إنكلترا تسقط البرازيل للمرة الأولى منذ 1984
فبراير 7, 2013 01:24 مساءً
عكرت إنكلترا على المدرب لويز فيليبي سكولاري عودته إلى تدريب البرازيل خلفا لمانو مينيزيس، وذلك بتحقيقها فوزها الأول على "سيليساو" منذ 1984 وجاء بنتيجة 2-1 اليوم الأربعاء، على ملعب "ويمبلي" في لندن في مباراة دولية ودية في كرة القدم.
وكانت مواجهة اليوم الأولى بين المنتخبين منذ 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2009 عندما فاز "سيليساو" 1-صفر وديا في الدوحة، علما بأن الإنكليز لم يخرجوا فائزين في أي من المواجهات الرسمية التي جمعت الطرفين سابقا، آخرها في ربع نهائي مونديال 2002 (1-2)، كما فوزهم الودي الأخير يعود الى 10 حزيران/يونيو 1984 حين فازوا على البرازيليين في ريو دي جانيرو 2-صفر.
والتقى الطرفان سابقا في 23 مباراة بالمجمل وخرجت البرازيل فائزة 11 مرة وإنكلترا 3 مرات فقط، مقابل 9 تعادلات.
وتتحضر إنكلترا لمواجهة سان مارينو ومونتينيغرو في 22 و26 الشهر المقبل ضمن منافسات المجموعة الثامنة من التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2014 في البرازيل التي سيكون اختبارها الرسمي المقبل في 15 حزيران/يونيو عندما تبدأ مشوارها في كأس القارات التي تستضيفها على أرضها في مواجهة اليابان، بطلة آسيا، قبل أن تلتقي المكسيك، بطلة الكونكاكاف، ثم إيطاليا، وصيفة بطلة أوروبا، علما بأنها ستواجه الأخيرة في 21 آذار/مارس المقبل في مباراة ودية.
ويدين الانكليز بفوزهم الى فرانك لامبارد الذي سجل هدف الحسم في لقاء شهد المباراة من الناحية الانكليزية احتفال الظهير الايسر اشلي كول بمباراته المئة بقميص المنتخب حيث اصبح سابع لاعب يدخل نادي المئة بعد بيتر شيلتون وديفيد بيكهام وبوبي مور وبوبي تشارلتون وبيلي رايت وستيفن جيرارد.
وخاض كول (31 عاما) الذي خرج في الشوط الثاني، مباراته الاولى عام 2001 ضد البانيا في تيرانا.
وكانت مباراة اليوم ضمن احتفالات الاتحاد الانكليزي في الذكرى الـ150 لتأسيسه، والاولى بعد خسارة منتخب بلاده الاخيرة وديا امام السويد 1-4 في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وفي المقابل، كانت المباراة الاولى لسكولاري بعد عودته للاشراف على المنتخب الذي قاده في 2002 للفوز بكأس العالم.
وبدأ سكولاري اللقاء باشراك رونالدينيو (32 عاما) الذي يدافع حاليا عن الوان اتلتيكو مينيرو، اساسيا كما حال حارس كوينز بارك رينجرز الانكليزي حاليا وانتر ميلان الايطالي سابقا جوليو سيزار بعد ان كان الاثنان خارج حسابات مينيزيس.
ولم تكن عودة رونالدينيو الى تشكيلة البرازيل موفقة كثيرا اذ اهدر ركلة جزاء لبلاده بعد لمسة يد على جاك ويلشير داخل المنطقة، اذ تمكن الحارس جو هارت من الوقوف بوجه نجم برشلونة الاسباني السابق ثم صد ايضا المتابعة بعد ان سقطت الكرة امام اللاعب ذاته (19).
وجاء الرد الانكليزي مثمرا اذ تمكن واين روني من وضع اصحاب الارض في المقدمة في الدقيقة 26 بعد ان تابع الكرة من حدود المنطقة في شباك الحارس جوليو سيزار الذي اعتقد انه ابعد الخطر بعدما صد في بادىء الامر تسديدة من ثيو والكوت.
وانتظر "سيليساو" حتى بداية الشوط الثاني الذي شهد خروج رونالدينو لمصلحة لوكاس مورا، ليدرك التعادل بهدية من مدافع تشلسي غاري كايهيل الذي اخطأ في التعامل مع الكرة فوصلت الى فريد الذي دخل في استراحة الشوطين بدلا من لويس فابيانو، فاودعها مهاجم فلوميننزي الشباك (48).
لكن الانكليز استعادوا التقدم مجددا في الدقيقة 60 عبر لامبارد الذي دخل في اوائل الشوط الثاني بدلا من توم كليفرلي، وذلك بعد تمريرة من روني ومجهود فردي مميز من والكوت.
