صحف إسبانية: مدرب السعودية أحرج مدرب الصين .. وأضاع مستقبله
فبراير 8, 2013 12:13 مساءً
أولت الصحافة الإسبانية اهتماماً لافتاً للمواجهة التي جمعت المنتخب السعودي بنظيره الصيني في الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم آسيا عام 2015 في أستراليا، والتي حسمها "الأخضر" بنتيجة 2-1، وذلك بفعل تواجد مدربين إسبانين على رأس المنتخبين.
وكتبت صحيفة "ماركا" ذائعة الصيت، أن لوبيز كارو، مدرب الأخضر السعودي وضع بفضل قيادته السعودية للفوز، مصير مواطنه خوسيه أنطونيو كاماتشو في مهب الريح، مؤكدة أن الصحافة الصينية لن ترحم كاماتشو الذي أخفق في إظهار وجه جديد لـ"التنين" في مستهل التصفيات.
وذكرت الصحيفة أن المواجهة الإسبانية الخاصة بين المدربين حسمها كارو، الذي تمكّن من تسجيل أول فوز له في أول مباراة مع المنتخب السعودي بعد تعيينه خلفاً للهولندي فرانك ريكارد، في حين مُني كاماتشو بأول هزيمة في العام الجديد.
وأشارت "ماركا" إلى أن كاماتشو حاول تبرئة نفسه من المسؤولية عن الخسارة، موجهاً اللوم للاعبيه الذين لم يلتزموا بتعليماته وارتكبوا أخطاء ساذجة، وقال إنه لا يجد أي تفسير لفشل فريقه في الفوز على المنتخبات "الأصغر" منه والأقل شأناً.
وبحسب الصحيفة الإسبانية، فإن كاماتشو يمر حالياً بمرحلة عصيبة وحرجة في مغامرته الآسيوية، وربما تكون الخسارة أمام السعودية سبباً في إقالته من تدريب المنتخب الصيني، خصوصاً بعد فشله في تحقيق الهدف الأساسي الذي جاء من أجله وهو قيادة المنتخب للتأهل لنهائيات كأس العالم عام 2014 في البرازيل.
أما صحيفة "آس" فأشادت بالمدرب لوبيز كارو، مؤكدة أنه نجح في كسب الرهان، وتفوّق على كاماتشو الذي يمتلك خبرة وتجربة أكبر منه، وقالت إن البداية القوية للمنتخب السعودي والفوز على الصين يُكسب مدرب ريال مدريد السابق ثقة البداية، التي هو في أمس الحاجة إليها.
وذهبت شبكة "اي بي سي" في نفس الإتجاه، وقالت إن المنتخب السعودي استحق الفوز على الصين وسجل بداية قوية في التصفيات الآسيوية بفضل حنكة المدرب لوبيز كارو، الذي خلف ريكارد في قيادة "الأخضر" واستطاع في وقت قياسي ترميم خطوط المنتخب وقيادته لفوز ثمين.
ويمتلك كاماتشو سجلاً حافلاً في مجال التدريب، إذ سبق له تدريب منتخب إسبانيا لعدة سنوات، وأشرف كذلك على ريال مدريد عام 2004، وحقق إنجازات لافتة مع بنفيكا البرتغالي، وقاده للتتويج بكأس البرتغال عام 2004 على حساب المدرب القدير جوزيه مورينهو، الذي كان على رأس الجهاز الفني لنادي بورتو.
وعلى الطرف الآخر، تولى لوبيز كارو تدريب ريال مدريد بين عامي 2005 و2006، كما أنه درّب منتخب إسبانيا تحت 21 عاماً، فضلاً عن فرق عديدة مثل راسينغ سانتاندير وليفانتي وسلتا فيغو وفاسلوي الروماني، قبل أن يجد نفسه مدرباً للمنتخب السعودي.
إلى ذلك، أفردت صحف عالمية صدرت، صباح اليوم الخميس، مساحات واسعة للحديث عن المستوى الباهر الذي ظهر به المنتخب السعودي في مباراته أمام المنتخب الصيني، في مستهل مشواره من التصفيات المؤهلة لمنافسات كأس آسيا التي ستقام بأستراليا 2015 والتي انتهت بفوزه بنتيجة هدفين مقابل هدف.
وأغدقت صحيفة "ماركا " الإسبانية المديح على المنتخب السعودي، و لم تتردد في التعبير عن قيمة وإمكانيات لاعبيه حيث طغت الإشادة بـ "الأخضر" على الصفحات الأولى من الصحيفة ذائعة الصيت ، إذ أكدت بأن المنتخب السعودي قد استحق الفوز على المنتخب الصيني، المُطعم بسبعة لاعبين من فريق قوانغتشو، حامل لقب الدوري الصيني الممتاز.
ولم يختلف لسان حال صحيفة "آس" عن سابقتها، فقد نال "الأخضر السعودي" قدراً كبيراً من إعجاب الصحيفة التي أولت اهتماماً خاصاً بالمباراة، كونها تجمع بين لوبيز وأستاذه السابق في ريال مدريد كماتشو، والذي سبق و أن كان مدرباً للفريق الأول لريال مدريد، في الوقت الذي كان لوبيز فيه مدرباً للفريق الثاني في النادي الملكي قبل أن يستعين به كماتشو في طاقمه التدريبي في تلك الفترة.
وعنونت الصحيفة "السعودية تحت قيادة كارو تضرب الصين تحت قيادة كماتشو" مؤكدة في الوقت نفسه أن المدرب الإسباني قد نجح في تخطي المهمة، على الرغم من قلة تناغم اللاعبين معه، لاسيما وأن هذه المباراة هي الأولى تحت قيادته منذ إقالة الهولندي فرانك ريكارد.
من جانبها ، أثنت شبكة "آي بي سي" على الأداء الراقي الذي قدمه الأخضر تحت قيادة "لوبيز"، مؤكدة بأنه استخدم النهج السليم في التفوق على المنتخب الصيني.
بدورها، أشارت صحيفة "ليبرتاد ديجيتال" إلى أحقية المنتخب السعودي بالفوز على التنين الصيني، موضحة بأن اختيار "لوبيز" على رأس الإدارة الفنية للمنتخب كان هو القرار الأمثل.
وكتبت صحيفة "ماركا" ذائعة الصيت، أن لوبيز كارو، مدرب الأخضر السعودي وضع بفضل قيادته السعودية للفوز، مصير مواطنه خوسيه أنطونيو كاماتشو في مهب الريح، مؤكدة أن الصحافة الصينية لن ترحم كاماتشو الذي أخفق في إظهار وجه جديد لـ"التنين" في مستهل التصفيات.
وذكرت الصحيفة أن المواجهة الإسبانية الخاصة بين المدربين حسمها كارو، الذي تمكّن من تسجيل أول فوز له في أول مباراة مع المنتخب السعودي بعد تعيينه خلفاً للهولندي فرانك ريكارد، في حين مُني كاماتشو بأول هزيمة في العام الجديد.
وأشارت "ماركا" إلى أن كاماتشو حاول تبرئة نفسه من المسؤولية عن الخسارة، موجهاً اللوم للاعبيه الذين لم يلتزموا بتعليماته وارتكبوا أخطاء ساذجة، وقال إنه لا يجد أي تفسير لفشل فريقه في الفوز على المنتخبات "الأصغر" منه والأقل شأناً.
وبحسب الصحيفة الإسبانية، فإن كاماتشو يمر حالياً بمرحلة عصيبة وحرجة في مغامرته الآسيوية، وربما تكون الخسارة أمام السعودية سبباً في إقالته من تدريب المنتخب الصيني، خصوصاً بعد فشله في تحقيق الهدف الأساسي الذي جاء من أجله وهو قيادة المنتخب للتأهل لنهائيات كأس العالم عام 2014 في البرازيل.
أما صحيفة "آس" فأشادت بالمدرب لوبيز كارو، مؤكدة أنه نجح في كسب الرهان، وتفوّق على كاماتشو الذي يمتلك خبرة وتجربة أكبر منه، وقالت إن البداية القوية للمنتخب السعودي والفوز على الصين يُكسب مدرب ريال مدريد السابق ثقة البداية، التي هو في أمس الحاجة إليها.
وذهبت شبكة "اي بي سي" في نفس الإتجاه، وقالت إن المنتخب السعودي استحق الفوز على الصين وسجل بداية قوية في التصفيات الآسيوية بفضل حنكة المدرب لوبيز كارو، الذي خلف ريكارد في قيادة "الأخضر" واستطاع في وقت قياسي ترميم خطوط المنتخب وقيادته لفوز ثمين.
ويمتلك كاماتشو سجلاً حافلاً في مجال التدريب، إذ سبق له تدريب منتخب إسبانيا لعدة سنوات، وأشرف كذلك على ريال مدريد عام 2004، وحقق إنجازات لافتة مع بنفيكا البرتغالي، وقاده للتتويج بكأس البرتغال عام 2004 على حساب المدرب القدير جوزيه مورينهو، الذي كان على رأس الجهاز الفني لنادي بورتو.
وعلى الطرف الآخر، تولى لوبيز كارو تدريب ريال مدريد بين عامي 2005 و2006، كما أنه درّب منتخب إسبانيا تحت 21 عاماً، فضلاً عن فرق عديدة مثل راسينغ سانتاندير وليفانتي وسلتا فيغو وفاسلوي الروماني، قبل أن يجد نفسه مدرباً للمنتخب السعودي.
إلى ذلك، أفردت صحف عالمية صدرت، صباح اليوم الخميس، مساحات واسعة للحديث عن المستوى الباهر الذي ظهر به المنتخب السعودي في مباراته أمام المنتخب الصيني، في مستهل مشواره من التصفيات المؤهلة لمنافسات كأس آسيا التي ستقام بأستراليا 2015 والتي انتهت بفوزه بنتيجة هدفين مقابل هدف.
وأغدقت صحيفة "ماركا " الإسبانية المديح على المنتخب السعودي، و لم تتردد في التعبير عن قيمة وإمكانيات لاعبيه حيث طغت الإشادة بـ "الأخضر" على الصفحات الأولى من الصحيفة ذائعة الصيت ، إذ أكدت بأن المنتخب السعودي قد استحق الفوز على المنتخب الصيني، المُطعم بسبعة لاعبين من فريق قوانغتشو، حامل لقب الدوري الصيني الممتاز.
ولم يختلف لسان حال صحيفة "آس" عن سابقتها، فقد نال "الأخضر السعودي" قدراً كبيراً من إعجاب الصحيفة التي أولت اهتماماً خاصاً بالمباراة، كونها تجمع بين لوبيز وأستاذه السابق في ريال مدريد كماتشو، والذي سبق و أن كان مدرباً للفريق الأول لريال مدريد، في الوقت الذي كان لوبيز فيه مدرباً للفريق الثاني في النادي الملكي قبل أن يستعين به كماتشو في طاقمه التدريبي في تلك الفترة.
وعنونت الصحيفة "السعودية تحت قيادة كارو تضرب الصين تحت قيادة كماتشو" مؤكدة في الوقت نفسه أن المدرب الإسباني قد نجح في تخطي المهمة، على الرغم من قلة تناغم اللاعبين معه، لاسيما وأن هذه المباراة هي الأولى تحت قيادته منذ إقالة الهولندي فرانك ريكارد.
من جانبها ، أثنت شبكة "آي بي سي" على الأداء الراقي الذي قدمه الأخضر تحت قيادة "لوبيز"، مؤكدة بأنه استخدم النهج السليم في التفوق على المنتخب الصيني.
بدورها، أشارت صحيفة "ليبرتاد ديجيتال" إلى أحقية المنتخب السعودي بالفوز على التنين الصيني، موضحة بأن اختيار "لوبيز" على رأس الإدارة الفنية للمنتخب كان هو القرار الأمثل.