الجيش المصري يمهل المتظاهرين حتى الساعة الثالثة عصراً لاخلاء محيط الرئاسة
ديسمبر 6, 2012 01:51 مساءً
امهل الجيش المصري المتظاهرين حتى الساعة 15,00 (13,00 تغ) من اليوم الخميس "لاخلاء محيط قصر الرئاسة" وقرر حظر التظاهر تماما حوله.
وقال بيان من رئاسة الجمهورية ان "قيادة الحرس الجمهوري المسؤولة عن حماية المنشآت التابعة لرئاسة الجمهورية ضرورة اخلاء محيط قصر الاتحادية الساعة الثالثة عصرا وحظر تواجد اي تظاهرات في محيط المنشآت التابعة لرئاسة الجمهورية".
وجاء هذا القرار عقب اجتماع عقده الرئيس المصري محمد مرسي مع رئيس الوزراء هشام قنديل بحضور عدد من المسؤولين من بينهم خصوصا وزير الدفاع الفريق اول عبد الفتاح السيسي ووزير الداخلية اللواء احمد جمال الدين ورئيس المخابرات العامة رأفت شحاته وقائد الحرس الجمهورية الواء محمد زكي، بحسب بيان للرئاسة.
واعلن مساعد للرئيس المصري ان مرسي سيوجه كلمة متلفزة الى الشعب المصري فيما اكد قائد الحرس الجمهوري ان القوات المسلحة "لن تكون أداة لقمع التظاهرات".
وطالب الازهر الرئيس المصري بتجميد الاعلان الدستوري ووقف العمل به والدعوة الى حوار وطني فورا.
وكان الاعلان الدسستوري الذي اصدره الرئيس المصري في 22 نوفمبر الماضي فجر الازمة السياسة الاسوأ في البلاد منذ انتخاب مرسي في يونيو الماضي.
وتصاعدت الازمة خلال الاسبوعين الاخيرين ووصلت مساء الاربعاء الى مواجهات عنيفة بين انصار ومعارضي مرسي في محيط قصر الرئاسة ما ادى الى سقوط خمسة قتلى واكثر من 650 جريحا
وقال بيان من رئاسة الجمهورية ان "قيادة الحرس الجمهوري المسؤولة عن حماية المنشآت التابعة لرئاسة الجمهورية ضرورة اخلاء محيط قصر الاتحادية الساعة الثالثة عصرا وحظر تواجد اي تظاهرات في محيط المنشآت التابعة لرئاسة الجمهورية".
وجاء هذا القرار عقب اجتماع عقده الرئيس المصري محمد مرسي مع رئيس الوزراء هشام قنديل بحضور عدد من المسؤولين من بينهم خصوصا وزير الدفاع الفريق اول عبد الفتاح السيسي ووزير الداخلية اللواء احمد جمال الدين ورئيس المخابرات العامة رأفت شحاته وقائد الحرس الجمهورية الواء محمد زكي، بحسب بيان للرئاسة.
واعلن مساعد للرئيس المصري ان مرسي سيوجه كلمة متلفزة الى الشعب المصري فيما اكد قائد الحرس الجمهوري ان القوات المسلحة "لن تكون أداة لقمع التظاهرات".
وطالب الازهر الرئيس المصري بتجميد الاعلان الدستوري ووقف العمل به والدعوة الى حوار وطني فورا.
وكان الاعلان الدسستوري الذي اصدره الرئيس المصري في 22 نوفمبر الماضي فجر الازمة السياسة الاسوأ في البلاد منذ انتخاب مرسي في يونيو الماضي.
وتصاعدت الازمة خلال الاسبوعين الاخيرين ووصلت مساء الاربعاء الى مواجهات عنيفة بين انصار ومعارضي مرسي في محيط قصر الرئاسة ما ادى الى سقوط خمسة قتلى واكثر من 650 جريحا