شافيز يعلن وقف تصدير النفط إلى باراجواى
يونيو 24, 2012 08:39 مساءً
أعلن الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز اليوم، الأحد، عزمه وقف تصدير نفط بلاده إلى باراجواى، وذلك اعتراضا منه على قرار إقالة رئيس باراجواى فيرناندو لوجو الصادر من قبل البرلمان يوم الجمعة الماضى.
ونقلت شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية عن شافيز قوله، إن إقالة لوجو من منصبه الرئاسى "قرار غير شرعى" وفنزويلا لن تقبل الاعتراف بحكومة البلاد الجديدة فى ظل تولى نائب الرئيس السابق فريدريكو فرانكو منصب الرئاسة خلفا للوجو.
وشبه شافيز عملية الإطاحة بلوجو من رئاسة باراجواى بالانقلاب الذى أطاح بمانويل زيلايا من رئاسة هندوراس عام 2009.
وقد اجتذب قرار إقالة لوجو استهجانا من قبل العديد من دول أمريكا اللاتينية، وعلى رأسها البرازيل والأرجنتين والإكوادور وفنزويلا وأوروجواى، والتى أجمع رؤساؤها على أن هذا القرار يعد أمرا "غير شرعى".
وقد أقيل لوجو من منصبه بعد محاكمة قصيرة بتهمة التقصير فى أداء الواجب، وذلك بدعوى أنه المسئول سياسيا عن خمسة حوادث عنيفة، بينها وفاة 11 فلاحا وستة عناصر من الشرطة فى اشتباكات بسبب سيطرة مخالفة للقانون على أرض فى إقليم "كانينديو" شمال شرقى البلاد، حيث صوت لصالح القرار 39 عضوا مقابل أربعة صوتوا ضده.
وتقبل لوجو، الذى كان من المقرر أن تنتهى فترة رئاسته العام المقبل، حكم المجلس عليه، وقال إنه يعتبر نفسه بشكل فعلى "رئيسا سابقا".. فيما أدى نائبه فريدريكو فرانكو اليمين الدستورية ليصبح رئيسا جديدا لبارجواى خلفا للوجو، فى حفل مقتضب فى مجلس الشيوخ بالعاصمة أسونسيون.
ويأتى ذلك بعد أن كانت هناك مخاوف من أن يكون لوجو الذى يعد أول رئيس يسارى لباراجواى ضحية لـ"مكيدة سياسية" دبرتها ضده قوى اليمين.
ونقلت شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية عن شافيز قوله، إن إقالة لوجو من منصبه الرئاسى "قرار غير شرعى" وفنزويلا لن تقبل الاعتراف بحكومة البلاد الجديدة فى ظل تولى نائب الرئيس السابق فريدريكو فرانكو منصب الرئاسة خلفا للوجو.
وشبه شافيز عملية الإطاحة بلوجو من رئاسة باراجواى بالانقلاب الذى أطاح بمانويل زيلايا من رئاسة هندوراس عام 2009.
وقد اجتذب قرار إقالة لوجو استهجانا من قبل العديد من دول أمريكا اللاتينية، وعلى رأسها البرازيل والأرجنتين والإكوادور وفنزويلا وأوروجواى، والتى أجمع رؤساؤها على أن هذا القرار يعد أمرا "غير شرعى".
وقد أقيل لوجو من منصبه بعد محاكمة قصيرة بتهمة التقصير فى أداء الواجب، وذلك بدعوى أنه المسئول سياسيا عن خمسة حوادث عنيفة، بينها وفاة 11 فلاحا وستة عناصر من الشرطة فى اشتباكات بسبب سيطرة مخالفة للقانون على أرض فى إقليم "كانينديو" شمال شرقى البلاد، حيث صوت لصالح القرار 39 عضوا مقابل أربعة صوتوا ضده.
وتقبل لوجو، الذى كان من المقرر أن تنتهى فترة رئاسته العام المقبل، حكم المجلس عليه، وقال إنه يعتبر نفسه بشكل فعلى "رئيسا سابقا".. فيما أدى نائبه فريدريكو فرانكو اليمين الدستورية ليصبح رئيسا جديدا لبارجواى خلفا للوجو، فى حفل مقتضب فى مجلس الشيوخ بالعاصمة أسونسيون.
ويأتى ذلك بعد أن كانت هناك مخاوف من أن يكون لوجو الذى يعد أول رئيس يسارى لباراجواى ضحية لـ"مكيدة سياسية" دبرتها ضده قوى اليمين.