" جون جوردون" الفائز بنوبل للطب كان تلميذًا خائبًا !!
أكتوبر 9, 2012 03:53 مساءً
هتمت صحف "التايمز" البريطانية الضوء على فوز العالم جون جوردون بجائرة نوبل للطب لعام 2012 مناصفة مع العالم الياباني شينيا ياماناكا لاسهاماتهما العلمية في مجال الخلايا الجذعية.
وقالت صحيفة إنَّ أحد مدرسي جوردون وصف أداءه العلمي بأنَّه " كارثي"، حيث ذكر مدرس العلوم لتقييم مستوى التلميذ غوردون أن مستواه متدنيًا في مادة العلوم.
ووفقًا للتقرير دون المدرس في ملاحظاته "جوردون لا يستذكر دروسه والدرجات التي يحصل عليها في الاختبارات سيئة وتدلّ على مستوى فهم ضعيف".
وأضاف: "جوردون يقع دائمًا في مشاكل لأنَّه لا يستمع جيدًا ويصرّ على أداء واجبه المدرسي بطريقته الخاصة"، مشيرًا في نهاية التقرير إلى أنَّ أمله في أن يصبح في يوم من الأيام عالمًا " فكرة سخيفة".
وتقول التايمز إنَّه بعد مرور 60 عامًا على هذه الواقعة، صدر تقرير آخر لتقييم جوردون ولكن المحتوى اختلف فقد حصل هذه المرة على جائزة نوبل للطب.
وأضافت الصحيفة أنَّ جوردون البالغ من العمر 79 عامًا ويعمل حاليًا في معهد جوردون بجامعة كمبريدج البريطانية لم يستمع لنصيحة مدرسه وأصر على مواصلة شغفه بالعلوم وتخرج من جامعة إكسفورد بقسم علم الحيوان.
وقد اكتشف جوردون عام 1962 أنَّه يمكن باستخدام الحمض النووي في خلية ضفدع تحويل الخلية إلى أي نوع آخر من الخلايا وهو ما يعنِي أنَّ بالإمكان إعادة برمجة أي خلية.
وقالت صحيفة إنَّ أحد مدرسي جوردون وصف أداءه العلمي بأنَّه " كارثي"، حيث ذكر مدرس العلوم لتقييم مستوى التلميذ غوردون أن مستواه متدنيًا في مادة العلوم.
ووفقًا للتقرير دون المدرس في ملاحظاته "جوردون لا يستذكر دروسه والدرجات التي يحصل عليها في الاختبارات سيئة وتدلّ على مستوى فهم ضعيف".
وأضاف: "جوردون يقع دائمًا في مشاكل لأنَّه لا يستمع جيدًا ويصرّ على أداء واجبه المدرسي بطريقته الخاصة"، مشيرًا في نهاية التقرير إلى أنَّ أمله في أن يصبح في يوم من الأيام عالمًا " فكرة سخيفة".
وتقول التايمز إنَّه بعد مرور 60 عامًا على هذه الواقعة، صدر تقرير آخر لتقييم جوردون ولكن المحتوى اختلف فقد حصل هذه المرة على جائزة نوبل للطب.
وأضافت الصحيفة أنَّ جوردون البالغ من العمر 79 عامًا ويعمل حاليًا في معهد جوردون بجامعة كمبريدج البريطانية لم يستمع لنصيحة مدرسه وأصر على مواصلة شغفه بالعلوم وتخرج من جامعة إكسفورد بقسم علم الحيوان.
وقد اكتشف جوردون عام 1962 أنَّه يمكن باستخدام الحمض النووي في خلية ضفدع تحويل الخلية إلى أي نوع آخر من الخلايا وهو ما يعنِي أنَّ بالإمكان إعادة برمجة أي خلية.