تجدد أعمال العنف ضد مسلمي ميانمار
أكتوبر 28, 2012 12:05 مساءً
أدى تجدد أعمال العنف ضد مسلمي الروهينغيا في ميانمار إلى تدفق آلاف الأشخاص إلى المخيمات المكتظمة في سيتوي عاصمة ولاية راخين، فيما دعت منظمات دولية لحقوق الإنسان حكومة ميانمار إلى حماية الأقلية المسلمة.
فبعد أسابيع من الهدنة في ولاية راخين التي تفرض فيها حالة الطوارئ منذ أولى المواجهات في يونيو، اندلعت أعمال عنف مجدداً هذا الأسبوع بين البوذيين من اتنية راخين وأثنية الروهينغيا المسلمين الذين تعتبرهم الأمم المتحدة من أكثر الأقليات اضطهاداً في العالم.
وتقول وسائل الإعلام الرسمية إن 67 شخصاً قتلوا منذ الأحد الماضي في عدد من القرى وإن نحو 100 أصيبوا. وأحرق حوالي ثلاثة آلاف منزل. وأدت أعمال العنف في يونيو إلى تهجير 75 ألف شخص أغلبهم من الروهينيغيا الذين ما زالوا يعيشون في ظروف بائسة خارج سيتوي في مخيمات تنقصهم فيها المواد الغذائية والعناية.
ودفعت المواجهات الجديدة آلافاً آخرين إلى الفرار. وقالت فيفيان تان المتحدثة باسم المفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين «حتى الآن، أبلغنا بأن 3200 مهجر جديد قد وصلوا إلى وحول مخيمات المهجرين الموجودة في سيتوي»، مضيفة : إن «2500 آخرين في طريقهم» إلى تلك المخيمات.
وكان الناطق باسم حكومة راخين وين ميانغ تحدث أول من أمس عن وصول ثلاثة آلاف من الروهينغيا بحراً إلى سيتوي، لكن لم يسمح لهم بالتوجه إلى المخيمات وأبعدوا إلى جزيرة قريبة. وقال الناطق أمس إن «المهجرين ما زالوا في الجزيرة، ولا ننوي السماح لهم بالمجيء إلى سيتوي»، مؤكداً من جهة أخرى أن قوات الأمن سيطرت على أماكن قد تقع فيها مواجهات في المنطقة وأن الوضع بات هادئاً».
وقتل أكثر من 150 شخصاً في أعمال عنف بين هاتين المجموعتين منذ يونيو الماضي، كما تفيد حصيلة رسمية هي أقل من العدد الحقيقي على الأرجح.
من جانب آخر دعت منظمات دولية لحقوق الإنسان حكومة ميانمار إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات لتوفير الحماية لأقلية الروهينغيا المسلمة وذلك بعد اندلاع الموجة الجديدة من العنف الطائفي في البلاد.
وكانت منظمة هيومان رايتس ووتش قالت أمس، إن صوراً التقطت بالأقمار الصناعية أظهرت تدمير أكثر من 800 منزل في مدينة كياوكبيو الساحلية وحدها والتي يقطنها غالبية من مسلمي الروهينغيا. وفي سياق متصل طالبت منظمة العفو الدولية حكومة ميانمار بوقف دورة العنف والتمييز العنصري. وذكرت الصحف الحكومية في ميانمار أمس، أن أحداث العنف الطائفي التي وقعت خلال الأيام الماضية أسفرت عن مقتل 67 شخصاً بينما كان حزب إسلامي قال إن عدد القتلى تجاوز المئة شخص.
فبعد أسابيع من الهدنة في ولاية راخين التي تفرض فيها حالة الطوارئ منذ أولى المواجهات في يونيو، اندلعت أعمال عنف مجدداً هذا الأسبوع بين البوذيين من اتنية راخين وأثنية الروهينغيا المسلمين الذين تعتبرهم الأمم المتحدة من أكثر الأقليات اضطهاداً في العالم.
وتقول وسائل الإعلام الرسمية إن 67 شخصاً قتلوا منذ الأحد الماضي في عدد من القرى وإن نحو 100 أصيبوا. وأحرق حوالي ثلاثة آلاف منزل. وأدت أعمال العنف في يونيو إلى تهجير 75 ألف شخص أغلبهم من الروهينيغيا الذين ما زالوا يعيشون في ظروف بائسة خارج سيتوي في مخيمات تنقصهم فيها المواد الغذائية والعناية.
ودفعت المواجهات الجديدة آلافاً آخرين إلى الفرار. وقالت فيفيان تان المتحدثة باسم المفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين «حتى الآن، أبلغنا بأن 3200 مهجر جديد قد وصلوا إلى وحول مخيمات المهجرين الموجودة في سيتوي»، مضيفة : إن «2500 آخرين في طريقهم» إلى تلك المخيمات.
وكان الناطق باسم حكومة راخين وين ميانغ تحدث أول من أمس عن وصول ثلاثة آلاف من الروهينغيا بحراً إلى سيتوي، لكن لم يسمح لهم بالتوجه إلى المخيمات وأبعدوا إلى جزيرة قريبة. وقال الناطق أمس إن «المهجرين ما زالوا في الجزيرة، ولا ننوي السماح لهم بالمجيء إلى سيتوي»، مؤكداً من جهة أخرى أن قوات الأمن سيطرت على أماكن قد تقع فيها مواجهات في المنطقة وأن الوضع بات هادئاً».
وقتل أكثر من 150 شخصاً في أعمال عنف بين هاتين المجموعتين منذ يونيو الماضي، كما تفيد حصيلة رسمية هي أقل من العدد الحقيقي على الأرجح.
من جانب آخر دعت منظمات دولية لحقوق الإنسان حكومة ميانمار إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات لتوفير الحماية لأقلية الروهينغيا المسلمة وذلك بعد اندلاع الموجة الجديدة من العنف الطائفي في البلاد.
وكانت منظمة هيومان رايتس ووتش قالت أمس، إن صوراً التقطت بالأقمار الصناعية أظهرت تدمير أكثر من 800 منزل في مدينة كياوكبيو الساحلية وحدها والتي يقطنها غالبية من مسلمي الروهينغيا. وفي سياق متصل طالبت منظمة العفو الدولية حكومة ميانمار بوقف دورة العنف والتمييز العنصري. وذكرت الصحف الحكومية في ميانمار أمس، أن أحداث العنف الطائفي التي وقعت خلال الأيام الماضية أسفرت عن مقتل 67 شخصاً بينما كان حزب إسلامي قال إن عدد القتلى تجاوز المئة شخص.