إسبانيا تهزم الأوروغواي في بروفة ناجحة لكأس القارات
قاد بدرو رودريغيز إسبانيا، بطلة العالم وأوروبا، للفوز على الاوروغواي، بطلة كوبا أميركا، 3-1 بتسجيله ثنائية اليوم الأربعاء في العاصمة القطرية الدوحة في مباراة دولية ودية تدخل ضمن استعدادهما لتصفيات مونديال 2014 ولكأس القارات الصيف المقبل.
وافتتح شيسك فابريغاس التسجيل لإسبانيا في الدقيقة 16 بعد تمريرة من خوان ماتا لكن سيزار رودريغيز أدرك التعادل في الدقيقة 32 بعد تمريرة من مارتن كاسيريس.
وفي الشوط الثاني اهدى بدرو اسبانيا هدف التقدم في الدقيقة 51 بعد تمريرة من زميله في برشلونة جيرار بيكيه، ثم اضاف هدف التعزيز والتأكيد في الدقيقة 74 بعد تمريرة من زميله الاخر في النادي الكاتالوني فابريغاس.
وتأتي المباراة ضمن استعدادات اسبانيا لمباراتيها ضد فنلندا وفرنسا في 22 و26 اذار/مارس المقبل في التصفيات الاوروبية المؤهلة الى كأس العالم 2014 في البرازيل، والاوروغواي للقاء الباراغواي وتشيلي ايضا تصفيات اميركا الجنوبية للمونديال.
وكانت مباراة المنتخبين بروفة للقائهما المرتقب في 16 حزيران/يونيو المقبل في مدينة ريسيفي البرازيلية ضمن مباريات كأس القارات حيث وقعا في مجموعة واحدة إلى جانب تاهيتي وبطل أفريقيا 2013.
ووصل المنتخبان الى الدوحة بكامل نجومهما باستثناء بعض الغيابات ابرزها لتشافي نجم برشلونة، وشابي الونسو لاعب وسط ريال مدريد بسبب الاصابة.
وكانت المباراة الرقم 100 لمدافع اسبانيا كارليس بويول الذي ترك مكانه في بداية الشوط الثاني لزميله في برشلونة بيكيه.
وباتت قطر مسرحا سنويا لعدد من المباريات العالمية المهمة، حيث استضافت في 2010 مباراة البرازيل وانكلترا، وفي 2011 قمة البرازيل والارجنتين، وفي 2012 مباراة البرازيل مع مصر، وحظيت المباريات الثلاث باقبال جماهيري كبير.
يذكر ان قطر نالت في كانون الاول/ديسمبر 2010 شرف استضافة نهائيات كأس العالم 2022.
الأرجنتين تتفوق على السويد في عقر دارها
تفوقت الأرجنتين على السويد في عقر دارها بالفوز عليها 3-2 في مباراة دولية ودية في كرة القدم تدخل ضمن استعداداتهما للتصفيات المؤهلة لمونديال البرازيل 2014.
وتتحضر الارجنتين لمواجهة فنزويلا وبوليفيا في 22 و26 الشهر المقبل ضمن تصفيات اميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2014 حيث تتصدر حاليا بفارق ثلاث نقاط عن الاكوادور، فيما تستعد السويد لمواجهة ايرلندا في 22 منه ضمن منافسات المجموعة الاوروبية الثالثة التي تتصدرها المانيا بفارق ثلاث نقاط عنها لكن المنتخب السكندافي لعب مباراة اقل من ال"مانشافت".
وكانت مباراة اليوم الثالثة فقط بين المنتخبين بعد الاولى التي جمعتهما في الدور الاول من مونديال 1934 حين فازت السويد 3-2 والثانية في الدور ذاته من مونديال 2002 حين تعادلا 1-1.
وبدأ المنتخب الارجنتيني اللقاء بشكل مثالي بعدما اهداه ميكايل لوستيغ هدف التقدم منذ الدقيقة 3 عندما الكرة عن طريق الخطأ في مرمى فريقه عندما حاول اعتراض تسديدة غونزالو هيغواين، لكن اصحاب الارض ادركوا التعادل في الدقيقة 18 بكرة رأسية من يوناس اولسون اثر ركلة ركنية.
وعاد المنتخب الاميركي الجنوبي ليتقدم مجددا بعد دقيقة فقط عندما توغل انخيل دي ماريا من منتصف الملعب تقريبا قبل ان يمرر الكرة الى سيرخيو اغويرو الذي تخطى المدافع قبل ان يسدد في الشباك.
ثم عزز هيغواين تقدم بلاده بهدف ثالث اثر لعبة جماعية انهاها ميسي بتسديدة صدها ايزاكسون لكن الكرة سقطت امام مهاجم ريال مدريد الاسباني الذي تابعها في الشباك (23).
