البحرية الكينية تقصف بلدة صومالية بعد انسحاب المتمردين
سبتمبر 30, 2012 05:38 مساءً
قال سكان اليوم الأحد، إن سفنا حربية كينية قصفت ميناء كيسمايو بجنوب الصومال الليلة الماضية بعدما قال متمردون على صلة بالقاعدة أنهم اخلوا المدينة.
وفر متمردوا الشباب الذين فاجأهم هجوم بحرى وجوى وبرى فى وقت متأخر مساء الجمعة من المدينة التى كانت آخر معاقلهم وآخر مصدر دخل رئيسى لهم وتراجعوا إلى الغابات والبلدات المحيطة. وربما كانت تستهدف القذائف جيوب المقاومة المتبقية أو منشآت عسكرية فى المدينة.
وقالت سميرة إسماعيل وهى من سكان المدينة وأم لأربعة أولاد "السفن كانت تطلق القذائف التى يصم دويها الاذان على مشارف المدينة الليلة الماضية لكن عدة قذائف سقطت على المنازل."
وقالت حركة الشباب إن طفلين قتلا وأصيب أشخاص آخرون جراء القصف وهو ما نفاه المتحدث العسكرى الكينى الكولونيل سيروس اوجونا ووصفه بأنه دعاية.
وقال اوجونا إن كينيا والصومال أرسلتا جنودا لاستعادة كيسمايو من المتمردين الذين لا يزالون على أطراف البلدة وإنهم يتقدمون بحرص خشية أن يكون إعلان الشباب إخلاء المدينة مجرد خدعة لاستدراجهم. وقال اوجونا لرويترز "يتم تعزيز القوات ويجرى إعداد خطط للتوسع فى الجزء الجنوبى من المدينة.
"يتعين توخى الحذر إلى حد كبير . نحن لا نريد أن نصل إلى وضع نبدأ فيه فقد جنود هنا وهناك." والجزء الجنوبى هو مركز المدينة وأيا كان الذى سيفوز به فسيسيطر فعليا على الميناء والمنشآت الإستراتيجية الأخرى.
وقال اوجونا إن قوة الدفاع الكينية والجيش الوطنى الصومالى اللذين يقاتلان تحت علم قوة الاتحاد الأفريقى فى الصومال لم يمنيا بخسائر فى العملية.
وقال مسئول بالشباب انه على الرغم من فقد الحركة السيطرة على كيسمايو فإن مقاتليها تستعد للاشتباك مع القوات المتحالفة عندما تدخل المدينة.
وقال الشيخ حذيفة عبد الرحمن رئيس الحركة فى منطقة جوبا لرويترز "نحن ننتظر فحسب قوات الاتحاد الافريقى والقوات الصومالية. سنقاتلهم فى الشوارع والأزقة. نحن تركنا البلدة. لماذا لا يدخلوا إذا كانت لديهم الشجاعة؟"
وفى العاصمة الكينية نيروبى قتل صبى عمره تسع سنوات وأصيب ثلاثة أطفال اثر إلقاء قنبلة يدوية على قاعة بإحدى مدارس الأحد فى كنيسة وهو عمل قالت الشرطة انه من تنفيذ المتعاطفين مع الشباب. وقال محللون صوماليون انه على الرغم من تقهقر الشباب فإن إلحاق الهزيمة بهم لا يزال بعيدا.
وتحول المتمردون الذين كانوا يسيطرون يوما على مساحات واسعة من الصومال إلى أساليب حرب العصابات مما جعلهم يشكلون خطرا على حكومة الرئيس المنتخب حديثا حسن شيخ محمود من خلال التفجيرات الانتحارية والاغتيالات. وقال عبد الرحمن إن بداية موسم الأمطار سيساعد الشباب على صد الهجوم.
وقال "سنقاتل الأعداء فى الأدغال الموحلة بين كيسمايو وكينيا. الأعداء سيعلقون فى الوحل. نحن متأكدون ان الأعداء لن يحكموا بسلام." وقال سكان كيسمايو إن الفوضى تسبب مصاعب لهم.
وقال صاحب متجر يدعى عبد الله نور "أسعار الغذاء وقيمة الدولار ارتفعا قليلا هذا الصباح. اذا ظل الوضع على هذا النحو لأيام فإننا نتوقع تضخما ثم مجاعة."
وفر بعض الصوماليين من المدينة فى حافلات صغيرة على طرق وعرة ملتوية فى الأدغال المحيطة.
