المعارضة الإيرانية ترحب بتشديد العقوبات الأوروبية على طهران
أكتوبر 15, 2012 05:34 مساءً
رحبت مريم رجوى زعيمة منظمة "مجاهدى خلق" المعارضة الإيرانية بقرار الاتحاد الأوروبى لتشديد العقوبات على النظام الإيرانى.
ووصفت فى بيان لأمانة المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية ومقره باريس اليوم، الاثنين، القرار الأوروبى فى هذا الشأن بأنه "خطوة ضرورية لمنع النظام من الحصول على القنبلة النووية".. مطالبة بقطع العلاقات الاقتصادية والتجارية مع طهران.
وقالت إن "قوات الحرس الإيرانى تتحكم على معظم عمليات الاستيراد والتصدير فى البلاد، وأن العلاقات الاقتصادية للاتحاد الأوروبى تصب عملياً فى خانة قمع المواطنين والمشاريع النووية وارتكاب قوات الحرس المجازر بحق الشعب السورى".
وأكدت رجوى، أن "امتلاك القنبلة النووية يشكل جزءًا من استراتيجية البقاء بالنسبة للدكتاتورية الدينية وأنها لن تتخلى عنه بتاتا، ولهذا ورغم أن العقوبات الشاملة تعتبر جزءا ضروريا لوقف مشروع التسلح النووى لنظام الملالى ولا يمكن التخلى عنها غير أن الرد النهائى والحاسم من أجل تخليص المجتمع الدولى من حصول الملالى على القنبلة النووية، يكمن فى تغيير النظام على أيدى الشعب الإيرانى والمقاومة الإيرانية، فلذلك أن الاعتراف بمقاومة الشعب الإيرانى من أجل إسقاط الفاشية الدينية وإقرار الديمقراطية يصبح ضروريا أكثر من أى وقت مضى".
ووصفت فى بيان لأمانة المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية ومقره باريس اليوم، الاثنين، القرار الأوروبى فى هذا الشأن بأنه "خطوة ضرورية لمنع النظام من الحصول على القنبلة النووية".. مطالبة بقطع العلاقات الاقتصادية والتجارية مع طهران.
وقالت إن "قوات الحرس الإيرانى تتحكم على معظم عمليات الاستيراد والتصدير فى البلاد، وأن العلاقات الاقتصادية للاتحاد الأوروبى تصب عملياً فى خانة قمع المواطنين والمشاريع النووية وارتكاب قوات الحرس المجازر بحق الشعب السورى".
وأكدت رجوى، أن "امتلاك القنبلة النووية يشكل جزءًا من استراتيجية البقاء بالنسبة للدكتاتورية الدينية وأنها لن تتخلى عنه بتاتا، ولهذا ورغم أن العقوبات الشاملة تعتبر جزءا ضروريا لوقف مشروع التسلح النووى لنظام الملالى ولا يمكن التخلى عنها غير أن الرد النهائى والحاسم من أجل تخليص المجتمع الدولى من حصول الملالى على القنبلة النووية، يكمن فى تغيير النظام على أيدى الشعب الإيرانى والمقاومة الإيرانية، فلذلك أن الاعتراف بمقاومة الشعب الإيرانى من أجل إسقاط الفاشية الدينية وإقرار الديمقراطية يصبح ضروريا أكثر من أى وقت مضى".