×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

سليم إدريس .. رئيسا لهيئة الأركان للجيش السوري الحر

 أكد المستشار السياسي للجيش السوري الحر بسام الدادا عن انتخاب العميد "سليم إدريس" رئيسا لهيئة الأركان بأغلبية الأصوات، فيما فاز العقيد مصطفى عبد الكريم بموقع معاون الرئيس، والعقيد عبد القادر صالح كمساعد لرئيس الأركان، مشيرا إلى أن القيادة الموحدة "تضم 30 عضوا"، منهم العقيد عبد الباسط طويلة، قائد المنطقة الشمالية في الجيش السوري الحر.

وأوضح الدادا أن عدد المشاركين في الانتخابات "ناهز الـ550 مشاركا يمثلون مختلف الفصائل المقاتلة داخل سوريا، من دون استثناء"، لافتا إلى أن بعض الفصائل "لم يتمكن قادتها من الحضور فأرسلوا ممثلين عنهم". وأشار إلى أن الانتخابات "تمت بشفافية مطلقة، جرى خلالها انتخاب الرئيس الذي بدا أن هناك إجماعا عليه، بالإضافة إلى انتخاب المكاتب الفرعية التابعة لها والتي تشمل مكاتب الدعم والتسليح والتنسيق، وقد توزعت المهام على الثوار من العسكريين المنشقين عن النظام والمدنيين".

ومن جانب آخر، كشف ناشطون عن مصرع 116 سوريا بينهم خمسون في مذبحة بـ"دير الزور" شرقي البلاد، بينما يحتدم القتال في دمشق خاصة حول مطارها الدولي بين الجيش النظامي والجيش الحر.
وذكرت لجان التنسيق المحلية أن القوات النظامية أعدمت أمس 51 شخصا في حي الجبيلة بدير الزور التي تصاعد فيها القتال في الأسابيع القليلة الماضية.
وكانت ناشطة ميدانية قالت في وقت سابق للجزيرة إن الضحايا الذين قتل بعضهم حرقا، كانوا معتقلين لدى القوات النظامية. وقالت لجان التنسيق من جهتها إن هؤلاء اعتقلوا قبل شهرين.
وقتل 38 آخرون في دمشق وريفها، بينما توزع البقية على درعا وحلب وحمص اللاذقية، وفقا للجان التنسيق.
وفي وقت سابق أمس الجمعة، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن من بين القتلى 15 عسكريا نظاميا و24 من مقاتلي المعارضة.
معركة دمشق
وسُجلت اشتباكات عنيفة في بعض أنحاء دمشق وريفها، بالتزامن مع غارات جوية وقصف بالراجمات والمدافع حسب ناشطين.
وأعلن قادة ميدانيون أن الجيش الحر بات يطوق مطار دمشق الدولي الذي يقع على مسافة 20 كلم تقريبا من قلب المدينة، وقالوا إن المطار بات "منطقة حرب"، محذرين المدنيين والطائرات المدنية من الاقتراب منه.
ويقول أولئك القادة إن غايتهم محاصرة المطار لا اقتحامه لقطع إمدادات السلاح للنظام عبر الطائرات. وفي المقابل، تحدث خبراء عن هجوم كبير محتمل للقوات النظامية لتأمين حزام حول دمشق بعمق ثمانية كيلومترات.
وأشارت لجان التنسيق المحلية وناشطون إلى اشتباكات عنيفة بين الجيشين النظامي والحر على الطريق التي تصل حي القابون جنوبي دمشق بضاحية حرستا، وعلى طريق كشكول والدويلعة وجسر الكباس، وكذلك في محيط مطار المزة العسكري.
كما سُجلت اشتباكات عنيفة في بلدات بريف دمشق بينها زملكا وعربين، وأيضا في ريف اللاذقية وفي عدد من قرى الجولان، وفقا للمصادر ذاتها. وتزامنت الاشتباكات مع غارات جوية وقصف براجمات الصواريخ على حيّي الحجر الأسود والقابون بدمشق، وعلى بلدات في ريفها مثل يبرود والذيابية وحرّان العواميد وبيت سحم.
وشمل القصف كذلك بلدات وقرى في درعا واللاذقية وحلب ودير الزور, في حين تجدد القتال في بلدة رأس العين بمحافظة الحسكة بين جبهة النصرة ومقاتلين أكراد وفقا للمرصد السوري.
وتظاهر آلاف السوريين أمس في عدد من المحافظات تحت شعار "لا لقوات حفظ السلام على أرض الشام"، رفضا لنشر قوات دولية يرون أن الهدف منها حماية نظام الرئيس بشار الأسد.
حصيلة القتلى
في هذه الأثناء، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن حصيلة القتلى منذ بدء الاحتجاجات في سوريا منتصف مارس/آذار 2011، تجاوزت 42 ألف قتيل.
وأحصى المرصد أكثر من 29 ألف قتيل في صفوف المدنيين، بينما بلغ عدد القتلى من العسكريين النظاميين 10500، والمنشقين 1400. كما أحصى 652 قتيلا لم يتم بعد التعرف على هوياتهم.
ولا تشمل الحصيلة قتلى المليشيات الموالية للنظام (الشبيحة) والأشخاص الذين باتوا في عداد المفقودين.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر