مجلس الوزراء يوافق على الضوابط المطلوب مراعاتها عند إعداد ودراسة مشروعات الأنظمة واللوائح
أبريل 21, 2014 09:27 صباحاً
رأس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظه الله ـ الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء ، بعد ظهر اليوم الاثنين، في قصر السلام بجدة.
وفي بداية الجلسة ، هنأ مجلس الوزراء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ على فوزه بجائزة شخصية العام الثقافية للعام 2014م التي تمنحها جائزة الشيخ زايد للكتاب ، وعدت الجائزة هذا الفوز تقديراً لإنجازات الملك المفدى الإنسانية والثقافية في المملكة العربية السعودية وعلى المستويات العربية والإسلامية والعالمية والتي أصبحت مصدر إلهام واقتداء في ربوع الأرض كافة.
وأوضح معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة ، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية ، عقب الجلسة ، أن مجلس الوزراء تناول عدداً من القضايا المتعلقة بتطور الأحداث والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية ، إضافة إلى استعراض جملة من الموضوعات المتصلة بالعلاقات الثنائية وتعزيز آفاق التعاون بين المملكة وعدد من الدول الشقيقة والصديقة في مختلف المجالات.
واطلع مجلس الوزراء على البيان الصادر عن الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وما اشتمل عليه من مضامين بعد اجتماع أصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية دول المجلس في الرياض والذي أكد فيه أصحاب السمو والمعالي وزراء الخارجية موافقة دولهم على آلية تنفيذ وثيقة الرياض ، التي تستند إلى المبادئ الواردة في النظام الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ، والاتفاق على أهمية التنفيذ الدقيق لما تم الالتزام به للمحافظة على المكتسبات والإنجازات التي تحققت.
وأعرب مجلس الوزراء عن تهنئته لفخامة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بمناسبة إعادة انتخابه لولاية رئاسية رابعة ، متمنياً للجزائر الشقيقة المزيد من التقدم والازدهار.
وبين معاليه أن مجلس الوزراء ، تطرق بعد ذلك إلى عدد من الموضوعات في الشأن المحلي ، ورفع الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على ما تلقاه مختلف القطاعات في الدولة من دعم وتشجيع نالت على إثره شهادات التقدير العالمية ، ونوه في هذا السياق بتلقي الشركة السعودية للصناعات الأساسية ( سابك ) الإشادة والتقدير من المنظمة الدولية للشفافية نظير الجهود التي بذلتها في ميدان الشفافية وإجراءات مكافحة الفساد حيث صنفت في المركز الحادي عشر عالمياً على حوالي 100 شركة عالمية من الاقتصاديات الصاعدة ، والأولى على مستوى الشركات في الشرق الأوسط ، وحلت في المركز الثالث مكرر ضمن فئتي الإبلاغ عن برامج مكافحة الفساد والشفافية التنظيمية وكذلك تصنيفها وفق تقرير شركة ( ستاندرد آند بورز ) تحت درجة إدارة قوية وهي أعلى درجات التصنيف في مجال الإدارة والحوكمة إلى جانب شركة أخرى فقط من بين 32 شركة في دول مجلس التعاون الخليجي ، وامتداح تقرير أداء سابك القوي على مستوى القيادة وتحقيق الإيرادات ونمو الأرباح في ظل تنفيذها الناجح لبرنامج استثماري كبير خلال العقد الماضي مع الالتزام بسياسة مالية محافظة.
ونوه المجلس بالمعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي في نسخته الخامسة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين ، بمشاركة أكثر من 430 جامعة ومؤسسة تعليم عالي وأكثر من ألف عارض من ست وثلاثين دولة وما صاحب المؤتمر من توقيع اتفاقيات بين الجامعات في المملكة ونظيراتها الأجنبية وورش العمل المتخصصة والعامة.
واطمأن المجلس على ما تقوم به وزارة الصحة من جهود لاحتواء فيروس كورونا بالتنسيق مع الهيئات والمنظمات الوطنية والدولية.
كما أكد المجلس أن احتفاء هيئة الإذاعة والتلفزيون بمناسبة مرور خمسين عاما على بدء البث التلفزيوني في المملكة وبدء بث إذاعة الرياض تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين يجسد مدى الرعاية والاهتمام والمتابعة والدعم الذي يلقاه قطاع الإعلام والعاملون فيه من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ وحرصهم على تطوير هذا القطاع.
وثمن المجلس أعمال ملتقى المبادئ التي أرستها أحكام الشريعة الإسلامية والذي أقامته وزارة العدل بمشاركة العديد من الجهات الحكومية ذات الصلة ليكون دليلاً إرشادياً للممثليات الخارجية.
وأفاد معالي الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة أنه بناء على التوجيه السامي الكريم اطلع مجلس الوزراء خلال جلسته المنعقدة بتاريخ 21 / 6 / 1435هـ على عدد من الموضوعات ، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها ، كما اطلع على ما انتهت إليه كل من هيئة الخبراء بمجلس الوزراء واللجنة العامة لمجلس الوزراء ولجنتها الفرعية في شأنها ، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي :
أولاً:
بعد الاطلاع على المحضر الثاني والسبعين بعد المائة للجنة العليا للتنظيم الإداري الخاص بدراسة ضوابط اقتراح مشروعات الأنظمة واللوائح في الأجهزة الحكومية ، وافق مجلس الوزراء على ( الضوابط المطلوب مراعاتها عند إعداد ودراسة مشروعات الأنظمة واللوائح وما في حكمها ).
وقد تضمنت الضوابط المشار إليها بياناً للمعايير والآليات التي ينبغي مراعاتها عند الرفع باقتراحات مشروعات أنظمة أو لوائح جديدة أو معدلة ، ودور كل من الأمانة العامة لمجلس الوزراء وهيئة الخبراء في مراحل دراستها. كما تضمنت الضوابط التأكيد على الجهات الحكومية بالاهتمام بالإدارات القانونية ودعمها بالكفايات المؤهلة في المجال الشرعي والنظامي ، على أن توضع خطة لتطوير هذه الإدارات والعاملين فيها بالشكل المناسب.
ثانياً:
بعد الاطلاع على ما رفعه صاحب السمو الملكي رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار ، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم ( 141 / 65 ) وتاريخ 13 / 2 / 1435هـ ، وافق مجلس الوزراء على مذكرة تفاهم في مجال السياحة بين الهيئة العامة للسياحة والآثار في المملكة العربية السعودية ووزارة الثقافة والسياحة في جمهورية أذربيجان ، الموقعة في المدينة المنورة بتاريخ 30 / 4 / 1434هـ .
وقد أعد مرسوم ملكي بذلك.
ومن أبرز ملامح مذكرة التفاهم:
1ـ يعمل الطرفان على الاستفادة من التراث الحضاري والثقافي والتاريخي في البلدين من أجل جذب السياح.
2ـ يشجع الطرفان الترويج المتبادل للرحلات السياحية من خلال تبادل الأنشطة المتصلة بها ، وكذلك المعلومات والإحصاءات والأبحاث والمواد الترويجية.
3ـ يتعاون الطرفان في تدريب الكوادر البشرية العاملة في القطاع السياحي ، وتبادل الخبرات والمعلومات ، والمناهج الدراسية ، والبحوث والدراسات ذات العلاقة بالسياحة.
ثالثاً:
وافق مجلس الوزراء على مساهمة المملكة في زيادة رأس مال البنك الإسلامي للتنمية المكتتب به ( الزيادة الخامسة ) ، بمقدار ( 720ر764 ) سبعمائة وأربعة وستين ألفاً وسبعمائة وعشرين سهماً بقيمة اسمية للسهم الواحد قدرها ( 000ر10 ) دينار إسلامي.
وقد أعد مرسوم ملكي بذلك.
رابعاً:
وافق مجلس الوزراء على تفويض معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات ـ أو من ينيبه ـ بالتباحث مع الجانب الفنلندي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية ووزارة الإسكان والاتصالات في جمهورية فنلندا للتعاون في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات ، والتوقيع عليه ، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة ، لاستكمال الإجراءات النظامية.
خامساً:
بعد الاطلاع على ما رفعه معالي وزير العمل رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية ، وافق مجلس الوزراء على ما يلي :
أولاً : تجديد عضوية الآتية أسماؤهم في مجلس إدارة المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية لمدة ثلاث سنوات ، ابتداءً من تاريخ 29 / 6 / 1435هـ ، وهم :
1ـ الدكتور مفرج بن سعد الحقباني ممثلاً لوزارة العمل.
2ـ الأستاذ إبراهيم بن محمد المفلح ممثلاً لوزارة المالية.
3ـ الأستاذ سعد بن عبدالله المفرح ممثلاً لوزارة الصحة.
4ـ الأستاذ ناصر بن محمد السبيعي ممثلاً لأصحاب العمل.
5ـ الأستاذ موسى بن عمران العمران ممثلاً لأصحاب العمل.
6ـ الدكتور عبدالرؤوف بن محمد مناع ممثلاً للمشتركين.
