اليويفا يعارض إقامة كأس العالم كل عامين
سبتمبر 4, 2021 05:43 مساءً
مهد الذهب: أبدي ألكسندر تشيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، اعتراضه على قرار الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا " الجديد بإقامة كأس العام كل عامين بدلا من أربعة أعوام.
وكان أرسين فينجر مدير التطوير في الفيفا قد اقترح الفكرة ضمن مراجعة المؤسسة لجدول المباريات الدولية، وكرر هذا الأسبوع دعمه للتغيير.
ومن المتوقع أن يدخل النظام الجديد حيّز التنفيذ بدءًا من 2028، وذلك بعد عامين من انتهاء مونديال 2026.
وردا على هذة المزاعم قال ألكسندر تشيفرين رئيس اليويفا، في تصريحات صحفية:" هناك مخاوف حول عالم كرة القدم من الخطط التي يطرحها فينجر مدرب آرسنال السابق.
وقال: "الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لديه تحفظات ومخاوف بشأن المقترح الجديد المتعلق بخطط الفيفا بشأن كأس العالم".
وأضاف: "ومما يدعو للدهشة هو أن فيفا بدأت بالفعل للترويج لخطتها دون اقتراحها على الاتحادات القارية الوطنية والأندية واللاعبين والمدربين ومجتمع كرة القدم بأكمله".
وواصل: " نريد تحسين وتيرة المسابقات، وأجعلها أكثر بساطة وجدول زمني متوافق مع الجميع، لكن ما يحدث من فيفا عكس ذلك".
واستمر: "لقد دافعت عن فينجر من قبل عندما أكد أنه لا توجد أي نية مالية لتغير مواعيد كأس العالم المعتادة، لكن في الوقت الحالي هذا ليس كافيًا لإقناع الاتحاد الأوروبي للموافقة على هذه الخطة".
وأضاف تشيفرين "نظرا للتأثير الكبير لهذا الإصلاح على منظومة كرة القدم بأكملها يوجد تعجب كبير مما يبدو أن الفيفا يطلق حملة للضغط من أجل قبول المقترح بينما لم تقدم مثل هذه المقترحات إلى اتحادات قارية أو وطنية أو روابط للدوري أو أندية ولاعبين وكل مجتمع اللعبة".
وتتضمن خطة فينجر أن تعقب كأس العالم في العام التالي بطولات قارية مثل بطولة أوروبا وكأس كوبا أمريكا.
وتابع تشيفرين "لدى اليويفا والاتحادات الوطنية تحفظات جادة ومخاوف كبيرة من التقارير المحيطة بخطط الفيفا".
ويكاد يكون من الأكيد أن تعترض الأندية ومسابقات الدوري الأوروبية على قضاء اللاعبين وقتا إضافيا في المسابقات الدولية للمنتخبات.
وفي مايو آيار الماضي صوت مجلس الفيفا لصالح إجراء دراسة جدوى بشأن إقامة كأس العالم للرجال والسيدات كل عامين بعد مقترح سعودي.
ووصف جياني إنفانتينو رئيس الفيفا الاقتراح السعودي بأنه "بليغ ومفصل" حيث صوت 166 اتحادا محليا لصالحه مقابل 22 صوتا ضده.
ويتطلب أي تغيير في نظام كأس العالم تصويتا من مجلس الفيفا وكل الأعضاء وعددهم 211.
وكان أرسين فينجر مدير التطوير في الفيفا قد اقترح الفكرة ضمن مراجعة المؤسسة لجدول المباريات الدولية، وكرر هذا الأسبوع دعمه للتغيير.
ومن المتوقع أن يدخل النظام الجديد حيّز التنفيذ بدءًا من 2028، وذلك بعد عامين من انتهاء مونديال 2026.
وردا على هذة المزاعم قال ألكسندر تشيفرين رئيس اليويفا، في تصريحات صحفية:" هناك مخاوف حول عالم كرة القدم من الخطط التي يطرحها فينجر مدرب آرسنال السابق.
وقال: "الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لديه تحفظات ومخاوف بشأن المقترح الجديد المتعلق بخطط الفيفا بشأن كأس العالم".
وأضاف: "ومما يدعو للدهشة هو أن فيفا بدأت بالفعل للترويج لخطتها دون اقتراحها على الاتحادات القارية الوطنية والأندية واللاعبين والمدربين ومجتمع كرة القدم بأكمله".
وواصل: " نريد تحسين وتيرة المسابقات، وأجعلها أكثر بساطة وجدول زمني متوافق مع الجميع، لكن ما يحدث من فيفا عكس ذلك".
واستمر: "لقد دافعت عن فينجر من قبل عندما أكد أنه لا توجد أي نية مالية لتغير مواعيد كأس العالم المعتادة، لكن في الوقت الحالي هذا ليس كافيًا لإقناع الاتحاد الأوروبي للموافقة على هذه الخطة".
وأضاف تشيفرين "نظرا للتأثير الكبير لهذا الإصلاح على منظومة كرة القدم بأكملها يوجد تعجب كبير مما يبدو أن الفيفا يطلق حملة للضغط من أجل قبول المقترح بينما لم تقدم مثل هذه المقترحات إلى اتحادات قارية أو وطنية أو روابط للدوري أو أندية ولاعبين وكل مجتمع اللعبة".
وتتضمن خطة فينجر أن تعقب كأس العالم في العام التالي بطولات قارية مثل بطولة أوروبا وكأس كوبا أمريكا.
وتابع تشيفرين "لدى اليويفا والاتحادات الوطنية تحفظات جادة ومخاوف كبيرة من التقارير المحيطة بخطط الفيفا".
ويكاد يكون من الأكيد أن تعترض الأندية ومسابقات الدوري الأوروبية على قضاء اللاعبين وقتا إضافيا في المسابقات الدولية للمنتخبات.
وفي مايو آيار الماضي صوت مجلس الفيفا لصالح إجراء دراسة جدوى بشأن إقامة كأس العالم للرجال والسيدات كل عامين بعد مقترح سعودي.
ووصف جياني إنفانتينو رئيس الفيفا الاقتراح السعودي بأنه "بليغ ومفصل" حيث صوت 166 اتحادا محليا لصالحه مقابل 22 صوتا ضده.
ويتطلب أي تغيير في نظام كأس العالم تصويتا من مجلس الفيفا وكل الأعضاء وعددهم 211.