باكستان تحذر الولايات المتحدة المساس بالنبى محمد
سبتمبر 22, 2012 11:45 صباحاً
حذر سفير باكستان لدى الأمم المتحدة عبد الله حسين هارون، الولايات المتحدة من المساس بالنبى محمد (صلى الله عليه وسلم)، معتبرا أن ذلك ليس طلبا صعبا إذا أراد الأمريكيون وقف الهجمات على سفاراتهم.
ونقلت شبكة "سى بى إس" الأمريكية عن هارون خلال مقابلة أجرتها معه اليوم السبت، قوله "ما حدث فى باكستان هو تعبير عن الشعب وليس عن الحكومة، مضيفا إذا رضخت الحكومة لما يحدث فى باكستان من عنف لما أطلقت الغاز المسيل للدموع، والرصاص على المحتجين".
وحول المساعدات الأمريكية الكبيرة التى تذهب إلى باكستان قال هارون "نحن لا نحتاج أموالكم ولا مساعداتكم، بل تحتاج الحكومة الباكستانية إلى علاقات تجارية مميزة كما هو الوضع مع الأردن"، وبشأن قضية الطبيب شاكيل أفريدب الذى ساعد وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سى آى إيه" فى تعقب أسامة بن لادن وصدر بحقه حكم بالسجن 33 عاما، قال هارون "كل دولة لديها مخاوف بشأن سيادتها، ونحن نحتجزه لأننا نثمن أمننا القومى".
وأشار هارون إلى أن هناك عداء كبيرا يكنه الشعب الباكستانى للسياسة الأمريكية، بسبب غارات الطائرات بدون طيار ضد المدنيين، والقضاء على أسامة بن لادن دون موافقة باكستان.
يذكر أن وزارة الخارجية الباكستانية استدعت أمس القائم بالأعمال الأمريكى فى إسلام آباد السفير ريتشارد هوجلاند، وسلمته باسم الشعب الباكستانى احتجاجا شديد اللهجة على الفيلم المسىء للإسلام.
وكان مئات من المحامين الغاضبين فى إسلام آباد اقتحموا الأربعاء الماضى بوابة مؤدية إلى منطقة الحى الدبلوماسى الذى يضم السفارة الأمريكية وبعثات أجنبية أخرى لتسجيل احتجاجهم على الفيلم المسىء للإسلام الذى أنتج فى الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن الشرطة أوقفت المتظاهرين قبل أن يتمكنوا من الوصول إلى السفارة الأمريكية، التى تحيط بها مجموعة أخرى من الأسوار العالية وتخضع لحراسة أمنية مشددة.
ونقلت شبكة "سى بى إس" الأمريكية عن هارون خلال مقابلة أجرتها معه اليوم السبت، قوله "ما حدث فى باكستان هو تعبير عن الشعب وليس عن الحكومة، مضيفا إذا رضخت الحكومة لما يحدث فى باكستان من عنف لما أطلقت الغاز المسيل للدموع، والرصاص على المحتجين".
وحول المساعدات الأمريكية الكبيرة التى تذهب إلى باكستان قال هارون "نحن لا نحتاج أموالكم ولا مساعداتكم، بل تحتاج الحكومة الباكستانية إلى علاقات تجارية مميزة كما هو الوضع مع الأردن"، وبشأن قضية الطبيب شاكيل أفريدب الذى ساعد وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سى آى إيه" فى تعقب أسامة بن لادن وصدر بحقه حكم بالسجن 33 عاما، قال هارون "كل دولة لديها مخاوف بشأن سيادتها، ونحن نحتجزه لأننا نثمن أمننا القومى".
وأشار هارون إلى أن هناك عداء كبيرا يكنه الشعب الباكستانى للسياسة الأمريكية، بسبب غارات الطائرات بدون طيار ضد المدنيين، والقضاء على أسامة بن لادن دون موافقة باكستان.
يذكر أن وزارة الخارجية الباكستانية استدعت أمس القائم بالأعمال الأمريكى فى إسلام آباد السفير ريتشارد هوجلاند، وسلمته باسم الشعب الباكستانى احتجاجا شديد اللهجة على الفيلم المسىء للإسلام.
وكان مئات من المحامين الغاضبين فى إسلام آباد اقتحموا الأربعاء الماضى بوابة مؤدية إلى منطقة الحى الدبلوماسى الذى يضم السفارة الأمريكية وبعثات أجنبية أخرى لتسجيل احتجاجهم على الفيلم المسىء للإسلام الذى أنتج فى الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن الشرطة أوقفت المتظاهرين قبل أن يتمكنوا من الوصول إلى السفارة الأمريكية، التى تحيط بها مجموعة أخرى من الأسوار العالية وتخضع لحراسة أمنية مشددة.
