الهلال الأحمر بمكة يفعل المسارات الطبية المتخصصة لتعزيز فرص النجاة وتقليل الوفيات
يوليو 16, 2025 05:01 مساءً
مهد الذهب فعّلت هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة مكة المكرمة المسارات الطبية الإسعافية التخصصية لحالات الجلطات القلبية والسكتات الدماغية والإصابات البليغة، ضمن جهودها المستمرة لرفع معدلات النجاة وتقليل المضاعفات والوفيات، وذلك تعزيزًا لجودة الخدمة الطبية الطارئة وتسريع إيصال المرضى إلى مراكز الرعاية التخصصية في "الزمن الذهبي".
ويُعد مسار الجلطات القلبية (STEMI Pathway) من أبرز هذه المسارات، حيث يتم نقل المريض مباشرة إلى مركز القسطرة القلبية دون المرور بأقسام الطوارئ، بعد إجراء تقييم ميداني باستخدام جهاز تخطيط القلب (ECG) وتأكيد التشخيص بالتنسيق مع التحكم الطبي، ما يتيح تقديم العلاج الفوري والحاسم خلال دقائق.
ويُفعل مسار السكتات الدماغية (Stroke Pathway) للحالات التي تظهر عليها أعراض السكتة الدماغية الحادة، حيث تُطبق الفرق الإسعافية مقياس FAST-ED لتقييم الحالة ميدانيًا، ويُنسق لنقل المريض مباشرة لقسم الأشعة المقطعية بالمستشفيات المختصة، لتمكين التدخل العلاجي السريع، سواء بإعطاء مذيب الجلطات أو التدخل الجراحي إذا لزم الأمر.
كما فُعل مسار الإصابات البليغة (Trauma Pathway)، والذي يهدف إلى تسريع التعامل مع الإصابات الحرجة كالحوادث المرورية أو السقوط من علو، عبر نقل المصاب مباشرة إلى مستشفيات الإحالة ذات الكفاءة العالية دون تأخير، بما يتوافق مع البروتوكولات الطبية المعتمدة للتعامل مع الإصابات الخطيرة.
وأعلنت الهيئة عن إحصائيات المسارات الإسعافية التي تم التعامل معها خلال النصف الأول من عام 2025م، والتي تعكس الجهود المستمرة في تقديم الخدمات الإسعافية الطارئة وفق أعلى المعايير الطبية.
وشملت الإحصائيات مسار الجلطات القلبية، حيث تم التعامل مع (194) حالة، بينها (5) حالات جرى نقلها جواً عبر الإسعاف الجوي لضمان سرعة الوصول إلى مراكز العلاج المتخصصة. أما مسار السكتات الدماغية، فقد بلغ عدد الحالات (285) حالة، بينها حالتان استدعتا النقل الجوي العاجل. بالإضافة إلى مسار الإصابات البليغة، حيث تعاملت الفرق الإسعافية مع (3,997) حالة ميدانيًا بكفاءة عالية، وفق أفضل الممارسات الإسعافية المعتمدة.
وتؤكد هذه الأرقام استمرار تطوير الخدمات الإسعافية وتكاملها، بهدف رفع معدلات الاستجابة السريعة وتعزيز جودة الرعاية الطبية الطارئة في مختلف مناطق المملكة.
وأكد فرع الهيئة بالمنطقة أن نتائج هذه المسارات أسهمت بشكل مباشر في تقليص زمن الوصول إلى مراكز العلاج المتخصصة، ورفع معدلات الشفاء، وتقليل نسب الإعاقات والوفيات، إضافةً إلى تعزيز التكامل بين الفرق الإسعافية والمنشآت الصحية بما يحقق الاستجابة المثلى للحالات الطارئة.
ودعت الهيئة إلى أهمية سرعة الإبلاغ عبر الرقم الموحد (997) أو تطبيق "أسعفني" عند ملاحظة أعراض الجلطات أو السكتات أو الإصابات البليغة، وعدم محاولة نقل المصابين بالوسائل الخاصة، وضرورة إفساح الطريق لسيارات الإسعاف لضمان سرعة تقديم الخدمة الطبية الطارئة.


ويُعد مسار الجلطات القلبية (STEMI Pathway) من أبرز هذه المسارات، حيث يتم نقل المريض مباشرة إلى مركز القسطرة القلبية دون المرور بأقسام الطوارئ، بعد إجراء تقييم ميداني باستخدام جهاز تخطيط القلب (ECG) وتأكيد التشخيص بالتنسيق مع التحكم الطبي، ما يتيح تقديم العلاج الفوري والحاسم خلال دقائق.
ويُفعل مسار السكتات الدماغية (Stroke Pathway) للحالات التي تظهر عليها أعراض السكتة الدماغية الحادة، حيث تُطبق الفرق الإسعافية مقياس FAST-ED لتقييم الحالة ميدانيًا، ويُنسق لنقل المريض مباشرة لقسم الأشعة المقطعية بالمستشفيات المختصة، لتمكين التدخل العلاجي السريع، سواء بإعطاء مذيب الجلطات أو التدخل الجراحي إذا لزم الأمر.
كما فُعل مسار الإصابات البليغة (Trauma Pathway)، والذي يهدف إلى تسريع التعامل مع الإصابات الحرجة كالحوادث المرورية أو السقوط من علو، عبر نقل المصاب مباشرة إلى مستشفيات الإحالة ذات الكفاءة العالية دون تأخير، بما يتوافق مع البروتوكولات الطبية المعتمدة للتعامل مع الإصابات الخطيرة.
وأعلنت الهيئة عن إحصائيات المسارات الإسعافية التي تم التعامل معها خلال النصف الأول من عام 2025م، والتي تعكس الجهود المستمرة في تقديم الخدمات الإسعافية الطارئة وفق أعلى المعايير الطبية.
وشملت الإحصائيات مسار الجلطات القلبية، حيث تم التعامل مع (194) حالة، بينها (5) حالات جرى نقلها جواً عبر الإسعاف الجوي لضمان سرعة الوصول إلى مراكز العلاج المتخصصة. أما مسار السكتات الدماغية، فقد بلغ عدد الحالات (285) حالة، بينها حالتان استدعتا النقل الجوي العاجل. بالإضافة إلى مسار الإصابات البليغة، حيث تعاملت الفرق الإسعافية مع (3,997) حالة ميدانيًا بكفاءة عالية، وفق أفضل الممارسات الإسعافية المعتمدة.
وتؤكد هذه الأرقام استمرار تطوير الخدمات الإسعافية وتكاملها، بهدف رفع معدلات الاستجابة السريعة وتعزيز جودة الرعاية الطبية الطارئة في مختلف مناطق المملكة.
وأكد فرع الهيئة بالمنطقة أن نتائج هذه المسارات أسهمت بشكل مباشر في تقليص زمن الوصول إلى مراكز العلاج المتخصصة، ورفع معدلات الشفاء، وتقليل نسب الإعاقات والوفيات، إضافةً إلى تعزيز التكامل بين الفرق الإسعافية والمنشآت الصحية بما يحقق الاستجابة المثلى للحالات الطارئة.
ودعت الهيئة إلى أهمية سرعة الإبلاغ عبر الرقم الموحد (997) أو تطبيق "أسعفني" عند ملاحظة أعراض الجلطات أو السكتات أو الإصابات البليغة، وعدم محاولة نقل المصابين بالوسائل الخاصة، وضرورة إفساح الطريق لسيارات الإسعاف لضمان سرعة تقديم الخدمة الطبية الطارئة.

