×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

بالصور.. الأسد استخدم الأسلحة الكيماوية في داريا بدمشق

 في الوقت الذي تشهد فيه الساحة السورية السياسية حربا إعلامية بين النظام الأسدي وبعض الدول الغربية حول استخدام أو عدم استخدام الأسلحة الكيماوية، نشر موقع إخباري يتابع تطورات الثورة السورية صورا لأشخاص استشهدوا في مدينة داريا قرب دمشق جراء قصف بقنابل غريبة.

ونقل موقع سانا الثورة عن أحد المواطنين السوريين الذي استشهد شقيقه في داريا مع أقرباء آخرين له، أن جثث الشهداء كانت عليها علامات غريبة وحروق في الجلد.

وقال المواطن وهو من عائلة أحد الضحايا: "الثلاثة أصيبوا بعوارض غريبة، ففي حين تظهر حروق شديدة في أماكن الأغشية المخاطية في الوجه (الأنف، الفم، العينين)، فإن الشعر على ذقونهم وشواربهم لم يتأثّر ولم يحترق. كما ظهرت في أجسادهم أيضاً حروق داخلية غريبة، وأيضاً لم يتأثر شعر أجسادهم بذلك، كما وجدت في أفواههم آثار سائل البلغم".

وأضاف الشاهد أن الذين عاينوا المكان واستخرجوا الجثث لدفنها بعد أيام من القصف كانوا يصابون بموجات من العطاس لدى تجولهم في المكان، وكانوا يشعرون بحرقة في عيونهم وحلوقهم. كما أن بقايا القنابل التي رميت على المنازل يومها، كانت غريبة أيضاً، وإحداها لها قاعدة بيتونية (شمينتو)، وهذه المادة لا تستخدم عادة في القنابل والصواريخ نظراً إلى ثقل وزنها الذي من الأفضل أن يستبدل بحشوة متفجّرة لإحداث تدمير أكبر
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر