وزير الطاقة: استراتيجية المملكة للبتروكيميائيات تهدف إلى تعظيم القيمة المضافة مع تخفيف البصمة الكربونية
ديسمبر 3, 2023 08:30 مساءً
مهد الذهب أكد وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان في الجلسة الافتتاحية في منتدى جيبكا الـ 17، أن وزارة الطاقة، أن المملكة تهدف إلى تمكين الاستدامة في قطاع البتروكيميائيات من خلال جهود إعادة التدوير، مبيناً أنه في هذا الإطار، نجحت المملكة للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في تحويل البترول المشتق من النفايات البلاستيكية إلى بوليمرات معتمدة الشكل البتروكيميائيات، ومشتقاتها، نحو 50 من حجم المركبات، بما في ذلك السيارات الكهربائية ونحو 17 من وزن أسلاك نقل الكهرباء عالية الجهد.
وبينّ سموه خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية في منتدى جيبكا الـ 17 أن استراتيجية المملكة للبتروكيميائيات تهدف إلى تعظيم القيمة المضافة مع تخفيف البصمة الكربونية، من خلال التركيز على تحويل السوائل إلى بتروكيميائيات ورفع مستوى المواد منخفضة القيمة التي تحرق كوقود إلى القيم للبتروكيميائيات.
مبيناً أنه يتوقع أن ينمو القطاع بأكثر من 50 ليصل إلى نحو 1200 مليون طن سنويا بحلول عام 2040م، وعالميا، سينعكس النمو السريع في القطاع على شكل زيادة في الطلب على الهيدروكربونيات کمواد خام
وقال إن المملكة تعمل على توسيع محفظة مشروعاتها البتروكيميائية بأربعة مشروعات سيعلن عن تشغيلها خلال الأعوام القليلة القادمة، بالإضافة إلى مزيد من المشروعات المستقبلية التي اتركز على تحويل السوائل إلى كيميائيات، وأضاف سموه في إطار جهود المملكة لتعزيز الاستدامة. نحن نقيم حالياً إنتاج مواد كيميائية مستدامة ومنخفضة الكربون مثل الوقود الاصطناعي e-Methanol واليوريا النظيفة من خلال بناء مركز فريد من نوعه تحقق الاستفادة القصوى من ثاني أكسيد الكربون.
وأشار وزير الطاقة إلى أن المملكة تهدف إلى تنويع محفظة مشروعاتها البتروكيميائية من خلال تعزيز التكامل في سلسلة القيمة، وتوسيع قطاع التكرير والمعالجة والتسويق في المملكة مما سيمكن الأنشطة الصناعية التحويلية والتصنيعية.
وقال وزير الطاقة، أن برنامج التوطين يعد محركاً أساساً لنمو وتنويع منتجاتنا البتروكيميائية، لأن هذه المنتجات مثل سوائل الحفر، ومواد البناء تمثل عناصر جوهرية في توطين كثير من مكونات قطاع الطاقة وغيره.
قطاع البتروكيميائيات عنصر مهم في الجهود العالمية الرامية إلى الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
وبينّ سموه خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية في منتدى جيبكا الـ 17 أن استراتيجية المملكة للبتروكيميائيات تهدف إلى تعظيم القيمة المضافة مع تخفيف البصمة الكربونية، من خلال التركيز على تحويل السوائل إلى بتروكيميائيات ورفع مستوى المواد منخفضة القيمة التي تحرق كوقود إلى القيم للبتروكيميائيات.
مبيناً أنه يتوقع أن ينمو القطاع بأكثر من 50 ليصل إلى نحو 1200 مليون طن سنويا بحلول عام 2040م، وعالميا، سينعكس النمو السريع في القطاع على شكل زيادة في الطلب على الهيدروكربونيات کمواد خام
وقال إن المملكة تعمل على توسيع محفظة مشروعاتها البتروكيميائية بأربعة مشروعات سيعلن عن تشغيلها خلال الأعوام القليلة القادمة، بالإضافة إلى مزيد من المشروعات المستقبلية التي اتركز على تحويل السوائل إلى كيميائيات، وأضاف سموه في إطار جهود المملكة لتعزيز الاستدامة. نحن نقيم حالياً إنتاج مواد كيميائية مستدامة ومنخفضة الكربون مثل الوقود الاصطناعي e-Methanol واليوريا النظيفة من خلال بناء مركز فريد من نوعه تحقق الاستفادة القصوى من ثاني أكسيد الكربون.
وأشار وزير الطاقة إلى أن المملكة تهدف إلى تنويع محفظة مشروعاتها البتروكيميائية من خلال تعزيز التكامل في سلسلة القيمة، وتوسيع قطاع التكرير والمعالجة والتسويق في المملكة مما سيمكن الأنشطة الصناعية التحويلية والتصنيعية.
وقال وزير الطاقة، أن برنامج التوطين يعد محركاً أساساً لنمو وتنويع منتجاتنا البتروكيميائية، لأن هذه المنتجات مثل سوائل الحفر، ومواد البناء تمثل عناصر جوهرية في توطين كثير من مكونات قطاع الطاقة وغيره.
قطاع البتروكيميائيات عنصر مهم في الجهود العالمية الرامية إلى الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.