إخوان الأردن يهاجمون ملكها بعد استقباله لنتنياهو
ديسمبر 28, 2012 03:05 مساءً
استنكر المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين الدكتور همام سعيد استقبال الملك عبدالله الثاني لرئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو في عمان .
واستهجن في تصريح له نشر على موقع الجماعة تكتم الجهات الرسمية على الزيارة ،مذكراً بانه “من حق الشعب الاردني الاطلاع على حقيقة مباحثات (المجرم) في الاردن”.
وذكر سعيد بان نتنياهو الذي “تدنس اقدامه ارض بلدنا هو ذاته من قال بعد عودته من زيارة سابقة الى الاردن قبل سنين (جئت من الضفة الشرقية من “اسرائيل”) .
كما اشار الى ان نتنياهو “من غلاة متطرفي الاحتلال الذين يسعون لنزع اي صفة عربية او اسلامية عن بيت المقدس ومحاولة تهويده”،الى جانب مواصلته الاستيطان في الارض المحتلة.حسبما ذكرت صحيفة السبيل.
وقال المراقب العام :”المفترض ان يكون نتنياهو في دائرة الاعداء وليس في دائرة الاصدقاء الذين يستقبلون في اردن الحشد والرباط ولا سيما ان الشعب الاردني يرفض مثل هذه الزيارات”.
ونوه الى ان الشعب الاردني “طالما صدح في مهرجاناته واعتصاماته وحراكه الشعبي المتواصل منادياً بالغاء معاهدة وادي عربة وتعبئة المجتمع الاردني لمواجهة الاحتلال والجهاد لتحرير الارض المحتلة “.
وختم سعيد بالاشارة الى ان بيت المقدس تحت الولاية الدينية للاردن،مستغرباً استقبال نتنياهو “في الوقت الذي تتسارع فيه خطوات تهويد الاقصى المبارك”.
من جهته ندد حزب جبهة العمل الاسلامي باستقبال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في الاردن
واعتبر مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب المهندس مراد العضايلة في تصريح له اليوم ان الزيارة “تدلل على ان بوصلة السياسة الخارجية الاردنية لا تزال تائهة ترزح تحت اغلال نهج اتفاقية وادي عربة”،مشيراً الى ان ذلك يأتي “على النقيض من ارادة الشعب الاردني الرافض لهذه السياسة”.
واستهجن العضايلة استقبال ” داعية الوطن البديل” و “قائد عمليات الاستيطان” في اردن “الحشد والرباط”،مستغرباً تناول المباحثات للشأن السوري .
وتابع:”ما تردد عن بحث نتنياهو لملف الاسلحة الكيماوية السورية هو امر غاية في الاستهجان ..هذا شأن عربي لا علاقة للكيان الصهيوني فيه”.
واستهجن في تصريح له نشر على موقع الجماعة تكتم الجهات الرسمية على الزيارة ،مذكراً بانه “من حق الشعب الاردني الاطلاع على حقيقة مباحثات (المجرم) في الاردن”.
وذكر سعيد بان نتنياهو الذي “تدنس اقدامه ارض بلدنا هو ذاته من قال بعد عودته من زيارة سابقة الى الاردن قبل سنين (جئت من الضفة الشرقية من “اسرائيل”) .
كما اشار الى ان نتنياهو “من غلاة متطرفي الاحتلال الذين يسعون لنزع اي صفة عربية او اسلامية عن بيت المقدس ومحاولة تهويده”،الى جانب مواصلته الاستيطان في الارض المحتلة.حسبما ذكرت صحيفة السبيل.
وقال المراقب العام :”المفترض ان يكون نتنياهو في دائرة الاعداء وليس في دائرة الاصدقاء الذين يستقبلون في اردن الحشد والرباط ولا سيما ان الشعب الاردني يرفض مثل هذه الزيارات”.
ونوه الى ان الشعب الاردني “طالما صدح في مهرجاناته واعتصاماته وحراكه الشعبي المتواصل منادياً بالغاء معاهدة وادي عربة وتعبئة المجتمع الاردني لمواجهة الاحتلال والجهاد لتحرير الارض المحتلة “.
وختم سعيد بالاشارة الى ان بيت المقدس تحت الولاية الدينية للاردن،مستغرباً استقبال نتنياهو “في الوقت الذي تتسارع فيه خطوات تهويد الاقصى المبارك”.
من جهته ندد حزب جبهة العمل الاسلامي باستقبال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في الاردن
واعتبر مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب المهندس مراد العضايلة في تصريح له اليوم ان الزيارة “تدلل على ان بوصلة السياسة الخارجية الاردنية لا تزال تائهة ترزح تحت اغلال نهج اتفاقية وادي عربة”،مشيراً الى ان ذلك يأتي “على النقيض من ارادة الشعب الاردني الرافض لهذه السياسة”.
واستهجن العضايلة استقبال ” داعية الوطن البديل” و “قائد عمليات الاستيطان” في اردن “الحشد والرباط”،مستغرباً تناول المباحثات للشأن السوري .
وتابع:”ما تردد عن بحث نتنياهو لملف الاسلحة الكيماوية السورية هو امر غاية في الاستهجان ..هذا شأن عربي لا علاقة للكيان الصهيوني فيه”.