"جبهة العمل الإسلامى" الأردنى ترفض استقدام قوات أجنبية للأردن
أكتوبر 15, 2012 05:40 مساءً
طالب حمزة منصور الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامى، الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين بالأردن، بإجلاء أية قوات أمريكية أو بريطانية أو من أية جنسية كانت عن الأراضى الأردنية بعد ورود تقارير عن دخول قوات أجنبية ومستشارين إلى الأردن للتعامل مع تهديدات النظام السورى لبشار الأسد باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد الأردن وتركيا خصوصاً.
وقال منصور، فى تصريح صحفى اليوم الاثنين، رغم إنه ليس من المستبعد أن يستخدم النظام السورى أسوأ الأسلحة ضد دول الجوار، إلا أنه فى الوقت ذاته فإن الحزب يرفض استقدام قوات أجنبية للتعامل مع هذه التهديدات، معتبراً أن وجود قوات أمريكية أو بريطانية يعد مساساً بالسيادة الوطنية على الأرض الأردنية، قائلاً "لا يجب الاستهانة بتسهيل تواجدها على أراضينا".
وأضاف، "أن الأولى الاستعانة بالمحيط العربى وخبراته فى التعامل مع هذه التهديدات بدلا من استقدام الأجنبى الذى سيفرض شروطه علينا للمساعدة ولن يقدم لنا شيئا بالمجان"، مشيراً إلى أن الأردنيين وإخوتهم فى الدول العربية قادرون على الدفاع عن أنفسهم ضد تهديدات نظام الأسد، مؤكدا أن فكرة الاستعانة بالأجنبى غير صائبة.
يأتى ذلك على خلفية ما ذكرته مصادر عسكرية أمريكية من إرسال ما يتراوح بين 100 إلى 200 جندى من القوات الخاصة الأمريكية إلى الأردن كجزء من خطة أمريكية لمنع الرئيس السورى بشار الأسد من استخدام أسلحته الكيماوية والجرثومية ضد المعارضة ولمنع وقوعها فى أيدى إرهابيين، تجرى تدريبات منتظمة مع القوات الأردنية قرب الحدود الأردنية مع سوريا، وهى القوات التى قالت المصادر نفسها أن عددها قابل للزيادة.
وكان وزير الدولة لشئون الإعلام وزير الثقافة الناطق الرسمى باسم الحكومة الأردنية سميح المعايطه قد أكد فى تصريح صحفى يوم "الخميس" الماضى أن وجود قوات من دول شقيقة وصديقة، بما فيها القوات الأمريكية على الأراضى الأردنية جزء من التعاون العسكرى، الذى يربط الأردن بهذه الدول وضمن الخطط التدريبية والتمارين العسكرية الروتينية.
وقال منصور، فى تصريح صحفى اليوم الاثنين، رغم إنه ليس من المستبعد أن يستخدم النظام السورى أسوأ الأسلحة ضد دول الجوار، إلا أنه فى الوقت ذاته فإن الحزب يرفض استقدام قوات أجنبية للتعامل مع هذه التهديدات، معتبراً أن وجود قوات أمريكية أو بريطانية يعد مساساً بالسيادة الوطنية على الأرض الأردنية، قائلاً "لا يجب الاستهانة بتسهيل تواجدها على أراضينا".
وأضاف، "أن الأولى الاستعانة بالمحيط العربى وخبراته فى التعامل مع هذه التهديدات بدلا من استقدام الأجنبى الذى سيفرض شروطه علينا للمساعدة ولن يقدم لنا شيئا بالمجان"، مشيراً إلى أن الأردنيين وإخوتهم فى الدول العربية قادرون على الدفاع عن أنفسهم ضد تهديدات نظام الأسد، مؤكدا أن فكرة الاستعانة بالأجنبى غير صائبة.
يأتى ذلك على خلفية ما ذكرته مصادر عسكرية أمريكية من إرسال ما يتراوح بين 100 إلى 200 جندى من القوات الخاصة الأمريكية إلى الأردن كجزء من خطة أمريكية لمنع الرئيس السورى بشار الأسد من استخدام أسلحته الكيماوية والجرثومية ضد المعارضة ولمنع وقوعها فى أيدى إرهابيين، تجرى تدريبات منتظمة مع القوات الأردنية قرب الحدود الأردنية مع سوريا، وهى القوات التى قالت المصادر نفسها أن عددها قابل للزيادة.
وكان وزير الدولة لشئون الإعلام وزير الثقافة الناطق الرسمى باسم الحكومة الأردنية سميح المعايطه قد أكد فى تصريح صحفى يوم "الخميس" الماضى أن وجود قوات من دول شقيقة وصديقة، بما فيها القوات الأمريكية على الأراضى الأردنية جزء من التعاون العسكرى، الذى يربط الأردن بهذه الدول وضمن الخطط التدريبية والتمارين العسكرية الروتينية.