ثانياً : تعيين كل من الأستاذ خليفة بن عبداللطيف الملحم ممثلاً لأصحاب العمل والأستاذة هدى بنت محمد بن غصن ممثلةً للمشتركين ، عضوين في مجلس إدارة المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية لمدة ثلاث سنوات ابتداءً من تاريخ 29 / 6 /1435 هـ .
ثالثاً : استمرار المهندس عبدالله بن عبد اللطيف السيف عضواً ممثلاً للمشتركين في مجلس إدارة المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية حتى نهاية المدة المنصوص عليها في قرار مجلس الوزراء رقم ( 48 ) وتاريخ 4 / 2 /1434هـ .
سادساً:
وافق مجلس الوزراء على تعيينات بالمرتبتين الخامسة عشرة والرابعة عشرة ووظيفة ( وزير مفوض ) ، وذلك على النحو التالي :
1 ــ تعيين الدكتور سعيد بن عبدالله بن محمد القرني على وظيفة ( أمين عام اللجنة العليا للتنظيم الإداري ) بالمرتبة الخامسة عشرة بمعهد الإدارة العامة اعتباراً من تاريخ 1 / 7 / 1435هـ .
2 ــ تعيين علي بن عبدالرحمن بن علي ين يوسف على وظيفة ( وزير مفوض ) بوزارة الخارجية .
3 ــ تعيين ماجد بن محمد بن عبدالرحمن القحطاني على وظيفة ( وزير مفوض ) بوزارة الخارجية .
4 ــ تعيين عبدالله بن ناصر بن سليمان العامر على وظيفة ( مستشار أمني ) بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة الداخلية .
واطلع مجلس الوزراء على تقريرين سنويين لهيئة الري والصرف بالأحساء والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة ، عن عام مالي سابق ، كما اطلع على القرارات الصادرة عن الدورة الأربعين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة خلال المدة من 6 ـ 8 / 2 / 1435هـ ، وقد أحاط المجلس علماً بما جاء في التقريرين السنويين وقرارات مجلس وزراء الخارجية في منظمة التعاون الإسلامي سالفة الذكر ، ووجه حيالها بما رآه .
هذا ، وسترفع الأمانة العامة لمجلس الوزراء عما انتهى إليه المجلس حيال الموضوعات التي تناولتها جلسته إلى مقام خادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ ليتفضل بالتوجيه حيالها بما يراه النظر الكريم .
وفي بداية الجلسة ، هنأ مجلس الوزراء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ على فوزه بجائزة شخصية العام الثقافية للعام 2014م التي تمنحها جائزة الشيخ زايد للكتاب ، وعدت الجائزة هذا الفوز تقديراً لإنجازات الملك المفدى الإنسانية والثقافية في المملكة العربية السعودية وعلى المستويات العربية والإسلامية والعالمية والتي أصبحت مصدر إلهام واقتداء في ربوع الأرض كافة.
وأوضح معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة ، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية ، عقب الجلسة ، أن مجلس الوزراء تناول عدداً من القضايا المتعلقة بتطور الأحداث والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية ، إضافة إلى استعراض جملة من الموضوعات المتصلة بالعلاقات الثنائية وتعزيز آفاق التعاون بين المملكة وعدد من الدول الشقيقة والصديقة في مختلف المجالات.
واطلع مجلس الوزراء على البيان الصادر عن الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وما اشتمل عليه من مضامين بعد اجتماع أصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية دول المجلس في الرياض والذي أكد فيه أصحاب السمو والمعالي وزراء الخارجية موافقة دولهم على آلية تنفيذ وثيقة الرياض ، التي تستند إلى المبادئ الواردة في النظام الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ، والاتفاق على أهمية التنفيذ الدقيق لما تم الالتزام به للمحافظة على المكتسبات والإنجازات التي تحققت.
وأعرب مجلس الوزراء عن تهنئته لفخامة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بمناسبة إعادة انتخابه لولاية رئاسية رابعة ، متمنياً للجزائر الشقيقة المزيد من التقدم والازدهار.
