الأسد يطرح قريباً تسوية لأزمة بلاده في "خطاب الحل
يناير 5, 2013 03:34 مساءً
توقعت مصادر في القيادة السورية أن يطرح الرئيس بشار الأسد، خلال القريب العاجل تسوية في اطار خطاب هام ً يشمل رؤيته لحلّ الأزمة في البلاد.
وكشفت مصادر مطلعة لصحيفة "الأخبار" اللبنانية الصادرة اليوم السبت النقاب عن أنّ مضمون الخطاب مطابق لنصّ رسالة نقلها نائب وزير الخارجية فيصل المقداد من الاسد إلى موسكو، التي زارها الأسبوع الماضي، وقالت المصادر ان المقداد عرض على نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف موقف الرئيس السوري من التسوية والذي يعرض فيه الاسد موافقته ، في حال عدم الاعتراض على ترشحه للانتخابات الرئاسية عام 2014 مع مرشحين آخرين ، على خارطة الحلّ المصطلح على تسميتها "جنيف 2".
وتتضمن بنود التسوية" وقف اطلاق النار و حضور مراقبين دوليين إلى سوريا للإشراف على تطبيقه و انشاء لجنة تأسيسية لتعديل الدستور، وتأليف حكومة وحدة وطنية، و انتخاب مجلس نواب عبر انتخابات حرّة بمراقبة دولية"، وأضافت المصادر ان من المتوقع ان يتضمن "خطاب الحلّ" رؤية حل شامل لتحقيق استقرار المنطقة ككل، تتضمن المطالبة بالاعتراف بشرعية الموقف السوري في دعمه للقضيتين الفلسطينية واللبنانية، ومقاومتهما، وأيضا سعي سوريا إلى تحرير أراضيها المحتلة، ويضاف هذه المرة الاسكندرونة إلى الجولان.
ولفتت المصادر إلى أنه إذا لم يطرأ أيّ تطور يعرقل اطلاق الأسد مبادرته المتوقعة ، فان المبادرة ستأخذ طريقها لتجسيد بنودها على الأرض من خلال مناقشتها في الاجتماع المرتقب منتصف هذا الشهر، بين نائبي وزيري الخارجية الأمريكي والروسي بحضور المبعوث الاممي العربي الاخضر الإبراهيمي ، ثم التوجه إلى مجلس الأمن للموافقة عليها تحت مسمى "جنيف 2" .
وأشارت المصادر الى ان الاجتماع المرتقب بين الرئيسين الأمريكي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين سيكون مناسبة لتتويج تبنيها دولياً، وإطلاق صافرة حلّ الأزمة السورية، ومن ناحية اخري ، ذكرت تقارير اخبارية ان المقداد وصل إلى طهران اليوم السبت في زيارة لم تؤكدها مصادر رسمية
وكشفت مصادر مطلعة لصحيفة "الأخبار" اللبنانية الصادرة اليوم السبت النقاب عن أنّ مضمون الخطاب مطابق لنصّ رسالة نقلها نائب وزير الخارجية فيصل المقداد من الاسد إلى موسكو، التي زارها الأسبوع الماضي، وقالت المصادر ان المقداد عرض على نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف موقف الرئيس السوري من التسوية والذي يعرض فيه الاسد موافقته ، في حال عدم الاعتراض على ترشحه للانتخابات الرئاسية عام 2014 مع مرشحين آخرين ، على خارطة الحلّ المصطلح على تسميتها "جنيف 2".
وتتضمن بنود التسوية" وقف اطلاق النار و حضور مراقبين دوليين إلى سوريا للإشراف على تطبيقه و انشاء لجنة تأسيسية لتعديل الدستور، وتأليف حكومة وحدة وطنية، و انتخاب مجلس نواب عبر انتخابات حرّة بمراقبة دولية"، وأضافت المصادر ان من المتوقع ان يتضمن "خطاب الحلّ" رؤية حل شامل لتحقيق استقرار المنطقة ككل، تتضمن المطالبة بالاعتراف بشرعية الموقف السوري في دعمه للقضيتين الفلسطينية واللبنانية، ومقاومتهما، وأيضا سعي سوريا إلى تحرير أراضيها المحتلة، ويضاف هذه المرة الاسكندرونة إلى الجولان.
ولفتت المصادر إلى أنه إذا لم يطرأ أيّ تطور يعرقل اطلاق الأسد مبادرته المتوقعة ، فان المبادرة ستأخذ طريقها لتجسيد بنودها على الأرض من خلال مناقشتها في الاجتماع المرتقب منتصف هذا الشهر، بين نائبي وزيري الخارجية الأمريكي والروسي بحضور المبعوث الاممي العربي الاخضر الإبراهيمي ، ثم التوجه إلى مجلس الأمن للموافقة عليها تحت مسمى "جنيف 2" .
وأشارت المصادر الى ان الاجتماع المرتقب بين الرئيسين الأمريكي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين سيكون مناسبة لتتويج تبنيها دولياً، وإطلاق صافرة حلّ الأزمة السورية، ومن ناحية اخري ، ذكرت تقارير اخبارية ان المقداد وصل إلى طهران اليوم السبت في زيارة لم تؤكدها مصادر رسمية