هيئة تقويم التعليم والتدريب تعلن إطلاق استطلاعات الرأي لجودة التعليم الجامعي وبرامجه.
مايو 18, 2024 03:11 مساءً
مهد الذهب أعلنت هيئة تقويم التعليم والتدريب، عن إطلاق استطلاعات الرأي لجودة التعليم الجامعي، الذي يستهدف أكثر من مليون مشارك، ويستمر لمدة أسبوعين، بهدف دعم تقويم وتطوير مخرجات العملية التعليمية، والإسهام في مواءمة مخرجات التعليم الجامعي مع احتياجات سوق العمل، وإتاحة تغذية راجعة للهيئة وللجامعات والكليات لدعم جهود التطوير لديها.
وتستهدف استطلاعات الرأي لهذا العام أربع فئات، هم طلاب وخريجو برامج البكالوريوس وأعضاء الهيئة التعليمية وجهات التوظيف، وسيتم تطبيقه على مؤسسات التعليم الجامعي كافة، الحكومية منها والأهلية في المملكة.
وسيتيح الاستطلاع للمستفيدين أداة لتقديم مرئياتهم حول تجربتهم ومتطلباتهم واقتراحاتهم، حيث يهدف الاستطلاع إلى قياس مدى رضا أصحاب المصلحة عن جودة مخرجات مؤسسات التعليم الجامعي، والإسهام في تقويم وتطوير مخرجات العملية التعليمية، من خلال تقييم معارف ومهارات الخريجين واتساق وظائفهم مع تخصصاتهم، وكذلك إتاحة البيانات والمعلومات اللازمة لدعم اتخاذ القرار، وقياس بعض مؤشرات التعليم الجامعي المرتبطة بالاعتماد والتصنيف وغيرها.
ويستفيد من نتائج الاستطلاعات، عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة وأصحاب المصلحة المعنيين من خلال إعطاء نظرة استقرائية للوضع الحالي في التعليم الجامعي واستشرافية للمستقبل، وتعود الاستطلاعات بالفائدة على مؤسسات التعليم الجامعي عن طريق استخدام البيانات ونتائج المسوح الوطنية لتقييم فاعلية البرامج الأكاديمية وتطويرها، لتحسين جودة التعليم والتعلم.
ومن خلال تطبيق الاستطلاع على جهات التوظيف؛ يتم قياس احتياجات سوق العمل وفهم المهارات الحالية للخريجين، وتقييم مستوى مخرجات المؤسسات التعليمية المختلفة بناء على نتائج الدراسة، كما يستفيد الطلاب والخريجون من الاستطلاع من خلال المشاركة بإبداء المرئيات لتحسين عملية التعليم والتعلم.
وتم تصميم الاستطلاعات باستخدام منهجية علمية تتضمن مسح أبرز الممارسات والمقارنات المرجعية الدولية والإقليمية والمحلية، وتحليل أهم الوثائق الوطنية ذات العلاقة، وتحديد استطلاعات الرأي المطلوبة، وتصميم أدوات استطلاعات الرأي ونماذج التحكيم، إضافة إلى تحكيم أدوات استطلاعات الرأي عن طريق تنفيذ ورش العمل مع أصحاب المصلحة، وكذلك تم إطلاق منصة إلكترونية لتنفيذ استطلاعات الرأي ونشر النتائج.
وتعمل الهيئة وفق رسالتها وأهدافها، بالتعاون والتكامل مع الجهات الوطنية؛ في رحلة تحول نحو نموذج سعودي رائد عالميًا؛ لضمان وضبط جودة التعليم والتدريب في المملكة، وبما يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، ومستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.
وتستهدف استطلاعات الرأي لهذا العام أربع فئات، هم طلاب وخريجو برامج البكالوريوس وأعضاء الهيئة التعليمية وجهات التوظيف، وسيتم تطبيقه على مؤسسات التعليم الجامعي كافة، الحكومية منها والأهلية في المملكة.
وسيتيح الاستطلاع للمستفيدين أداة لتقديم مرئياتهم حول تجربتهم ومتطلباتهم واقتراحاتهم، حيث يهدف الاستطلاع إلى قياس مدى رضا أصحاب المصلحة عن جودة مخرجات مؤسسات التعليم الجامعي، والإسهام في تقويم وتطوير مخرجات العملية التعليمية، من خلال تقييم معارف ومهارات الخريجين واتساق وظائفهم مع تخصصاتهم، وكذلك إتاحة البيانات والمعلومات اللازمة لدعم اتخاذ القرار، وقياس بعض مؤشرات التعليم الجامعي المرتبطة بالاعتماد والتصنيف وغيرها.
ويستفيد من نتائج الاستطلاعات، عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة وأصحاب المصلحة المعنيين من خلال إعطاء نظرة استقرائية للوضع الحالي في التعليم الجامعي واستشرافية للمستقبل، وتعود الاستطلاعات بالفائدة على مؤسسات التعليم الجامعي عن طريق استخدام البيانات ونتائج المسوح الوطنية لتقييم فاعلية البرامج الأكاديمية وتطويرها، لتحسين جودة التعليم والتعلم.
ومن خلال تطبيق الاستطلاع على جهات التوظيف؛ يتم قياس احتياجات سوق العمل وفهم المهارات الحالية للخريجين، وتقييم مستوى مخرجات المؤسسات التعليمية المختلفة بناء على نتائج الدراسة، كما يستفيد الطلاب والخريجون من الاستطلاع من خلال المشاركة بإبداء المرئيات لتحسين عملية التعليم والتعلم.
وتم تصميم الاستطلاعات باستخدام منهجية علمية تتضمن مسح أبرز الممارسات والمقارنات المرجعية الدولية والإقليمية والمحلية، وتحليل أهم الوثائق الوطنية ذات العلاقة، وتحديد استطلاعات الرأي المطلوبة، وتصميم أدوات استطلاعات الرأي ونماذج التحكيم، إضافة إلى تحكيم أدوات استطلاعات الرأي عن طريق تنفيذ ورش العمل مع أصحاب المصلحة، وكذلك تم إطلاق منصة إلكترونية لتنفيذ استطلاعات الرأي ونشر النتائج.
وتعمل الهيئة وفق رسالتها وأهدافها، بالتعاون والتكامل مع الجهات الوطنية؛ في رحلة تحول نحو نموذج سعودي رائد عالميًا؛ لضمان وضبط جودة التعليم والتدريب في المملكة، وبما يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، ومستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.