تشققات وضيق في طريق الصلحانية - حاذة يحصد الأرواح في ظل غياب كامل للمسئولين

 لا يكاد يمر أسبوع دون أن يقع حادث دموي على طريق الصلحانية- حاذة؛ بسبب حالته المتردية التي جعلته من أسوأ الطرق في الحوادث المرورية، التي ذهب ضحيتها أسر وأفراد أبرياء، وأصبحت أوضاع الطريق السيئة مصدر قلق للمواطنين والمقيمين الذين يستقلونه.

ونظرا للأهمية الكبيرة التي يحظى بها هذا الطريق؛ لكونه يربط بين المهد وقرى الصلحانية مشوقة وصفينة وحاذة بالطائف، طالب أهالي الصلحانية حاذة والقرى القريبة من الطريق المسئولين بإصلاحه.

وعبر المواطنون عن استيائهم من الصورة التي آل إليها الطريق في غياب تام للمسئولين رغم الحوادث التي تقع فيه، وقالوا إن الحفر والتشققات وارتفاع الإسفلت التي شوهت الطرق؛ والتي يتم (ترقيعها) بصورة عشوائية تتسبب في تلف عجلات السيارات، إضافة لضيق عرضه ومروره بمناطق بها حركة للسكان و الجمال السائبة؛ مما ساهم في ارتفاع نسبة الحوادث؛ حاصداً خلال السنوات الماضية أرواح العشرات من المارة حتى ارتبط اسمه بالموت.

ويعاني المسافرون على الطريق، من رداءته وسوء حالته، بعد انتشار التصدعات والتشققات وكثرة الحفر الخطرة على امتداده، ما أدى إضافة إلى الخسائر البشرية، في حدوث تلفيات وأضرار في المركبات.

ويشهد الطريق وخاصة أيام العطلات الرسمية والإجازات، حركة مرورية كثيفة

ويحوي مواقع خطيرة وعديدة، بسبب ضيقه ورداءة الطبقة الإسفلتية، ووجود الكثير من الحفر والتشققات، وارتفاع بعض طبقات الإسفلت فيه فوق بعضها البعض، ما يتسبب في وقوع حوادث مرورية مروعة.