أسرة السعودية رانيا: علاقة عاطفية وراء سطوها على البنوك الأمريكية الخمسة
مايو 7, 2014 11:17 مساءً
دافعت أسرة الشابة رانيا الهذيلي التي تحمل الجنسيتين السعودية والأمريكية والمقبوض عليها بتهمة سرقة خمسة بنوك أمريكية، أمام المحكمة الاتحادية في مينيابوليس، أول من أمس (الثلاثاء) بأن علاقة عاطفية هي ما أوقع الفتاة في ارتكاب جرائم السرقة المنسوبة إليها.
وقالت إن رانيا وقعت تحت تأثير علاقة عاطفية مع شاب أخبرها بأنه يائس ويريد المال لبداية طريق يبتعد فيه عن الجريمة، ويستطيع سداد تكلفة علاج مرضه بالسرطان.
وكانت الهذيلي (23 سنة) قد أقرت في فبراير الماضي بالجرائم المنسوبة إليها، قائلة إنها حاولت إخفاء ملامحها وراء نظارات شمسية كبيرة وارتداء شعر مستعار أو وشاح أو قبعة بيسبول، عندما هاجمت البنوك الخمسة في الفترة من 15 أغسطس حتى 9 سبتمبر الماضي، مستخدمة التهديد للاستيلاء على ما جملته 20 ألف دولار فقط.
من جانبه، طالب المدعي العام بعقوبة السجن خمس سنوات للطالبة الجامعية السابقة التي نشأت في السعودية وقدمت إلى أمريكا في سن السابعة عشرة مع والدتها، التي قالت إن ابنتها عاشت حياة مرفهة للغاية طوال بقائها في السعودية.
ووفقًا لـ”ستار تربيون”، فقد رفض المدعي العام السبب الذي دفعت به الفتاة بقصة الحب المزعومة، حيث ذكرت أن الشخص الذي ارتبطت به لم يكن يعلم بمهاجمتها البنوك، وأنها وحدها المسؤولة عما قامت به، فيما يحاول محاميها الحصول على مدة سجن أقل من خمس سنوات، وسيصدر الحكم في 21 مايو الحالي.
يذكر أن القبض على المتهمة تم في مركز روسدل للتسوق، عقب سطوها الأخير يوم 9 سبتمبر الماضي على بنك دايري ستيت بنك واستولت على2,350 دولارًا، حينما شك فيها شرطيون لدى شرائها جهاز كمبيوتر محمول بأموال البنك التي كانت مميزة بعلامات خاصة.
وقالت إن رانيا وقعت تحت تأثير علاقة عاطفية مع شاب أخبرها بأنه يائس ويريد المال لبداية طريق يبتعد فيه عن الجريمة، ويستطيع سداد تكلفة علاج مرضه بالسرطان.
وكانت الهذيلي (23 سنة) قد أقرت في فبراير الماضي بالجرائم المنسوبة إليها، قائلة إنها حاولت إخفاء ملامحها وراء نظارات شمسية كبيرة وارتداء شعر مستعار أو وشاح أو قبعة بيسبول، عندما هاجمت البنوك الخمسة في الفترة من 15 أغسطس حتى 9 سبتمبر الماضي، مستخدمة التهديد للاستيلاء على ما جملته 20 ألف دولار فقط.
من جانبه، طالب المدعي العام بعقوبة السجن خمس سنوات للطالبة الجامعية السابقة التي نشأت في السعودية وقدمت إلى أمريكا في سن السابعة عشرة مع والدتها، التي قالت إن ابنتها عاشت حياة مرفهة للغاية طوال بقائها في السعودية.
ووفقًا لـ”ستار تربيون”، فقد رفض المدعي العام السبب الذي دفعت به الفتاة بقصة الحب المزعومة، حيث ذكرت أن الشخص الذي ارتبطت به لم يكن يعلم بمهاجمتها البنوك، وأنها وحدها المسؤولة عما قامت به، فيما يحاول محاميها الحصول على مدة سجن أقل من خمس سنوات، وسيصدر الحكم في 21 مايو الحالي.
يذكر أن القبض على المتهمة تم في مركز روسدل للتسوق، عقب سطوها الأخير يوم 9 سبتمبر الماضي على بنك دايري ستيت بنك واستولت على2,350 دولارًا، حينما شك فيها شرطيون لدى شرائها جهاز كمبيوتر محمول بأموال البنك التي كانت مميزة بعلامات خاصة.
