الهلال الأحمر يغيب عن المهد مركز وحيد يعجز عن مباشرة الحوادث المميتة
سبتمبر 20, 2012 01:34 مساءً
تتفاقم خطورة حوادث السير التي تقع بكثافة في محافظة مهد الذهب، لافتقاد المحافظة لمراكز للهلال الأحمر بالعدد الكافي، إذ لا يوجد فيها سوى مركز واحد وسيارة اسعاف واحدة ويعاني من غياب التجهيزات الكافية وقلت عدد الكوادر المؤهلة، أضحى عاجزا عن تغطية المحافظة المترامية الأطراف، ما دفع الأهالي إلى تقديم الإسعافات لمصابي الحوادث بعشوائية، غالبا ما تتسبب في مضاعفات لهم.
أبناء المهد طالبوا الجهات المختصة بإنهاء معاناتهم بافتتاح مراكز كافية للإسعاف في المحافظة، وتزويدها بالأجهزة والكوادر المؤهلة الكافية، إضافة إلى نشر الهلال الأحمر في الطرق الزراعية حقنا لدماء العابرين.
وأكد احد المواطنين أن إصابات الحوادث تتفاقم في مهد الذهب بسبب عدم توافر سيارات الهلال الأحمر بعدد كاف في المحافظة، مشيرا إلى أن الجرحى ينزفون ويشارفون على الهلاك ويموتون قبل وصول مركبات الإسعاف.
بدوره، رأى مواطن اخر أن مركزا واحدا للهلال الأحمر لا يفي بالغرض في المهد، لافتا إلى أن قرى السويرقية وثرب وحاذه والقويعية، والرقابية، والعمق، وهبه وصفينة تفتقد لفرق الهلال الأحمر ما يفاقم آلام جرحى الحوادث.
وطالب بافتتاح مراكز للهلال الأحمر في المحافظة، لتباشر الحوادث المتزايدة على الطرق الزراعية السريعة، مبينا أن ضعف الخدمة في هذا الجانب يجبر المواطنين على نقل المصابين بعشوائية غالبا ما تحدث لهم مضاعفات.
من جهته، أكد المواطنون أن المركز الموجود حاليا يفتقد هو الآخر للتجهيزات الكافية، ويعاني من نقص في الكوادر، ملمحا إلى أن الأهالي الذين يقطنون في أطراف المحافظة لا يستطيعون الوصول إلى المركز الوحيد في مهد الذهب، خصوصا أن غالبية تلك المناطق تبعد عن مركز الهلال الاحمر بنحو 130 كلم.
بدورهم، شدد المواطنون على أهمية إنشاء مراكز للهلال الأحمر في أنحاء المهد بأعداد كافية، مبينا أن الطرق الزراعية السريعة التي تربط المحافظة بطريق الهجرة السريع وطريق الطائف الرياض السريع وطريق القصيم المدينة السريع تشهد العديد من الحوادث ما يستدعي وجود الإسعاف فيها بالقدر الكافي.
وأفاد الأهالي ان إحصائيات غير رسمية كشفت أن الحوادث المميتة على الطرق الزراعية السريعة التي تربط المهد بالمناطق الأخرى والمراكز والقرى التابعة للمهد جاءت نتيجة تأخر الإسعاف في مباشرتها خاصة ان وجد اكثر من حادث في توقيت واحد ، مشددين على أهمية تأهيل وتطوير سيارات الإسعاف وتزويدها بكوادر كافية تستطيع مباشرة اكثر من حادث بتوقيت واحد لا قدر الله
(
أبناء المهد طالبوا الجهات المختصة بإنهاء معاناتهم بافتتاح مراكز كافية للإسعاف في المحافظة، وتزويدها بالأجهزة والكوادر المؤهلة الكافية، إضافة إلى نشر الهلال الأحمر في الطرق الزراعية حقنا لدماء العابرين.
وأكد احد المواطنين أن إصابات الحوادث تتفاقم في مهد الذهب بسبب عدم توافر سيارات الهلال الأحمر بعدد كاف في المحافظة، مشيرا إلى أن الجرحى ينزفون ويشارفون على الهلاك ويموتون قبل وصول مركبات الإسعاف.
بدوره، رأى مواطن اخر أن مركزا واحدا للهلال الأحمر لا يفي بالغرض في المهد، لافتا إلى أن قرى السويرقية وثرب وحاذه والقويعية، والرقابية، والعمق، وهبه وصفينة تفتقد لفرق الهلال الأحمر ما يفاقم آلام جرحى الحوادث.
وطالب بافتتاح مراكز للهلال الأحمر في المحافظة، لتباشر الحوادث المتزايدة على الطرق الزراعية السريعة، مبينا أن ضعف الخدمة في هذا الجانب يجبر المواطنين على نقل المصابين بعشوائية غالبا ما تحدث لهم مضاعفات.
من جهته، أكد المواطنون أن المركز الموجود حاليا يفتقد هو الآخر للتجهيزات الكافية، ويعاني من نقص في الكوادر، ملمحا إلى أن الأهالي الذين يقطنون في أطراف المحافظة لا يستطيعون الوصول إلى المركز الوحيد في مهد الذهب، خصوصا أن غالبية تلك المناطق تبعد عن مركز الهلال الاحمر بنحو 130 كلم.
بدورهم، شدد المواطنون على أهمية إنشاء مراكز للهلال الأحمر في أنحاء المهد بأعداد كافية، مبينا أن الطرق الزراعية السريعة التي تربط المحافظة بطريق الهجرة السريع وطريق الطائف الرياض السريع وطريق القصيم المدينة السريع تشهد العديد من الحوادث ما يستدعي وجود الإسعاف فيها بالقدر الكافي.
وأفاد الأهالي ان إحصائيات غير رسمية كشفت أن الحوادث المميتة على الطرق الزراعية السريعة التي تربط المهد بالمناطق الأخرى والمراكز والقرى التابعة للمهد جاءت نتيجة تأخر الإسعاف في مباشرتها خاصة ان وجد اكثر من حادث في توقيت واحد ، مشددين على أهمية تأهيل وتطوير سيارات الإسعاف وتزويدها بكوادر كافية تستطيع مباشرة اكثر من حادث بتوقيت واحد لا قدر الله
(