ميسي أمام مهمته الأخيرة في وداع كأس العالم
نوفمبر 3, 2022 02:15 مساءً
مهد الذهب توج ليونيل ميسي بما يقرب من 40 لقبا مع الأندية ومنتخب الأرجنتين في مسيرة طويلة ولامعة، لكن حتى السيرة الذاتية الرائعة للمهاجم الأرجنتيني تنقصها بطولة واحدة وهي كأس العالم لكرة القدم.
والجدل حول أفضل لاعب في كل العصور هو نقاش لن يموت أبدا، لكن لا شك في أن الهداف وصانع اللعب هو الأفضل في العصر الحديث حيث يشهد فوزه بالكرة الذهبية سبع مرات على ذلك.
وفي نظر الكثيرين في الأرجنتين، يحتل ميسي المرتبة الثانية بعد الراحل دييجو مارادونا الذي قاد المنتخب المنتمي لأمريكا الجنوبية إلى لقب كأس العالم 1986. لكن هذا يمكن أن يتغير بسهولة إذا ألهم ميسي المنتخب، المرشح للفوز باللقب بالفعل، إلى المجد في قطر.
ولم يحقق مارادونا ما حققه ميسي في مسيرته مع الأندية، لكن اللقب في المكسيك 1986 منحه الخلود ومكانا في تاريخ هذا البلد المجنون بحب بكرة القدم.
وغالبا ما يوصف ميسي بأنه مارادونا متجسدا، لكن أقرب ما وصل إليه في كأس العالم هو النهائي عندما خسر أمام ألمانيا في 2014، حيث تخطى الكأس اللامعة لتسلم جائزة أفضل لاعب في البطولة بعيون حزينة.
وكانت خسارة الأرجنتين 1-صفر أمام ألمانيا في البرازيل من بين سلسلة من الهزائم المؤلمة في خمس مباريات نهائية كبرى متتالية حيث كانت الأرجنتين تتساءل كل عام متى ستنتهي الآلام؟
وكان ميسي في مرمى الانتقادات في كل مرة تفشل فيها الأرجنتين، بل وأعلن اعتزاله في 2016 عندما ازداد الضغط عليه قبل أن يقتنع بالعودة.
لكن في العام الماضي، رفع جزءا من العبء أخيرا عن كتفيه عندما فازت الأرجنتين بكأس كوبا أمريكا لتنهي صياما دام 28 عاما.
وحتى بعمر 34 عاما، كان ميسي هو الأساس، وساهم في كل هدف سجلته الأرجنتين في البطولة.
والجدل حول أفضل لاعب في كل العصور هو نقاش لن يموت أبدا، لكن لا شك في أن الهداف وصانع اللعب هو الأفضل في العصر الحديث حيث يشهد فوزه بالكرة الذهبية سبع مرات على ذلك.
وفي نظر الكثيرين في الأرجنتين، يحتل ميسي المرتبة الثانية بعد الراحل دييجو مارادونا الذي قاد المنتخب المنتمي لأمريكا الجنوبية إلى لقب كأس العالم 1986. لكن هذا يمكن أن يتغير بسهولة إذا ألهم ميسي المنتخب، المرشح للفوز باللقب بالفعل، إلى المجد في قطر.
ولم يحقق مارادونا ما حققه ميسي في مسيرته مع الأندية، لكن اللقب في المكسيك 1986 منحه الخلود ومكانا في تاريخ هذا البلد المجنون بحب بكرة القدم.
وغالبا ما يوصف ميسي بأنه مارادونا متجسدا، لكن أقرب ما وصل إليه في كأس العالم هو النهائي عندما خسر أمام ألمانيا في 2014، حيث تخطى الكأس اللامعة لتسلم جائزة أفضل لاعب في البطولة بعيون حزينة.
وكانت خسارة الأرجنتين 1-صفر أمام ألمانيا في البرازيل من بين سلسلة من الهزائم المؤلمة في خمس مباريات نهائية كبرى متتالية حيث كانت الأرجنتين تتساءل كل عام متى ستنتهي الآلام؟
وكان ميسي في مرمى الانتقادات في كل مرة تفشل فيها الأرجنتين، بل وأعلن اعتزاله في 2016 عندما ازداد الضغط عليه قبل أن يقتنع بالعودة.
لكن في العام الماضي، رفع جزءا من العبء أخيرا عن كتفيه عندما فازت الأرجنتين بكأس كوبا أمريكا لتنهي صياما دام 28 عاما.
وحتى بعمر 34 عاما، كان ميسي هو الأساس، وساهم في كل هدف سجلته الأرجنتين في البطولة.