وزير الرياضة: تغيير نظام دورة الألعاب السعودية ليكون التنافس بين الأندية
يوليو 29, 2022 03:19 مساءً
مهد الذهب أعلنت اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب السعودية الأولى، عن إقامة أكبر حدث رياضي وطني خلال الفترة من 27 أكتوبر حتى 7 نوفمبر 2022م؛ بعد أن تم تأجيلها بسبب جائحة "كوفيد-19" في نهاية مارس 2020م.
وبهذه المناسبة وجه سمو وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل شكره للقيادة الحكيمة على دعمها غير المحدود للقطاع الرياضي، مؤكدا أن دورة الألعاب السعودية نقطة تحوّل جديدة في تاريخ الرياضة السعودية والاهتمام الحكومي بقطاع الرياضة.
وقال سموه: "تم الإعلان عن دورة الألعاب السعودية قبل أكثر من عامين، وتم تأجيلها بسبب جائحة كورونا التي تجاوزناها بنجاح -ولله الحمد-، بفضلٍ من الله ثم حكومة وضعت "الإنسان أولًا"، حتى أصبحنا اليوم هُنا دون أي قيود وعُدنا لحياتنا الطبيعية.
وأضاف: "ولكون هذا الحدث يقام لأول مرة في المملكة، قمنا بمراجعة الآلية السابقة، التي كان التنافس فيها محصورًا بين ثلاث عشرة منطقة، وبعد عدة ورش عمل تم عقدها مع الاتحادات الرياضية وجدنا أن عددًا كبيرًا من المناطق ستواجه صعوبة بالتنافس لعدم وجود كيانات رسمية تُشرف على استقطاب اللاعبين وتدريبهم، لذلك وجَدنا أن الطريقة الأمثل لنُحقق أهدافنا المرسومة في هذا الحدث الكبير هو أن يكون التنافس بين الأندية الرياضية والتي ستمثل جميع مناطق ومدُن مملكتنا الحبيبة، ونحن نمتلك اليوم أكثر من مئة نادٍ تنشُط لديهم أكثر من خمس عشرة رياضة مختلفة، وهُوَ أمرٌ تحقّق بفضل إستراتيجية دعم الأندية التي تدخل عامها الرابع بنجاحات كبيرة ولله الحمد، وهذا التغيير الذي نُعلِن عنه اليوم سيكون سببًا كبيرًا أيضًا في أن تولي أنديتنا الرياضية اهتمامًا أكبر على مستوى الألعاب المختلفة".
وأكد سمو وزير الرياضة أن الهدف الرئيس في دورة الألعاب السعودية، أن تكون ميلادًا لأبطالٍ جدد عبر برنامج رياضيي النخبة الذي تم الإعلان عنه قبل أقل من عامٍ من الآن لاكتشاف مواهب جديدة يتبناها البرنامج، ويلتزم معهم بتوفير هذه التسهيلات للوصول إلى المنصات العالمية والقارية -بإذن الله-.
وأعلنت اللجنة عن تغير آلية المشاركة في الدورة التي ستستضيفها العاصمة الرياض، ليكون التنافس فيها بين الأندية بدلاً عن نظام المناطق المعلن مسبقاً، حيث ستشهد الدورة مشاركة أكثر من 200 نادٍ يتنافسون في 45 رياضة فردية وجماعية، تشتمل على خمس رياضات خصصت للرياضات البارالمبية.
وبالإضافة للميداليات الممنوحة، سيتنافس الرياضيون المشاركون في الدورة على جوائز هي الأعلى في تاريخ المنطقة، حيث يتجاوز مجموعها 200 مليون ريال، إذ يحصل النادي الفائز بالمركز الأول على مليون ريال، بينما يحصل الفائز بالمركز الثاني على ثلاث مئة ألف ريال والثالث على مئة ألف ريال، وفيما يخص المنافسات الفردية ستكون قيمة الميداليات ذاتها التي تم رصدها للمنافسات الجماعية.
وسعيا لأن يكون للهواة والأفراد فرصة للمشاركة، سيكون التنافس متاحًا لهم تحت شعار اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية في الرياضات الفردية حيث سينطلق التسجيل لتجارب الأداء في 31 يوليو ويستمر حتى 7 أغسطس، وتنطلق التجارب في الفترة من 15 أغسطس وحتى 10 سبتمبر في 22 رياضة مختلفة وفقا لجدول سينشر في وقت لاحق.
وتهدف الدورة في نسختها الأولى إلى زيادة عدد ممارسي الرياضة في المملكة، واكتشاف جيل جديد من الأبطال في الألعاب الرياضية، حيث ترتبط دورة الألعاب السعودية ببرنامج رياضي النخبة الساعي لاكتشاف أبطال رياضيين عبر كشافي البرنامج الذين سيتابعون مجريات الدورة لاختيار أبطال المستقبل ورعايتهم ليصبحوا أبطالًا أولمبيين، كما تسعى الدورة لرفع مستوى قدرة المملكة في تنظيم الاحداث الرياضية الكبرى تماشياً مع رؤية المملكة 2030.