وانتظر اصحاب الارض حتى الوقت بدل الضائع لتسجيل هدفهم الثاني عبر راسموس ايلم الا ان ذلك لم يكن كافيا لتجنيب زلاتان ابراهيموفيتش السقوط امام ميسي، زميله السابق في برشلونة الاسباني، ورفاقه في منتخب "التانغو".
وكانت مواجهة اليوم الأولى بين المنتخبين منذ 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2009 عندما فاز "سيليساو" 1-صفر وديا في الدوحة، علما بأن الإنكليز لم يخرجوا فائزين في أي من المواجهات الرسمية التي جمعت الطرفين سابقا، آخرها في ربع نهائي مونديال 2002 (1-2)، كما فوزهم الودي الأخير يعود الى 10 حزيران/يونيو 1984 حين فازوا على البرازيليين في ريو دي جانيرو 2-صفر.
والتقى الطرفان سابقا في 23 مباراة بالمجمل وخرجت البرازيل فائزة 11 مرة وإنكلترا 3 مرات فقط، مقابل 9 تعادلات.
وتتحضر إنكلترا لمواجهة سان مارينو ومونتينيغرو في 22 و26 الشهر المقبل ضمن منافسات المجموعة الثامنة من التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2014 في البرازيل التي سيكون اختبارها الرسمي المقبل في 15 حزيران/يونيو عندما تبدأ مشوارها في كأس القارات التي تستضيفها على أرضها في مواجهة اليابان، بطلة آسيا، قبل أن تلتقي المكسيك، بطلة الكونكاكاف، ثم إيطاليا، وصيفة بطلة أوروبا، علما بأنها ستواجه الأخيرة في 21 آذار/مارس المقبل في مباراة ودية.
ويدين الانكليز بفوزهم الى فرانك لامبارد الذي سجل هدف الحسم في لقاء شهد المباراة من الناحية الانكليزية احتفال الظهير الايسر اشلي كول بمباراته المئة بقميص المنتخب حيث اصبح سابع لاعب يدخل نادي المئة بعد بيتر شيلتون وديفيد بيكهام وبوبي مور وبوبي تشارلتون وبيلي رايت وستيفن جيرارد.
وخاض كول (31 عاما) الذي خرج في الشوط الثاني، مباراته الاولى عام 2001 ضد البانيا في تيرانا.
وكانت مباراة اليوم ضمن احتفالات الاتحاد الانكليزي في الذكرى الـ150 لتأسيسه، والاولى بعد خسارة منتخب بلاده الاخيرة وديا امام السويد 1-4 في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وفي المقابل، كانت المباراة الاولى لسكولاري بعد عودته للاشراف على المنتخب الذي قاده في 2002 للفوز بكأس العالم.
وبدأ سكولاري اللقاء باشراك رونالدينيو (32 عاما) الذي يدافع حاليا عن الوان اتلتيكو مينيرو، اساسيا كما حال حارس كوينز بارك رينجرز الانكليزي حاليا وانتر ميلان الايطالي سابقا جوليو سيزار بعد ان كان الاثنان خارج حسابات مينيزيس.
ولم تكن عودة رونالدينيو الى تشكيلة البرازيل موفقة كثيرا اذ اهدر ركلة جزاء لبلاده بعد لمسة يد على جاك ويلشير داخل المنطقة، اذ تمكن الحارس جو هارت من الوقوف بوجه نجم برشلونة الاسباني السابق ثم صد ايضا المتابعة بعد ان سقطت الكرة امام اللاعب ذاته (19).
وجاء الرد الانكليزي مثمرا اذ تمكن واين روني من وضع اصحاب الارض في المقدمة في الدقيقة 26 بعد ان تابع الكرة من حدود المنطقة في شباك الحارس جوليو سيزار الذي اعتقد انه ابعد الخطر بعدما صد في بادىء الامر تسديدة من ثيو والكوت.
وانتظر "سيليساو" حتى بداية الشوط الثاني الذي شهد خروج رونالدينو لمصلحة لوكاس مورا، ليدرك التعادل بهدية من مدافع تشلسي غاري كايهيل الذي اخطأ في التعامل مع الكرة فوصلت الى فريد الذي دخل في استراحة الشوطين بدلا من لويس فابيانو، فاودعها مهاجم فلوميننزي الشباك (48).
لكن الانكليز استعادوا التقدم مجددا في الدقيقة 60 عبر لامبارد الذي دخل في اوائل الشوط الثاني بدلا من توم كليفرلي، وذلك بعد تمريرة من روني ومجهود فردي مميز من والكوت.
إسبانيا تهزم الأوروغواي في بروفة ناجحة لكأس القارات
قاد بدرو رودريغيز إسبانيا، بطلة العالم وأوروبا، للفوز على الاوروغواي، بطلة كوبا أميركا، 3-1 بتسجيله ثنائية اليوم الأربعاء في العاصمة القطرية الدوحة في مباراة دولية ودية تدخل ضمن استعدادهما لتصفيات مونديال 2014 ولكأس القارات الصيف المقبل.
