لجنة الانتخابات الرئاسية : محمد مرسي رئيسا رسميا لمصر
يونيو 25, 2012 08:54 صباحاً
وصف تقرير لصحيفة "الجارديان" البريطانية، فوز ممثل جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسي، في أكبر دول العالم العربي سكاناً، بأنه "سيكون نصراً واسع الصدى في المنطقة المضطربة"، لكنه نصر "معيب ومشروط" بسبب سيطرة المجلس الأعلى للقوات المسلحة على السلطة.
وتحت عنوان "فاز مرسي ولكن سلطة الجيش باقية"، يقول معد التقرير إيان بلاك إن "فوز مرسي علامة بارزة في فترة حافلة أعقبت الثورة، وعلامة فارقة في الربيع العربي".
ويضيف بلاك: إن مرسي أول رئيس مدني لمصر منذ إطاحة جمال عبد الناصر ورفاقه من الثوار الأحرار بالملكية، ولكن "أكبر مشكلة تواجه مرسي هي أن العسكر ما زالوا موجودين، وهم السلطة الحقيقية خلف العرش".
ولكن بلاك يرى أن مصر تغيّرت كثيراً منذ الإطاحة بمبارك في فبراير من العام الماضي. ويقول إن توقع المصريين أصبح كبيراً، وأصبح من المستحيل العودة إلى "المربع الأول".
ويضيف بلاك: إن الاستقطاب السياسي واضح للغاية في مصر، ويظهر جلياً في حصول أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء في عهد مبارك، على نحو 48 في المئة من الأصوات، حيث واجه الكثير من المصريين في الانتخابات "خياراً بين نقيضين غير مستساغين".
ويرى بلاك أنه على الرغم من أن هذه الانتخابات كانت حرة ونزيهة، فإن تزوير النتائج في عهد مبارك استبدل بإستراتيجية أكثر حنكة، حيث يصف مصريون حل البرلمان الذي سيطر عليه الإسلاميون، والإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره المجلس العسكري أخيراً، بأنه "انقلاب ناعم" يضع "سلطة غير مسبوقة" في يد المجلس العسكري، ونظراً لذلك فإن "سلطة مرسي محدودة للغاية".
ويضيف بلاك أن فحوى التفاوض الذي بدأ بين الإخوان والمجلس العسكري خلف الكواليس ليس معلوماً إلى الآن، ولكن "سيكون من المدهش أن يتخلى أعضاء المجلس العسكري عن امتيازاتهم ومخصّصاتهم المالية وسلطة شن الحروب وإدارة السياسة الخارجية والسيطرة على الأمن الداخلي".
وتحت عنوان "فاز مرسي ولكن سلطة الجيش باقية"، يقول معد التقرير إيان بلاك إن "فوز مرسي علامة بارزة في فترة حافلة أعقبت الثورة، وعلامة فارقة في الربيع العربي".
ويضيف بلاك: إن مرسي أول رئيس مدني لمصر منذ إطاحة جمال عبد الناصر ورفاقه من الثوار الأحرار بالملكية، ولكن "أكبر مشكلة تواجه مرسي هي أن العسكر ما زالوا موجودين، وهم السلطة الحقيقية خلف العرش".
ولكن بلاك يرى أن مصر تغيّرت كثيراً منذ الإطاحة بمبارك في فبراير من العام الماضي. ويقول إن توقع المصريين أصبح كبيراً، وأصبح من المستحيل العودة إلى "المربع الأول".
ويضيف بلاك: إن الاستقطاب السياسي واضح للغاية في مصر، ويظهر جلياً في حصول أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء في عهد مبارك، على نحو 48 في المئة من الأصوات، حيث واجه الكثير من المصريين في الانتخابات "خياراً بين نقيضين غير مستساغين".
ويرى بلاك أنه على الرغم من أن هذه الانتخابات كانت حرة ونزيهة، فإن تزوير النتائج في عهد مبارك استبدل بإستراتيجية أكثر حنكة، حيث يصف مصريون حل البرلمان الذي سيطر عليه الإسلاميون، والإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره المجلس العسكري أخيراً، بأنه "انقلاب ناعم" يضع "سلطة غير مسبوقة" في يد المجلس العسكري، ونظراً لذلك فإن "سلطة مرسي محدودة للغاية".
ويضيف بلاك أن فحوى التفاوض الذي بدأ بين الإخوان والمجلس العسكري خلف الكواليس ليس معلوماً إلى الآن، ولكن "سيكون من المدهش أن يتخلى أعضاء المجلس العسكري عن امتيازاتهم ومخصّصاتهم المالية وسلطة شن الحروب وإدارة السياسة الخارجية والسيطرة على الأمن الداخلي".