وبين معاليه أن مجلس الوزراء ، تطرق بعد ذلك إلى عدد من الموضوعات في الشأن المحلي ، ورفع الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على ما تلقاه مختلف القطاعات في الدولة من دعم وتشجيع نالت على إثره شهادات التقدير العالمية ، ونوه في هذا السياق بتلقي الشركة السعودية للصناعات الأساسية ( سابك ) الإشادة والتقدير من المنظمة الدولية للشفافية نظير الجهود التي بذلتها في ميدان الشفافية وإجراءات مكافحة الفساد حيث صنفت في المركز الحادي عشر عالمياً على حوالي 100 شركة عالمية من الاقتصاديات الصاعدة ، والأولى على مستوى الشركات في الشرق الأوسط ، وحلت في المركز الثالث مكرر ضمن فئتي الإبلاغ عن برامج مكافحة الفساد والشفافية التنظيمية وكذلك تصنيفها وفق تقرير شركة ( ستاندرد آند بورز ) تحت درجة إدارة قوية وهي أعلى درجات التصنيف في مجال الإدارة والحوكمة إلى جانب شركة أخرى فقط من بين 32 شركة في دول مجلس التعاون الخليجي ، وامتداح تقرير أداء سابك القوي على مستوى القيادة وتحقيق الإيرادات ونمو الأرباح في ظل تنفيذها الناجح لبرنامج استثماري كبير خلال العقد الماضي مع الالتزام بسياسة مالية محافظة.
ونوه المجلس بالمعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي في نسخته الخامسة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين ، بمشاركة أكثر من 430 جامعة ومؤسسة تعليم عالي وأكثر من ألف عارض من ست وثلاثين دولة وما صاحب المؤتمر من توقيع اتفاقيات بين الجامعات في المملكة ونظيراتها الأجنبية وورش العمل المتخصصة والعامة.
واطمأن المجلس على ما تقوم به وزارة الصحة من جهود لاحتواء فيروس كورونا بالتنسيق مع الهيئات والمنظمات الوطنية والدولية.
كما أكد المجلس أن احتفاء هيئة الإذاعة والتلفزيون بمناسبة مرور خمسين عاما على بدء البث التلفزيوني في المملكة وبدء بث إذاعة الرياض تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين يجسد مدى الرعاية والاهتمام والمتابعة والدعم الذي يلقاه قطاع الإعلام والعاملون فيه من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ وحرصهم على تطوير هذا القطاع.
وثمن المجلس أعمال ملتقى المبادئ التي أرستها أحكام الشريعة الإسلامية والذي أقامته وزارة العدل بمشاركة العديد من الجهات الحكومية ذات الصلة ليكون دليلاً إرشادياً للممثليات الخارجية.
وأفاد معالي الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة أنه بناء على التوجيه السامي الكريم اطلع مجلس الوزراء خلال جلسته المنعقدة بتاريخ 21 / 6 / 1435هـ على عدد من الموضوعات ، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها ، كما اطلع على ما انتهت إليه كل من هيئة الخبراء بمجلس الوزراء واللجنة العامة لمجلس الوزراء ولجنتها الفرعية في شأنها ، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي :
أولاً:
بعد الاطلاع على المحضر الثاني والسبعين بعد المائة للجنة العليا للتنظيم الإداري الخاص بدراسة ضوابط اقتراح مشروعات الأنظمة واللوائح في الأجهزة الحكومية ، وافق مجلس الوزراء على ( الضوابط المطلوب مراعاتها عند إعداد ودراسة مشروعات الأنظمة واللوائح وما في حكمها ).
وقد تضمنت الضوابط المشار إليها بياناً للمعايير والآليات التي ينبغي مراعاتها عند الرفع باقتراحات مشروعات أنظمة أو لوائح جديدة أو معدلة ، ودور كل من الأمانة العامة لمجلس الوزراء وهيئة الخبراء في مراحل دراستها. كما تضمنت الضوابط التأكيد على الجهات الحكومية بالاهتمام بالإدارات القانونية ودعمها بالكفايات المؤهلة في المجال الشرعي والنظامي ، على أن توضع خطة لتطوير هذه الإدارات والعاملين فيها بالشكل المناسب.
ثانياً:
بعد الاطلاع على ما رفعه صاحب السمو الملكي رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار ، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم ( 141 / 65 ) وتاريخ 13 / 2 / 1435هـ ، وافق مجلس الوزراء على مذكرة تفاهم في مجال السياحة بين الهيئة العامة للسياحة والآثار في المملكة العربية السعودية ووزارة الثقافة والسياحة في جمهورية أذربيجان ، الموقعة في المدينة المنورة بتاريخ 30 / 4 / 1434هـ .
وقد أعد مرسوم ملكي بذلك.
ومن أبرز ملامح مذكرة التفاهم:
1ـ يعمل الطرفان على الاستفادة من التراث الحضاري والثقافي والتاريخي في البلدين من أجل جذب السياح.
