مطالبات بالتحقيق في امتهان "جثمان" مواطن بمحافظة المهد

 

إمتعض المواطن تركي المطيري من إسعاف الهلال الأحمر السعودي ومن إدارة التجهيز (الشرشورة) في عدم نقل متوفي في حادث بأحد الطرقات السريعة الرابطة بين محافظة مهد الذهب وقرية القويعية ،حيث تم نقل المتوفي عبر سيارة ” وانيت” إلى مستشفى مهد الذهب.*

وحسب مصادر صحفية فقد روى المطيري تفاصيل الحادثة المثيرة التي وقعت في تمام الحادية عشر مساءا يوم 20/5/1435 بمحافظة مهد الذهب وراح ضحيتها مواطن وأصيب آخر عربي حيث أكد أن حراس الأمن وعمال النظافة بمستشفى مهد الذهب هم من قاموا بإنزال الجثمان وحفظه بالثلاجة وكتابة الاسم على الجثمان بعد معاينة الطبيب.وبعد إفادة الهلال الأحمر والدفاع المدني بأنه لا يوجد لديهم سيارة رسميه لنقل المتوفي. المطيري قال في حديثه: بعد وصولنا إلى المستشفى تبين لنا عدم وجود ممرضين أو بالأصح رفضهم في معاينه الجثمان بسبب ما فعله الحادث الذي يقشعر منه البدن وبعد المحاولات تم حضور الطبيب لمعاينه الجثمان وأمر حارس الأمن وعمال النظافة لنقل الجثمان إلى ثلاجة المستشفى. وأضاف بأنه في اليوم التالي حضرنا إلى المستشفى لنقل الجثمان إلى المغسلة، وبنبرة صوت حزين حينما قام المدير المناوب بتسليم تصريح الدفن للوكيل تم الذهاب إلى المغسلة، حيث اتضح لاحقا أنها مغلقة ولا يوجد موظف أو عامل ليستقبل الجثمان ورجعنا مرة أخرى إلى المدير المناوب لتزويدنا بحلول أخرى لنتمكن من غسل الجثمان، والتسابق مع الوقت لصلاه الجمعة والصلاة على المتوفي ،حيث قام بالاتصال بموظفي المغسلة ولكن جميع جوالات الموظفين كانت مقفلة. وتابع ” المطيري ” بعد تجاوز عدة ساعات وصلتنا سيارة المغسلة وحملوا الجثمان إلى المغسلة التي لا يوجد بها موظف لغسيل الجثمان وقمنا بمساعدة احد فاعلي الخير والصلاة عليه،وبعد الصلاة والخروج من المسجد لم نجد سيارة رسميه لنقل الجثمان إلى المقبرة بل تم نقله عن طريق مركبة مواطن. المطيري أكد من جانبه أنه رفع خطاب لسمو أمير منطقة المدينة المنورة وإلى محافظ مهد الذهب ، ووزارة الصحة ، وإلى هيئة حقوق الإنسان للمطالبة بالتحقيق السريع في الحادثة. ومن الجدير ذكره أن مجلس الوزراء أقر في جلسته التي عقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين في 22/11/1433 على ﺇﺳﻨﺎﺩ ﻣﻬﻤﺔ نقل الموتى في الحوادث المرورية خارج المدن والمحافظات والمراكز وعلى الطرق الطويلة لهيئة الهلال الأحمر السعودي.