صحيفة مهد الذهب تتلقى شكاوى من سكان المحافظة بخصوص التفحيط
يوليو 23, 2013 06:32 مساءً
تلقت صحيفة "مهد الذهب" الإلكترونية اتصالا من بعض سكان المحافظة بخصوص ظاهرة التفحيط، التي تمارس بشكل يومي من بعد صلاة الفجر.
وانتقلت الصحيفة للحي الشرقي وطريق المهد-الطائف للوقوف على هذه الظاهرة، وسط تجمع كثيف من الشباب، وبعد ذلك أجرت الصحيفة مجموعة من الحوارات واللقاءات مع بعض سكان "مهد الذهب" الذين يسكنون بجوار الشوارع التي تمارس فيها التفحيط.
وأعرب الأهالي عن استيائهم الشديد من هذه الظاهرة، التي تسبب لهم الكثير من الإزعاج، وبسؤالهم عن موقفهم من هؤلاء الشباب أجابو بأنهم تقدموا بكثير من الشكاوى للمرور، الذي يكتفي بإرسال دورية لتفريق هؤلاء الشباب، متعجبين من أن بعض الشباب يقومون بالتفحيط أمام دوريات المرور.
وبسؤالهم عن مدى سرعة استجابة المرور لاتصالاتهم أجابو بأن الدورية تتأخر في الحضور، وأنهم قاموا أيضا بالاتصال بالدوريات الأمنية التي ردت بأن هذا ليس باختصاصها بل من اختصاص دوريات المرور، موضحين أن هذه الظاهرة تكثر بعد صلاة الفجر.
وأكد الأهالي أنهم يعانون من هذه الظاهرة منذ فترة ليست بالقصيرة، مناشدين المسؤولين في المحافظة خاصة "الجهات الأمنية" على بحث الحلول اللازمة، للتغلب على هذه الظاهرة التي انتشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، مبدين إعجابهم من رد المرور عليهم بأن ليس لديهم إلا دورية واحدة فقط وبالتالي لا تكفي لتغطية المحافظة.
وفي مداخلة من أحد السكان تحدث عن هذه الظاهرة قائلًا: "أنها ظاهرة خطيرة حيث تنتشر فيها المخدرات وبعض الشباب ضعفاء الأنفس لاصطياد صغار السن، وهذا مخالف للشرع"، مناشدا مسؤولي المحافظة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة.
وفي لقاء آخر مع أحد السكان قال: إنه يعاني من هذه الظاهرة منذ إقامته من خمس سنوات، وازدادت في العامين الأخيرين وهي تمارس بشكل يومي في رمضان، وعن اتصاله بإدارة المرور قال: إن إدارة المرور تكتفي بتفريقهم، ثم يتجمعون مرة أخرى بعد ذهاب الدورية".
وأبدى أحد المواطنين استيائه الشديد من رد فعل الشرطة والمرور من هذه الظاهرة، مقترحا بأن يكون هناك شرطي سري وسط هؤلاء الشباب يقوم بتسجيل أرقام سياراتهم والإبلاغ عنهم، مؤكدا على أن هناك كثيرًا من الخطر عليهم في التصادمات التي قد تحدث خلال التفحيط وتؤدي إلى الوفاة.
وانتقلت الصحيفة للحي الشرقي وطريق المهد-الطائف للوقوف على هذه الظاهرة، وسط تجمع كثيف من الشباب، وبعد ذلك أجرت الصحيفة مجموعة من الحوارات واللقاءات مع بعض سكان "مهد الذهب" الذين يسكنون بجوار الشوارع التي تمارس فيها التفحيط.
وأعرب الأهالي عن استيائهم الشديد من هذه الظاهرة، التي تسبب لهم الكثير من الإزعاج، وبسؤالهم عن موقفهم من هؤلاء الشباب أجابو بأنهم تقدموا بكثير من الشكاوى للمرور، الذي يكتفي بإرسال دورية لتفريق هؤلاء الشباب، متعجبين من أن بعض الشباب يقومون بالتفحيط أمام دوريات المرور.
وبسؤالهم عن مدى سرعة استجابة المرور لاتصالاتهم أجابو بأن الدورية تتأخر في الحضور، وأنهم قاموا أيضا بالاتصال بالدوريات الأمنية التي ردت بأن هذا ليس باختصاصها بل من اختصاص دوريات المرور، موضحين أن هذه الظاهرة تكثر بعد صلاة الفجر.
وأكد الأهالي أنهم يعانون من هذه الظاهرة منذ فترة ليست بالقصيرة، مناشدين المسؤولين في المحافظة خاصة "الجهات الأمنية" على بحث الحلول اللازمة، للتغلب على هذه الظاهرة التي انتشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، مبدين إعجابهم من رد المرور عليهم بأن ليس لديهم إلا دورية واحدة فقط وبالتالي لا تكفي لتغطية المحافظة.
وفي مداخلة من أحد السكان تحدث عن هذه الظاهرة قائلًا: "أنها ظاهرة خطيرة حيث تنتشر فيها المخدرات وبعض الشباب ضعفاء الأنفس لاصطياد صغار السن، وهذا مخالف للشرع"، مناشدا مسؤولي المحافظة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة.
وفي لقاء آخر مع أحد السكان قال: إنه يعاني من هذه الظاهرة منذ إقامته من خمس سنوات، وازدادت في العامين الأخيرين وهي تمارس بشكل يومي في رمضان، وعن اتصاله بإدارة المرور قال: إن إدارة المرور تكتفي بتفريقهم، ثم يتجمعون مرة أخرى بعد ذهاب الدورية".
وأبدى أحد المواطنين استيائه الشديد من رد فعل الشرطة والمرور من هذه الظاهرة، مقترحا بأن يكون هناك شرطي سري وسط هؤلاء الشباب يقوم بتسجيل أرقام سياراتهم والإبلاغ عنهم، مؤكدا على أن هناك كثيرًا من الخطر عليهم في التصادمات التي قد تحدث خلال التفحيط وتؤدي إلى الوفاة.