وقالت سميرة إسماعيل "سأجلى أطفالى أيضا إذا لم تتغير كيسمايو للأفضل."
وفر متمردوا الشباب الذين فاجأهم هجوم بحرى وجوى وبرى فى وقت متأخر مساء الجمعة من المدينة التى كانت آخر معاقلهم وآخر مصدر دخل رئيسى لهم وتراجعوا إلى الغابات والبلدات المحيطة. وربما كانت تستهدف القذائف جيوب المقاومة المتبقية أو منشآت عسكرية فى المدينة.
وقالت سميرة إسماعيل وهى من سكان المدينة وأم لأربعة أولاد "السفن كانت تطلق القذائف التى يصم دويها الاذان على مشارف المدينة الليلة الماضية لكن عدة قذائف سقطت على المنازل."
وقالت حركة الشباب إن طفلين قتلا وأصيب أشخاص آخرون جراء القصف وهو ما نفاه المتحدث العسكرى الكينى الكولونيل سيروس اوجونا ووصفه بأنه دعاية.
وقال اوجونا إن كينيا والصومال أرسلتا جنودا لاستعادة كيسمايو من المتمردين الذين لا يزالون على أطراف البلدة وإنهم يتقدمون بحرص خشية أن يكون إعلان الشباب إخلاء المدينة مجرد خدعة لاستدراجهم. وقال اوجونا لرويترز "يتم تعزيز القوات ويجرى إعداد خطط للتوسع فى الجزء الجنوبى من المدينة.
"يتعين توخى الحذر إلى حد كبير . نحن لا نريد أن نصل إلى وضع نبدأ فيه فقد جنود هنا وهناك." والجزء الجنوبى هو مركز المدينة وأيا كان الذى سيفوز به فسيسيطر فعليا على الميناء والمنشآت الإستراتيجية الأخرى.
وقال اوجونا إن قوة الدفاع الكينية والجيش الوطنى الصومالى اللذين يقاتلان تحت علم قوة الاتحاد الأفريقى فى الصومال لم يمنيا بخسائر فى العملية.
وقال مسئول بالشباب انه على الرغم من فقد الحركة السيطرة على كيسمايو فإن مقاتليها تستعد للاشتباك مع القوات المتحالفة عندما تدخل المدينة.
وقال الشيخ حذيفة عبد الرحمن رئيس الحركة فى منطقة جوبا لرويترز "نحن ننتظر فحسب قوات الاتحاد الافريقى والقوات الصومالية. سنقاتلهم فى الشوارع والأزقة. نحن تركنا البلدة. لماذا لا يدخلوا إذا كانت لديهم الشجاعة؟"
وفى العاصمة الكينية نيروبى قتل صبى عمره تسع سنوات وأصيب ثلاثة أطفال اثر إلقاء قنبلة يدوية على قاعة بإحدى مدارس الأحد فى كنيسة وهو عمل قالت الشرطة انه من تنفيذ المتعاطفين مع الشباب. وقال محللون صوماليون انه على الرغم من تقهقر الشباب فإن إلحاق الهزيمة بهم لا يزال بعيدا.
وتحول المتمردون الذين كانوا يسيطرون يوما على مساحات واسعة من الصومال إلى أساليب حرب العصابات مما جعلهم يشكلون خطرا على حكومة الرئيس المنتخب حديثا حسن شيخ محمود من خلال التفجيرات الانتحارية والاغتيالات. وقال عبد الرحمن إن بداية موسم الأمطار سيساعد الشباب على صد الهجوم.
وقال "سنقاتل الأعداء فى الأدغال الموحلة بين كيسمايو وكينيا. الأعداء سيعلقون فى الوحل. نحن متأكدون ان الأعداء لن يحكموا بسلام." وقال سكان كيسمايو إن الفوضى تسبب مصاعب لهم.
وقال صاحب متجر يدعى عبد الله نور "أسعار الغذاء وقيمة الدولار ارتفعا قليلا هذا الصباح. اذا ظل الوضع على هذا النحو لأيام فإننا نتوقع تضخما ثم مجاعة."
وفر بعض الصوماليين من المدينة فى حافلات صغيرة على طرق وعرة ملتوية فى الأدغال المحيطة.
وقالت سميرة إسماعيل "سأجلى أطفالى أيضا إذا لم تتغير كيسمايو للأفضل."