أهالي السويرقية ... معاناتنا مع الصحة بحاجة إلى تدخل سريع من ولاة الأمر
يوليو 4, 2013 09:06 مساءً
أبدى عدد من المواطنين في قرية السويرقية التابعة لمنطقة المدينة المنورة عن عدم رضاهم للمستوى والخدمات الصحية التي تقدم لهم من خلال مستوصف السويرقية وقد تباينت هذه الملاحظات حيث اوضح عدد من المواطنين لجريدة "البلاد" عن معاناتهم ، وقال رجل الأعمال في السويرقية عبدالله فرحان المطيري: نحن منذ سنوات ونحن نطالب بأن يرفع مستوى المركز الصحي ودعمه بالعدد الكافي من الكوادر الطبية والأجهزة والأدوية ، فنحن لا نلوم الموجودين في ه ولكن الامكانيات المحدودة في ا لمركز الصحي لا تجعله يقدم كل الخدمات الصحية للمراجعين مما يجعل الكثير من المواطنين يذهب إلى مستشفى المهد المركزي او السفر إلى المدينة المنورة وهي تبعد قرابة 200 كيلومتر وهذا يسبب الارهاق للمريض وللمرافقين نتمنى ان توجد في المركز الاختصاصات الهامة وخصوصا للاطفال والنساء. وأن وضع المركز الصحي كما هو الآن فانه لا يقوم بدوره الذي انشئ من أجله.
المواطن سعد الحربي: مع الأسف المركز الصحي في قرية السويرقية لا يخدم المواطنين كما يجب لعدم وجود أطباء مختصين فالطبيب العام الواحد لا يكفي وغالباً ما يقوم بتحويل المريض أو المريضة للمهد أو للمدينة المنورة. المركز الصحي يحتاج إلى كوادر طبية متكاملة وايجاد الأدوية الضرورية وعدم تكليف المرضى بشرائها من الصيدلية الوحيدة في المنطقة وأحياناً لا توجد هذه الأدوية مما يجبر المريض للسفر للمدينة المنورة لجلب الادوية، أحياناً يكون دواء واحد قيمته عشرين ريال ويتكبد المواطن والمريض سفراً وتنقلات كثيرة للحصول على هذا الدواء أو ذاك. لذلك نأمل من الشؤون الصحية بتأمين الأدوية الكافية للمركز الصحي حتى يستطيع القيام بدوره كما يجب.
الاستاذ فهد المطيري : اكبر دليل على أن المركز الصحي بالسويرقية لا يخدم أهالي المنطقة هو أن الغالبية أصبحت تراجع مستشفى المهد الذي يبعد أكثر من 100 كيلو عنهم أو الذهاب للمدينة المنورة التي تبعد 200 كيلو فلو وجدوا خدمات صحية متكاملة لما تكبد المرضى مشقة السفر السؤال هنا لماذا لا يدعم هذا المركز الصحي؟!
الأستاذ ابراهيم عبدالله: نحن نعتبر المركز الصحي بالسويرقية - عبارة عن مسكن للمرضى وليس علاجي فأغلب المرضى حتى من حالاتهم بسيطة يتم تحويلهم إلى مستشفيات المدينة المنورة. فأغلب التخصصات الهامة والضرورية غير موجودة. والمسافة ليست قريبة بيننا وبين المدينة المنورة فهي قرابة 200 كيلو تتضاعف الاصابة ويرهق المريض قبل أن يصل للمدينة لذلك نأمل من وزارة الصحة برفع فئة مركز السويرقية إلى مستشفى خصوصاً أن المنطقة كبيرة وبها كثافة سكانية وبجوارها العديد من القرى والهجر والبادية المتنقلة تحتاج إلى خدمات صحية على مستوى وأفضل الحلول هو رفع مستوى المركز الصحي ودعمه بالكوادر الطبية والاجهزة التي تساعد الاطباء على التشخيص الجيد للمرضى.
المواطن سعد الحربي: مع الأسف المركز الصحي في قرية السويرقية لا يخدم المواطنين كما يجب لعدم وجود أطباء مختصين فالطبيب العام الواحد لا يكفي وغالباً ما يقوم بتحويل المريض أو المريضة للمهد أو للمدينة المنورة. المركز الصحي يحتاج إلى كوادر طبية متكاملة وايجاد الأدوية الضرورية وعدم تكليف المرضى بشرائها من الصيدلية الوحيدة في المنطقة وأحياناً لا توجد هذه الأدوية مما يجبر المريض للسفر للمدينة المنورة لجلب الادوية، أحياناً يكون دواء واحد قيمته عشرين ريال ويتكبد المواطن والمريض سفراً وتنقلات كثيرة للحصول على هذا الدواء أو ذاك. لذلك نأمل من الشؤون الصحية بتأمين الأدوية الكافية للمركز الصحي حتى يستطيع القيام بدوره كما يجب.
الاستاذ فهد المطيري : اكبر دليل على أن المركز الصحي بالسويرقية لا يخدم أهالي المنطقة هو أن الغالبية أصبحت تراجع مستشفى المهد الذي يبعد أكثر من 100 كيلو عنهم أو الذهاب للمدينة المنورة التي تبعد 200 كيلو فلو وجدوا خدمات صحية متكاملة لما تكبد المرضى مشقة السفر السؤال هنا لماذا لا يدعم هذا المركز الصحي؟!
الأستاذ ابراهيم عبدالله: نحن نعتبر المركز الصحي بالسويرقية - عبارة عن مسكن للمرضى وليس علاجي فأغلب المرضى حتى من حالاتهم بسيطة يتم تحويلهم إلى مستشفيات المدينة المنورة. فأغلب التخصصات الهامة والضرورية غير موجودة. والمسافة ليست قريبة بيننا وبين المدينة المنورة فهي قرابة 200 كيلو تتضاعف الاصابة ويرهق المريض قبل أن يصل للمدينة لذلك نأمل من وزارة الصحة برفع فئة مركز السويرقية إلى مستشفى خصوصاً أن المنطقة كبيرة وبها كثافة سكانية وبجوارها العديد من القرى والهجر والبادية المتنقلة تحتاج إلى خدمات صحية على مستوى وأفضل الحلول هو رفع مستوى المركز الصحي ودعمه بالكوادر الطبية والاجهزة التي تساعد الاطباء على التشخيص الجيد للمرضى.