الكويت تبلغ واشنطن رفضها قرار الكونجرس باستمرار حبس معتقليها بجوانتانامو
يوليو 1, 2012 01:28 مساءً
أبلغت الكويت واشنطن رفضها قرار الكونجرس الأمريكى استمرار حبس المعتقلين الكويتيين فى جوانتانامو (فايز الكندرى، والمعتقل الكويتى الثانى فوزى العودة) مدى الحياة وكذلك محاكمتهما أمام محاكم عسكرية أمريكية ، حيث كانت السلطات الأمريكية قد أسقطت التهم الموجهة إلى المعتقلين الكويتيين.
وأكد مدير إدارة المتابعة فى وزارة الخارجية الكويتية السفير خالد المغامس - فى تصريح له اليوم الأحد - أن الكويت أبلغت الجانب الأمريكى بأنها لا تقبل تحويل المحتجزين الكويتيين إلى محاكم عسكرية، ورفضها قرار الكونجرس الأمريكى القاضى باحتجازهما مدى الحياة.
وكان سفير الكويت فى واشنطن الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح قد أوضح أن إسقاط التهم عن الكندرى لن يسفر عن إطلاق سراحه، كما أنه لن يؤثر على استمرار احتجازه، مؤكدًا أن السفارة الكويتية فى واشنطن تبذل جهودًا دؤوبة مع الجهات الأمريكية المختصة لإطلاق سراح المحتجزين الكويتيين.
من جانبه تساءل المحامى الكويتى عادل العبدالهادى عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين الكويتيين فى جوانتنامو - ردًّا على التصريح الأخير لسفير دولة الكويت فى واشنطن بشأن معتقلى الكويت فى جوانتانامو -: ما الأمر الإيجابى فى إسقاط التهم إن لم يكن هذا القرار الصادر عن السلطة ذاتها التى سبق أن وجهت التهم فأسقطتها أمرًا إيجابيًّا ومبشرًا بالخير بشأن مصير أبنائنا وخطوة على طريق الإفراج عن الكندرى؟ مؤكدًا على ضرورة أن يتم استخدام القرار الصادر عن الأدميرال الأمريكى بروس ماكدونالد كورقة رابحة للإفراج عن المعتقلين الكويتيين فى جوانتانامو فايز الكندرى وفوزى العودة.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية قد أسقطت التهم عن فايز الكندرى المعتقل فى جوانتانامو، إلا أن سفير الكويت لدى واشنطن صرح بأن إسقاط التهم عن الكندرى لن يسفر عن إطلاق سراحه.
وكانت السلطات الأمريكية قد وجهت إلى المعتقل الكويتى فايز الكندرى "الذى يبلغ من العمر حاليًّا 37 عامًا" فى عام 2008 تهمة التآمر مع تنظيم القاعدة وتقديم الدعم المادى للإرهاب، وزعم المدعون الأمريكيون أنه كان مستشارًا لأسامة بن لادن فى أفغانستان وأنه قام بصنع أشرطة تجنيد للقاعدة وكان مدربًا فى معسكر تدريب بأفغانستان خلال الفترة من يونيو إلى ديسمبر 2001.
أما فوزى العودة "35 عامًا" فلم توجه له أى اتهامات، وتزعم الوثائق العسكرية الأمريكية أنه كان ينتمى إلى تنظيم القاعدة وحركة طالبان الأفغانية، وكان يحمل بندقية كلاشينكوف "إيه. كيه - 47" عندما قبضت عليه السلطات الباكستانية أثناء محاولته مغادرة أفغانستان عبر جبال تورا بورا فى نوفمبر 2001.
وأكد مدير إدارة المتابعة فى وزارة الخارجية الكويتية السفير خالد المغامس - فى تصريح له اليوم الأحد - أن الكويت أبلغت الجانب الأمريكى بأنها لا تقبل تحويل المحتجزين الكويتيين إلى محاكم عسكرية، ورفضها قرار الكونجرس الأمريكى القاضى باحتجازهما مدى الحياة.
وكان سفير الكويت فى واشنطن الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح قد أوضح أن إسقاط التهم عن الكندرى لن يسفر عن إطلاق سراحه، كما أنه لن يؤثر على استمرار احتجازه، مؤكدًا أن السفارة الكويتية فى واشنطن تبذل جهودًا دؤوبة مع الجهات الأمريكية المختصة لإطلاق سراح المحتجزين الكويتيين.
من جانبه تساءل المحامى الكويتى عادل العبدالهادى عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين الكويتيين فى جوانتنامو - ردًّا على التصريح الأخير لسفير دولة الكويت فى واشنطن بشأن معتقلى الكويت فى جوانتانامو -: ما الأمر الإيجابى فى إسقاط التهم إن لم يكن هذا القرار الصادر عن السلطة ذاتها التى سبق أن وجهت التهم فأسقطتها أمرًا إيجابيًّا ومبشرًا بالخير بشأن مصير أبنائنا وخطوة على طريق الإفراج عن الكندرى؟ مؤكدًا على ضرورة أن يتم استخدام القرار الصادر عن الأدميرال الأمريكى بروس ماكدونالد كورقة رابحة للإفراج عن المعتقلين الكويتيين فى جوانتانامو فايز الكندرى وفوزى العودة.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية قد أسقطت التهم عن فايز الكندرى المعتقل فى جوانتانامو، إلا أن سفير الكويت لدى واشنطن صرح بأن إسقاط التهم عن الكندرى لن يسفر عن إطلاق سراحه.
وكانت السلطات الأمريكية قد وجهت إلى المعتقل الكويتى فايز الكندرى "الذى يبلغ من العمر حاليًّا 37 عامًا" فى عام 2008 تهمة التآمر مع تنظيم القاعدة وتقديم الدعم المادى للإرهاب، وزعم المدعون الأمريكيون أنه كان مستشارًا لأسامة بن لادن فى أفغانستان وأنه قام بصنع أشرطة تجنيد للقاعدة وكان مدربًا فى معسكر تدريب بأفغانستان خلال الفترة من يونيو إلى ديسمبر 2001.
أما فوزى العودة "35 عامًا" فلم توجه له أى اتهامات، وتزعم الوثائق العسكرية الأمريكية أنه كان ينتمى إلى تنظيم القاعدة وحركة طالبان الأفغانية، وكان يحمل بندقية كلاشينكوف "إيه. كيه - 47" عندما قبضت عليه السلطات الباكستانية أثناء محاولته مغادرة أفغانستان عبر جبال تورا بورا فى نوفمبر 2001.