وافتتح شيسك فابريغاس التسجيل لإسبانيا في الدقيقة 16 بعد تمريرة من خوان ماتا لكن سيزار رودريغيز أدرك التعادل في الدقيقة 32 بعد تمريرة من مارتن كاسيريس.
وفي الشوط الثاني اهدى بدرو اسبانيا هدف التقدم في الدقيقة 51 بعد تمريرة من زميله في برشلونة جيرار بيكيه، ثم اضاف هدف التعزيز والتأكيد في الدقيقة 74 بعد تمريرة من زميله الاخر في النادي الكاتالوني فابريغاس.
وتأتي المباراة ضمن استعدادات اسبانيا لمباراتيها ضد فنلندا وفرنسا في 22 و26 اذار/مارس المقبل في التصفيات الاوروبية المؤهلة الى كأس العالم 2014 في البرازيل، والاوروغواي للقاء الباراغواي وتشيلي ايضا تصفيات اميركا الجنوبية للمونديال.
وكانت مباراة المنتخبين بروفة للقائهما المرتقب في 16 حزيران/يونيو المقبل في مدينة ريسيفي البرازيلية ضمن مباريات كأس القارات حيث وقعا في مجموعة واحدة إلى جانب تاهيتي وبطل أفريقيا 2013.
ووصل المنتخبان الى الدوحة بكامل نجومهما باستثناء بعض الغيابات ابرزها لتشافي نجم برشلونة، وشابي الونسو لاعب وسط ريال مدريد بسبب الاصابة.
وكانت المباراة الرقم 100 لمدافع اسبانيا كارليس بويول الذي ترك مكانه في بداية الشوط الثاني لزميله في برشلونة بيكيه.
وباتت قطر مسرحا سنويا لعدد من المباريات العالمية المهمة، حيث استضافت في 2010 مباراة البرازيل وانكلترا، وفي 2011 قمة البرازيل والارجنتين، وفي 2012 مباراة البرازيل مع مصر، وحظيت المباريات الثلاث باقبال جماهيري كبير.
يذكر ان قطر نالت في كانون الاول/ديسمبر 2010 شرف استضافة نهائيات كأس العالم 2022.
الأرجنتين تتفوق على السويد في عقر دارها
تفوقت الأرجنتين على السويد في عقر دارها بالفوز عليها 3-2 في مباراة دولية ودية في كرة القدم تدخل ضمن استعداداتهما للتصفيات المؤهلة لمونديال البرازيل 2014.
وتتحضر الارجنتين لمواجهة فنزويلا وبوليفيا في 22 و26 الشهر المقبل ضمن تصفيات اميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2014 حيث تتصدر حاليا بفارق ثلاث نقاط عن الاكوادور، فيما تستعد السويد لمواجهة ايرلندا في 22 منه ضمن منافسات المجموعة الاوروبية الثالثة التي تتصدرها المانيا بفارق ثلاث نقاط عنها لكن المنتخب السكندافي لعب مباراة اقل من ال"مانشافت".
وكانت مباراة اليوم الثالثة فقط بين المنتخبين بعد الاولى التي جمعتهما في الدور الاول من مونديال 1934 حين فازت السويد 3-2 والثانية في الدور ذاته من مونديال 2002 حين تعادلا 1-1.
وبدأ المنتخب الارجنتيني اللقاء بشكل مثالي بعدما اهداه ميكايل لوستيغ هدف التقدم منذ الدقيقة 3 عندما الكرة عن طريق الخطأ في مرمى فريقه عندما حاول اعتراض تسديدة غونزالو هيغواين، لكن اصحاب الارض ادركوا التعادل في الدقيقة 18 بكرة رأسية من يوناس اولسون اثر ركلة ركنية.
وعاد المنتخب الاميركي الجنوبي ليتقدم مجددا بعد دقيقة فقط عندما توغل انخيل دي ماريا من منتصف الملعب تقريبا قبل ان يمرر الكرة الى سيرخيو اغويرو الذي تخطى المدافع قبل ان يسدد في الشباك.
ثم عزز هيغواين تقدم بلاده بهدف ثالث اثر لعبة جماعية انهاها ميسي بتسديدة صدها ايزاكسون لكن الكرة سقطت امام مهاجم ريال مدريد الاسباني الذي تابعها في الشباك (23).
وانتظر اصحاب الارض حتى الوقت بدل الضائع لتسجيل هدفهم الثاني عبر راسموس ايلم الا ان ذلك لم يكن كافيا لتجنيب زلاتان ابراهيموفيتش السقوط امام ميسي، زميله السابق في برشلونة الاسباني، ورفاقه في منتخب "التانغو".