2ـ يشجع الطرفان الترويج المتبادل للرحلات السياحية من خلال تبادل الأنشطة المتصلة بها ، وكذلك المعلومات والإحصاءات والأبحاث والمواد الترويجية.
3ـ يتعاون الطرفان في تدريب الكوادر البشرية العاملة في القطاع السياحي ، وتبادل الخبرات والمعلومات ، والمناهج الدراسية ، والبحوث والدراسات ذات العلاقة بالسياحة.
ثالثاً:
وافق مجلس الوزراء على مساهمة المملكة في زيادة رأس مال البنك الإسلامي للتنمية المكتتب به ( الزيادة الخامسة ) ، بمقدار ( 720ر764 ) سبعمائة وأربعة وستين ألفاً وسبعمائة وعشرين سهماً بقيمة اسمية للسهم الواحد قدرها ( 000ر10 ) دينار إسلامي.
وقد أعد مرسوم ملكي بذلك.
رابعاً:
وافق مجلس الوزراء على تفويض معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات ـ أو من ينيبه ـ بالتباحث مع الجانب الفنلندي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية ووزارة الإسكان والاتصالات في جمهورية فنلندا للتعاون في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات ، والتوقيع عليه ، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة ، لاستكمال الإجراءات النظامية.
خامساً:
بعد الاطلاع على ما رفعه معالي وزير العمل رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية ، وافق مجلس الوزراء على ما يلي :
أولاً : تجديد عضوية الآتية أسماؤهم في مجلس إدارة المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية لمدة ثلاث سنوات ، ابتداءً من تاريخ 29 / 6 / 1435هـ ، وهم :
1ـ الدكتور مفرج بن سعد الحقباني ممثلاً لوزارة العمل.
2ـ الأستاذ إبراهيم بن محمد المفلح ممثلاً لوزارة المالية.
3ـ الأستاذ سعد بن عبدالله المفرح ممثلاً لوزارة الصحة.
4ـ الأستاذ ناصر بن محمد السبيعي ممثلاً لأصحاب العمل.
5ـ الأستاذ موسى بن عمران العمران ممثلاً لأصحاب العمل.
6ـ الدكتور عبدالرؤوف بن محمد مناع ممثلاً للمشتركين.
ثانياً : تعيين كل من الأستاذ خليفة بن عبداللطيف الملحم ممثلاً لأصحاب العمل والأستاذة هدى بنت محمد بن غصن ممثلةً للمشتركين ، عضوين في مجلس إدارة المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية لمدة ثلاث سنوات ابتداءً من تاريخ 29 / 6 /1435 هـ .
ثالثاً : استمرار المهندس عبدالله بن عبد اللطيف السيف عضواً ممثلاً للمشتركين في مجلس إدارة المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية حتى نهاية المدة المنصوص عليها في قرار مجلس الوزراء رقم ( 48 ) وتاريخ 4 / 2 /1434هـ .
سادساً:
وافق مجلس الوزراء على تعيينات بالمرتبتين الخامسة عشرة والرابعة عشرة ووظيفة ( وزير مفوض ) ، وذلك على النحو التالي :
1 ــ تعيين الدكتور سعيد بن عبدالله بن محمد القرني على وظيفة ( أمين عام اللجنة العليا للتنظيم الإداري ) بالمرتبة الخامسة عشرة بمعهد الإدارة العامة اعتباراً من تاريخ 1 / 7 / 1435هـ .
2 ــ تعيين علي بن عبدالرحمن بن علي ين يوسف على وظيفة ( وزير مفوض ) بوزارة الخارجية .
3 ــ تعيين ماجد بن محمد بن عبدالرحمن القحطاني على وظيفة ( وزير مفوض ) بوزارة الخارجية .
4 ــ تعيين عبدالله بن ناصر بن سليمان العامر على وظيفة ( مستشار أمني ) بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة الداخلية .
واطلع مجلس الوزراء على تقريرين سنويين لهيئة الري والصرف بالأحساء والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة ، عن عام مالي سابق ، كما اطلع على القرارات الصادرة عن الدورة الأربعين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة خلال المدة من 6 ـ 8 / 2 / 1435هـ ، وقد أحاط المجلس علماً بما جاء في التقريرين السنويين وقرارات مجلس وزراء الخارجية في منظمة التعاون الإسلامي سالفة الذكر ، ووجه حيالها بما رآه .
هذا ، وسترفع الأمانة العامة لمجلس الوزراء عما انتهى إليه المجلس حيال الموضوعات التي تناولتها جلسته إلى مقام خادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ ليتفضل بالتوجيه حيالها بما يراه النظر الكريم .