الأسد يتلقى أول دفعة من صواريخ إس-300 الروسية
مايو 30, 2013 11:33 مساءً
نقلت صحيفة الأخبار اللبنانية عن الرئيس بشار الأسد قوله، اليوم الخميس، إن سوريا تلقت أول شحنة من نظام روسي متقدم للدفاع الجوى وإنها ستتسلم قريبا بقية نظام (إس-300).
وقال الأسد، في مقابلة من المقرر بثها في وقت لاحق اليوم على تلفزيون المنار التابع لحزب الله اللبناني، إن سوريا تلقت الدفعة الأولى من صواريخ (اس-300) المضادة للطائرات، وتابع أن بقية الشحنة ستصل قريبا.
في حين اشترط الائتلاف الوطني للمعارضة السورية رحيل الرئيس بشار الأسد وأجهزته الأمنية والعسكرية للمشاركة في مؤتمر جنيف2 المقترح لحل الأزمة السورية، أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن دمشق مستعدة للمشاركة في مؤتمر جنيف2 بدون شروط مسبقة.
وقال المعلم في تصريحات تلفزيونية إن سوريا ترفض الشرط المسبق الذي وضعته المعارضة للمشاركة في المؤتمر، وهو تنحي الرئيس السوري بشار الأسد.
وكان بيان للائتلاف المعارض قال إن المعارضة “لن تشارك في مؤتمر السلام في جنيف ما لم يتم تحديد موعد نهائي للتوصل إلى تسوية مضمونة دوليا تقوم على أساس رحيل الرئيس بشار الأسد عن السلطة”.
وطالب البيان المجتمع الدولي من أجل حل الصراع في سوريا “وقف أعمال القتل والتدمير التي يقوم بها النظام، وتمكين قوى الثورة من الدفاع عن الشعب السوري المظلوم، ووقف غزو إيران وميليشيا حزب الله لسوريا”.
إلى ذلك قال المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن حزب الله اللبناني وقوات الحرس الجمهوري الخاصة السوري أرسلا تعزيزات إلى مدينة القصير وسط سوريا، في محاولة للسيطرة على آخر معاقل المقاتلين المعارضين فيها.
ونقل راديو (سوا) الأمريكي ليل الأربعاء، عن مدير المرصد رامي عبد الرحمن قوله إن الاستعدادات تظهر أن القوات السورية مدعومة من عناصر حزب الله تحضر لعملية على نطاق واسع، مشيرا إلى تعرض المدينة للقصف بالطيران الحربي الذي نفذ ما لا يقل عن خمس غارات جوية.
وأوضح عبد الرحمن أن الغارات تركزت على شمال المدينة وغربها حيث يتحصن المقاتلون المعارضون، مشيرا إلى أن “مقاتلين لبنانيين سنة” يشاركون في المعارك إلى جانب مقاتلي المعارضة السورية، معتبرا أن ما يجري في المدينة “يأخذ طابعا مذهبيا أكثر فأكثر”.
ورأى عبد الرحمن أنه “في حال سقوط القصير في يد النظام، فهذا سيشكل ضربة قاسية للمقاتلين المعارضين لأن الحدود اللبنانية التي يستخدمونها لتمرير السلاح، ستصبح مغلقة في وجههم”.
وأضاف “لو لم تكن القصير إستراتيجية، لما كان المقاتلون استماتوا في الدفاع عنها، ولما كان النظام وحزب الله دفعا بكل ثقلهما للسيطرة عليها”.
وكان مصدر مقرب من حزب الله قد أفاد السبت الماضى بأن عناصره والقوات السورية باتوا يسيطرون على 80 في المئة من المدينة الإستراتيجية الواقعة في محافظة حمص.
وتعد مدينة القصير نقطة إستراتيجية في وسط سورية لكونها صلة وصل أساسية بين دمشق والساحل
السوري، وأحد آخر معاقل المعارضين في حمص، وتقع على مقربة من الحدود اللبنانية.
وقال الأسد، في مقابلة من المقرر بثها في وقت لاحق اليوم على تلفزيون المنار التابع لحزب الله اللبناني، إن سوريا تلقت الدفعة الأولى من صواريخ (اس-300) المضادة للطائرات، وتابع أن بقية الشحنة ستصل قريبا.
في حين اشترط الائتلاف الوطني للمعارضة السورية رحيل الرئيس بشار الأسد وأجهزته الأمنية والعسكرية للمشاركة في مؤتمر جنيف2 المقترح لحل الأزمة السورية، أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن دمشق مستعدة للمشاركة في مؤتمر جنيف2 بدون شروط مسبقة.
وقال المعلم في تصريحات تلفزيونية إن سوريا ترفض الشرط المسبق الذي وضعته المعارضة للمشاركة في المؤتمر، وهو تنحي الرئيس السوري بشار الأسد.
وكان بيان للائتلاف المعارض قال إن المعارضة “لن تشارك في مؤتمر السلام في جنيف ما لم يتم تحديد موعد نهائي للتوصل إلى تسوية مضمونة دوليا تقوم على أساس رحيل الرئيس بشار الأسد عن السلطة”.
وطالب البيان المجتمع الدولي من أجل حل الصراع في سوريا “وقف أعمال القتل والتدمير التي يقوم بها النظام، وتمكين قوى الثورة من الدفاع عن الشعب السوري المظلوم، ووقف غزو إيران وميليشيا حزب الله لسوريا”.
إلى ذلك قال المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن حزب الله اللبناني وقوات الحرس الجمهوري الخاصة السوري أرسلا تعزيزات إلى مدينة القصير وسط سوريا، في محاولة للسيطرة على آخر معاقل المقاتلين المعارضين فيها.
ونقل راديو (سوا) الأمريكي ليل الأربعاء، عن مدير المرصد رامي عبد الرحمن قوله إن الاستعدادات تظهر أن القوات السورية مدعومة من عناصر حزب الله تحضر لعملية على نطاق واسع، مشيرا إلى تعرض المدينة للقصف بالطيران الحربي الذي نفذ ما لا يقل عن خمس غارات جوية.
وأوضح عبد الرحمن أن الغارات تركزت على شمال المدينة وغربها حيث يتحصن المقاتلون المعارضون، مشيرا إلى أن “مقاتلين لبنانيين سنة” يشاركون في المعارك إلى جانب مقاتلي المعارضة السورية، معتبرا أن ما يجري في المدينة “يأخذ طابعا مذهبيا أكثر فأكثر”.
ورأى عبد الرحمن أنه “في حال سقوط القصير في يد النظام، فهذا سيشكل ضربة قاسية للمقاتلين المعارضين لأن الحدود اللبنانية التي يستخدمونها لتمرير السلاح، ستصبح مغلقة في وجههم”.
وأضاف “لو لم تكن القصير إستراتيجية، لما كان المقاتلون استماتوا في الدفاع عنها، ولما كان النظام وحزب الله دفعا بكل ثقلهما للسيطرة عليها”.
وكان مصدر مقرب من حزب الله قد أفاد السبت الماضى بأن عناصره والقوات السورية باتوا يسيطرون على 80 في المئة من المدينة الإستراتيجية الواقعة في محافظة حمص.
وتعد مدينة القصير نقطة إستراتيجية في وسط سورية لكونها صلة وصل أساسية بين دمشق والساحل
السوري، وأحد آخر معاقل المعارضين في حمص، وتقع على مقربة من الحدود اللبنانية.