مبابي يتطلع للتوهج مع فرنسا بعد خيبة أمل في بطولة أوروبا
سبتمبر 5, 2024 08:51 مساءً
مهد الذهب قال كيليان مبابي مهاجم فرنسا اليوم الخميس إن مشاركته في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 أعاقتها إصابته بكسر في الأنف لكن مع تجاوز كل ذلك واستمتاعه بحياة جديدة في ريال مدريد فإنه يركز بشكل كامل على بداية دوري الأمم الأوروبية.
وتعرض مبابي لإصابة في أنفه خلال المباراة الأولى لفريقه في بطولة أوروبا ورغم أنه غاب عن مباراة واحدة فقط فإن الإصابة والقناع الذي كان عليه ارتداؤه كان لهما تأثير واضح على أدائه إذ فشلت فرنسا في إثارة الإعجاب رغم وصولها إلى الدور قبل النهائي.
واستعاد مبابي حماسه بعد نهاية بطولة أوروبا بانتقاله إلى ريال مدريد، بعد سبعة مواسم قضاها مع باريس سان جيرمان، وسجل هدفا في فوز الفريق بكأس السوبر الأوروبية كما سجل هدفين في الفوز 2-صفر على ريال بيتيس يوم الأحد.
وأبلغ مبابي مؤتمرا صحفيا قبل استضافة فرنسا لمنافستها إيطاليا غدا الجمعة "في ريال مدريد تسير الأمور بشكل جيد للغاية، فزنا بالفعل بلقب. الأمور تتحسن بشكل أفضل من حيث الأداء وسجلت أهدافا. الآن أركز على المنتخب الوطني.
"لم يعد أنفي مكسورا، لذا فهو أفضل بالفعل مما كان عليه في بطولة أوروبا. خضعت لفحوصات في ريال مدريد وأخبروني أنه ليس من الضروري إجراء عملية جراحية، يمكنني التنفس والنوم جيدا.
"أشعر أنني بحالة جيدة. جسديا وعقليا، أنا بخير. أنا سعيد".
ولا يتمتع دوري الأمم الأوروبية ربما بنفس جاذبية بطولة أوروبا، لكن مبابي يعرف الفرق بين الأداء الجيد والأداء السيئ في هذه البطولة، التي فازت بها فرنسا عام 2021 قبل أن تحتل المركز الثالث في مجموعتها في النسخة التالية.
وقال مبابي "بالنسبة لنا لا يوجد شيء أكثر أهمية من المنتخب الفرنسي. فزنا بالفعل بهذه البطولة ولم يكن هناك رد فعل استثنائي.
"فزنا في ميلانو (في النهائي ضد إسبانيا) وفي نهاية المباراة لم أشعر حتى بأنني فزت بالكأس. ولكن عندما خسرنا اللقب كان الأمر بمثابة نهاية العالم".
وواجه مبابي وفرنسا الكثير من الانتقادات بعد بطولة أوروبا، لكن مهاجم ريال مدريد (26 عاما) تعلم تجاهل آراء الآخرين.
وقال "وصلت إلى مرحلة في حياتي ومسيرتي المهنية حيث لم أعد أفكر كثيرا في تقييمات الآخرين.
"أُستدعى (إلى المنتخب) وألعب وأحاول تقديم أفضل ما لدي دائما وأفضل نسخة ممكنة للمنتخب الوطني. أحب هذا القميص. في كرة القدم لا يمكنك إرضاء الجميع".
وتعرض مبابي لإصابة في أنفه خلال المباراة الأولى لفريقه في بطولة أوروبا ورغم أنه غاب عن مباراة واحدة فقط فإن الإصابة والقناع الذي كان عليه ارتداؤه كان لهما تأثير واضح على أدائه إذ فشلت فرنسا في إثارة الإعجاب رغم وصولها إلى الدور قبل النهائي.
واستعاد مبابي حماسه بعد نهاية بطولة أوروبا بانتقاله إلى ريال مدريد، بعد سبعة مواسم قضاها مع باريس سان جيرمان، وسجل هدفا في فوز الفريق بكأس السوبر الأوروبية كما سجل هدفين في الفوز 2-صفر على ريال بيتيس يوم الأحد.
وأبلغ مبابي مؤتمرا صحفيا قبل استضافة فرنسا لمنافستها إيطاليا غدا الجمعة "في ريال مدريد تسير الأمور بشكل جيد للغاية، فزنا بالفعل بلقب. الأمور تتحسن بشكل أفضل من حيث الأداء وسجلت أهدافا. الآن أركز على المنتخب الوطني.
"لم يعد أنفي مكسورا، لذا فهو أفضل بالفعل مما كان عليه في بطولة أوروبا. خضعت لفحوصات في ريال مدريد وأخبروني أنه ليس من الضروري إجراء عملية جراحية، يمكنني التنفس والنوم جيدا.
"أشعر أنني بحالة جيدة. جسديا وعقليا، أنا بخير. أنا سعيد".
ولا يتمتع دوري الأمم الأوروبية ربما بنفس جاذبية بطولة أوروبا، لكن مبابي يعرف الفرق بين الأداء الجيد والأداء السيئ في هذه البطولة، التي فازت بها فرنسا عام 2021 قبل أن تحتل المركز الثالث في مجموعتها في النسخة التالية.
وقال مبابي "بالنسبة لنا لا يوجد شيء أكثر أهمية من المنتخب الفرنسي. فزنا بالفعل بهذه البطولة ولم يكن هناك رد فعل استثنائي.
"فزنا في ميلانو (في النهائي ضد إسبانيا) وفي نهاية المباراة لم أشعر حتى بأنني فزت بالكأس. ولكن عندما خسرنا اللقب كان الأمر بمثابة نهاية العالم".
وواجه مبابي وفرنسا الكثير من الانتقادات بعد بطولة أوروبا، لكن مهاجم ريال مدريد (26 عاما) تعلم تجاهل آراء الآخرين.
وقال "وصلت إلى مرحلة في حياتي ومسيرتي المهنية حيث لم أعد أفكر كثيرا في تقييمات الآخرين.
"أُستدعى (إلى المنتخب) وألعب وأحاول تقديم أفضل ما لدي دائما وأفضل نسخة ممكنة للمنتخب الوطني. أحب هذا القميص. في كرة القدم لا يمكنك إرضاء الجميع".