الجارديان تتساءل حول هوية رئيس إيران القادم
سبتمبر 8, 2012 11:37 صباحاً
تساءلت صحيفة "الجارديان" البريطانية فى عددها الصادر اليوم السبت، عن هوية الرئيس القادم لإيران، خاصة وأن وزارة الداخلية الإيرانية قد أعلنت عن موعد إجراء الانتخابات الرئاسية القادمة فى إيران والتى سوف تجرى فى يوم 14 يونيو من العام القادم.
وقالت الصحيفة، فى تقرير لها نشرته اليوم السبت على موقعها الإلكترونى، أنه على الرغم من أن الانتخابات الرئاسية القادمة فى إيران سوف تضع نهاية لحكم الرئيس الحالى محمود أحمدى نجاد، وفقا للقانون الإيرانى، فإن هناك مخاوف كبيرة ثارت مؤخرا حول إمكانية قيام أحمدى نجاد بدفع أحد المقربين إليه فى سباق الرئاسة المنتظر، وذلك للاحتفاظ بسلطته التى باتت تشهد تراجعا ملحوظا.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى سؤال الرئيس الإيرانى الذى رد به مازحا على أحد الأسئلة التى وجهت إليه مؤخرا حول فترته الرئاسية الأخيرة قائلا: "ومن أدراك بذلك؟"، وهو ما دفع قوى المعارضة الإيرانية إلى التكهن بأن الرئيس الإيرانى يخطط لتقديم مستشاره وصهره اسفنديار رحيم مشائى ليخوض الانتخابات الرئاسية القادمة.
عرضت الصحيفة انتقادات أحد البرلمانيين الإيرانيين ويدعى محمد دهقان للرئيس الإيرانى، متهما إياه بتمهيد الطريق لفوز مرشحه المفضل وبالتالى تطبيق نموذج "بوتين.. مدفيديف".
وأبرزت الصحيفة التصريحات التى أدلى بها دهقان والذى طالب خلالها الرئيس الإيرانى بضرورة أن يعى أن إيران ليست روسيا وأنه ليس بوتين، موضحا أن مشائى لا يحظى بأى شعبية فى الشارع الإيرانى وليست لديه مكانة كبيرة بين أوساط الرأى العام وأنه لن يحظى بالكثير فى المستقبل. ولم تقتصر التكهنات على مشائى وحده بل أوضحت الصحيفة أن التكهنات التى تعم إيران حاليا حول هوية الرئيس الجديد لإيران طالت عدة شخصيات بالبلاد منها عمدة طهران اللواء محمد باقر قليباف وكبير المفاوضين النوويين الإيرانيين سعيد جليلى والمرشد الأعلى للثورة الإيرانية على خامنئى ورئيس البرلمان على لاريجانى.
واختتمت الصحيفة تقريرها بأن أكدت أنه بالرغم تنوع هذه التكهنات إلا أنها لم تصل إلى إمكانية أن يضيف نجاد تعديلات فى الدستور الإيرانى تتيح له الترشح لفترة رئاسة ثالثة.
وقالت الصحيفة، فى تقرير لها نشرته اليوم السبت على موقعها الإلكترونى، أنه على الرغم من أن الانتخابات الرئاسية القادمة فى إيران سوف تضع نهاية لحكم الرئيس الحالى محمود أحمدى نجاد، وفقا للقانون الإيرانى، فإن هناك مخاوف كبيرة ثارت مؤخرا حول إمكانية قيام أحمدى نجاد بدفع أحد المقربين إليه فى سباق الرئاسة المنتظر، وذلك للاحتفاظ بسلطته التى باتت تشهد تراجعا ملحوظا.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى سؤال الرئيس الإيرانى الذى رد به مازحا على أحد الأسئلة التى وجهت إليه مؤخرا حول فترته الرئاسية الأخيرة قائلا: "ومن أدراك بذلك؟"، وهو ما دفع قوى المعارضة الإيرانية إلى التكهن بأن الرئيس الإيرانى يخطط لتقديم مستشاره وصهره اسفنديار رحيم مشائى ليخوض الانتخابات الرئاسية القادمة.
عرضت الصحيفة انتقادات أحد البرلمانيين الإيرانيين ويدعى محمد دهقان للرئيس الإيرانى، متهما إياه بتمهيد الطريق لفوز مرشحه المفضل وبالتالى تطبيق نموذج "بوتين.. مدفيديف".
وأبرزت الصحيفة التصريحات التى أدلى بها دهقان والذى طالب خلالها الرئيس الإيرانى بضرورة أن يعى أن إيران ليست روسيا وأنه ليس بوتين، موضحا أن مشائى لا يحظى بأى شعبية فى الشارع الإيرانى وليست لديه مكانة كبيرة بين أوساط الرأى العام وأنه لن يحظى بالكثير فى المستقبل. ولم تقتصر التكهنات على مشائى وحده بل أوضحت الصحيفة أن التكهنات التى تعم إيران حاليا حول هوية الرئيس الجديد لإيران طالت عدة شخصيات بالبلاد منها عمدة طهران اللواء محمد باقر قليباف وكبير المفاوضين النوويين الإيرانيين سعيد جليلى والمرشد الأعلى للثورة الإيرانية على خامنئى ورئيس البرلمان على لاريجانى.
واختتمت الصحيفة تقريرها بأن أكدت أنه بالرغم تنوع هذه التكهنات إلا أنها لم تصل إلى إمكانية أن يضيف نجاد تعديلات فى الدستور الإيرانى تتيح له الترشح لفترة رئاسة ثالثة.