وعبر مساهمة الاتحادات الرياضية المختلفة، تستهدف الدورة العمل على زيادة شعبية الألعاب المختلفة في المملكة وتحقيق بيئة رياضية مثالية للتنافس بين الرياضيين في مختلف الرياضات.
وبهذه المناسبة وجه سمو وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل شكره للقيادة الحكيمة على دعمها غير المحدود للقطاع الرياضي، مؤكدا أن دورة الألعاب السعودية نقطة تحوّل جديدة في تاريخ الرياضة السعودية والاهتمام الحكومي بقطاع الرياضة.
وقال سموه: "تم الإعلان عن دورة الألعاب السعودية قبل أكثر من عامين، وتم تأجيلها بسبب جائحة كورونا التي تجاوزناها بنجاح -ولله الحمد-، بفضلٍ من الله ثم حكومة وضعت "الإنسان أولًا"، حتى أصبحنا اليوم هُنا دون أي قيود وعُدنا لحياتنا الطبيعية.
وأضاف: "ولكون هذا الحدث يقام لأول مرة في المملكة، قمنا بمراجعة الآلية السابقة، التي كان التنافس فيها محصورًا بين ثلاث عشرة منطقة، وبعد عدة ورش عمل تم عقدها مع الاتحادات الرياضية وجدنا أن عددًا كبيرًا من المناطق ستواجه صعوبة بالتنافس لعدم وجود كيانات رسمية تُشرف على استقطاب اللاعبين وتدريبهم، لذلك وجَدنا أن الطريقة الأمثل لنُحقق أهدافنا المرسومة في هذا الحدث الكبير هو أن يكون التنافس بين الأندية الرياضية والتي ستمثل جميع مناطق ومدُن مملكتنا الحبيبة، ونحن نمتلك اليوم أكثر من مئة نادٍ تنشُط لديهم أكثر من خمس عشرة رياضة مختلفة، وهُوَ أمرٌ تحقّق بفضل إستراتيجية دعم الأندية التي تدخل عامها الرابع بنجاحات كبيرة ولله الحمد، وهذا التغيير الذي نُعلِن عنه اليوم سيكون سببًا كبيرًا أيضًا في أن تولي أنديتنا الرياضية اهتمامًا أكبر على مستوى الألعاب المختلفة".
وأكد سمو وزير الرياضة أن الهدف الرئيس في دورة الألعاب السعودية، أن تكون ميلادًا لأبطالٍ جدد عبر برنامج رياضيي النخبة الذي تم الإعلان عنه قبل أقل من عامٍ من الآن لاكتشاف مواهب جديدة يتبناها البرنامج، ويلتزم معهم بتوفير هذه التسهيلات للوصول إلى المنصات العالمية والقارية -بإذن الله-.
وأعلنت اللجنة عن تغير آلية المشاركة في الدورة التي ستستضيفها العاصمة الرياض، ليكون التنافس فيها بين الأندية بدلاً عن نظام المناطق المعلن مسبقاً، حيث ستشهد الدورة مشاركة أكثر من 200 نادٍ يتنافسون في 45 رياضة فردية وجماعية، تشتمل على خمس رياضات خصصت للرياضات البارالمبية.
وبالإضافة للميداليات الممنوحة، سيتنافس الرياضيون المشاركون في الدورة على جوائز هي الأعلى في تاريخ المنطقة، حيث يتجاوز مجموعها 200 مليون ريال، إذ يحصل النادي الفائز بالمركز الأول على مليون ريال، بينما يحصل الفائز بالمركز الثاني على ثلاث مئة ألف ريال والثالث على مئة ألف ريال، وفيما يخص المنافسات الفردية ستكون قيمة الميداليات ذاتها التي تم رصدها للمنافسات الجماعية.
وسعيا لأن يكون للهواة والأفراد فرصة للمشاركة، سيكون التنافس متاحًا لهم تحت شعار اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية في الرياضات الفردية حيث سينطلق التسجيل لتجارب الأداء في 31 يوليو ويستمر حتى 7 أغسطس، وتنطلق التجارب في الفترة من 15 أغسطس وحتى 10 سبتمبر في 22 رياضة مختلفة وفقا لجدول سينشر في وقت لاحق.
وتهدف الدورة في نسختها الأولى إلى زيادة عدد ممارسي الرياضة في المملكة، واكتشاف جيل جديد من الأبطال في الألعاب الرياضية، حيث ترتبط دورة الألعاب السعودية ببرنامج رياضي النخبة الساعي لاكتشاف أبطال رياضيين عبر كشافي البرنامج الذين سيتابعون مجريات الدورة لاختيار أبطال المستقبل ورعايتهم ليصبحوا أبطالًا أولمبيين، كما تسعى الدورة لرفع مستوى قدرة المملكة في تنظيم الاحداث الرياضية الكبرى تماشياً مع رؤية المملكة 2030.
وعبر مساهمة الاتحادات الرياضية المختلفة، تستهدف الدورة العمل على زيادة شعبية الألعاب المختلفة في المملكة وتحقيق بيئة رياضية مثالية للتنافس بين الرياضيين في مختلف الرياضات.