نتانياهو يرحب بقرار كندا قطع العلاقات مع إيران
سبتمبر 9, 2012 12:37 مساءً
رحب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو اليوم الأحد بقرار كندا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران.
وقال نتانياهو خلال اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعى "أدعو المجتمع الدولى بأسره، أو على الأقل أعضاءه المسئولين، إلى أن يحذو حذو كندا".
وأغلقت كندا سفارتها فى طهران يوم الجمعة، وقطعت علاقاتها الدبلوماسية وأمرت الدبلوماسيين الإيرانيين بمغادرة البلاد، متهمة الجمهورية الإسلامية بأنها أكبر تهديد للسلام العالمى. ويعزز هذا التحرك المفاجئ من علاقات حكومة المحافظين بالبلاد مع إسرائيل، التى تعد العدو اللدود لإيران.
وقال نتانياهو "أريد أن أهنئ رئيس الوزراء الكندى ستيفن هاربر على هذه الخطوة الجريئة التى تبعث برسالة إلى العالم بأسره، مفادها أن النظام الظلامى فى إيران لا يجب أن يمتلك أسلحة نووية".
وتحافظ معظم الدول الأوروبية على حضور دبلوماسى فى طهران برغم تصاعد التوترات بشأن العقوبات التى فرضها الاتحاد الأوروبى، وتحظر استيراد النفط الإيرانى.
ويمثل السويسريون المصالح الدبلوماسية للولايات المتحدة، التى قطعت علاقاتها مع طهران عقب الاحتجاجات التى اقتحمت السفارة الأمريكية خلال الأشهر التى اتسمت بالفوضى فى أعقاب الثورة الإسلامية عام 1979.
واحتجز اثنان وخمسون أمريكيا لمدة 444 يوما فى هذا الوقت.
وتعتبر إسرائيل امتلاك إيران لأسلحة نووية يشكل تهديدا لوجدودها، واستشهدت بإشارات الرئيس الإيرانى المتكررة بسعيه لتدمير إسرائيل وتطوير البلاد لصواريخ قادرة على ضرب الدولة اليهودية، إضافة إلى دعم طهران للجماعات الإسلامية المسلحة المعادية لإسرائيل فى غزة ولبنان. وألمح قادة إسرائيل إلى أنهم قد يهاجمون المواقع النووية الإيرانية قريبا إذا ما فشلت الجهود الدبلوماسية الدولية التى تقودها الولايات المتحدة والعقوبات فى الحد من البرنامج النووى الإيرانى.
وتأمل القوى العالمية المشاركة فى المباحثات المتوقفة مع إيران تجنب توجيه ضربة إسرائيلية واحتمال مواجهة حرب طويلة.ويأملون كذلك تجنب امتلاك إيران لأسلحة نووية.
وقال نتانياهو خلال اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعى "أدعو المجتمع الدولى بأسره، أو على الأقل أعضاءه المسئولين، إلى أن يحذو حذو كندا".
وأغلقت كندا سفارتها فى طهران يوم الجمعة، وقطعت علاقاتها الدبلوماسية وأمرت الدبلوماسيين الإيرانيين بمغادرة البلاد، متهمة الجمهورية الإسلامية بأنها أكبر تهديد للسلام العالمى. ويعزز هذا التحرك المفاجئ من علاقات حكومة المحافظين بالبلاد مع إسرائيل، التى تعد العدو اللدود لإيران.
وقال نتانياهو "أريد أن أهنئ رئيس الوزراء الكندى ستيفن هاربر على هذه الخطوة الجريئة التى تبعث برسالة إلى العالم بأسره، مفادها أن النظام الظلامى فى إيران لا يجب أن يمتلك أسلحة نووية".
وتحافظ معظم الدول الأوروبية على حضور دبلوماسى فى طهران برغم تصاعد التوترات بشأن العقوبات التى فرضها الاتحاد الأوروبى، وتحظر استيراد النفط الإيرانى.
ويمثل السويسريون المصالح الدبلوماسية للولايات المتحدة، التى قطعت علاقاتها مع طهران عقب الاحتجاجات التى اقتحمت السفارة الأمريكية خلال الأشهر التى اتسمت بالفوضى فى أعقاب الثورة الإسلامية عام 1979.
واحتجز اثنان وخمسون أمريكيا لمدة 444 يوما فى هذا الوقت.
وتعتبر إسرائيل امتلاك إيران لأسلحة نووية يشكل تهديدا لوجدودها، واستشهدت بإشارات الرئيس الإيرانى المتكررة بسعيه لتدمير إسرائيل وتطوير البلاد لصواريخ قادرة على ضرب الدولة اليهودية، إضافة إلى دعم طهران للجماعات الإسلامية المسلحة المعادية لإسرائيل فى غزة ولبنان. وألمح قادة إسرائيل إلى أنهم قد يهاجمون المواقع النووية الإيرانية قريبا إذا ما فشلت الجهود الدبلوماسية الدولية التى تقودها الولايات المتحدة والعقوبات فى الحد من البرنامج النووى الإيرانى.
وتأمل القوى العالمية المشاركة فى المباحثات المتوقفة مع إيران تجنب توجيه ضربة إسرائيلية واحتمال مواجهة حرب طويلة.ويأملون كذلك تجنب امتلاك إيران لأسلحة نووية.