جنرال إيرانى: الهجوم العسكرى سيكون نهاية إسرائيل
يونيو 23, 2012 10:16 مساءً
ذكرت وكالة فارس الإيرانية للأنباء، أن قائدا عسكريا إيرانيا كبيرا قال، اليوم السبت، إنه إذا وقع هجوم عسكرى إسرائيلى على البرنامج النووى الإيرانى فسيؤدى إلى انهيار الدولة اليهودية.
وفى الأسبوع الماضى فشلت جولة محادثات بين إيران والقوى العالمية فى موسكو فى تحقيق انفراجة، الأمر الذى زاد المخاوف من أن إسرائيل قد تقوم بعمل عسكرى من جانب واحد لكبح أنشطة إيران النووية.
واتفق الجانبان على عقد اجتماع متابعة على مستوى الخبراء الفنيين فى الثالث من يوليو تموز لإنقاذ العملية من الانهيار التام.
ونقلت وكالة فارس للأنباء عن الجنرال مصطفى آزادى نائب رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية قوله: "لا يستطيعون إلحاق أدنى أذى بالثورة والنظام".
وأضاف: "إذا قامت تل أبيب بأى تحركات عسكرية ضد إيران فإن ذلك سيؤدى إلى نهاية جهودهم"، وتابع قائلا: "إذا كانوا يتصرفون بطريقة منطقية فإن هذه التحركات ستكون بمثابة حرب نفسية أما إذا أرادوا التصرف بطريقة غير منطقية فهم الذين سيتم تدميرهم".
وتصريحات إزادى رد على ما يبدو على مطالبة شاؤول موفاز نائب رئيس الوزراء الإسرائيلى بفرض عقوبات أشد صرامة على طهران، وإشارته إلى أن الإجراء العسكرى لا يزال خيارا مطروحا.
ويقول محللون إن المسئولين الإيرانيين يستخدمون هذا الخطاب كوسيلة لإذكاء المخاوف الغربية من حدوث فوضى فى الشرق الأوسط وتعطيل لإمدادات النفط فى حالة الإقدام على تحرك عسكرى.
وفى الأسبوع الماضى فشلت جولة محادثات بين إيران والقوى العالمية فى موسكو فى تحقيق انفراجة، الأمر الذى زاد المخاوف من أن إسرائيل قد تقوم بعمل عسكرى من جانب واحد لكبح أنشطة إيران النووية.
واتفق الجانبان على عقد اجتماع متابعة على مستوى الخبراء الفنيين فى الثالث من يوليو تموز لإنقاذ العملية من الانهيار التام.
ونقلت وكالة فارس للأنباء عن الجنرال مصطفى آزادى نائب رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية قوله: "لا يستطيعون إلحاق أدنى أذى بالثورة والنظام".
وأضاف: "إذا قامت تل أبيب بأى تحركات عسكرية ضد إيران فإن ذلك سيؤدى إلى نهاية جهودهم"، وتابع قائلا: "إذا كانوا يتصرفون بطريقة منطقية فإن هذه التحركات ستكون بمثابة حرب نفسية أما إذا أرادوا التصرف بطريقة غير منطقية فهم الذين سيتم تدميرهم".
وتصريحات إزادى رد على ما يبدو على مطالبة شاؤول موفاز نائب رئيس الوزراء الإسرائيلى بفرض عقوبات أشد صرامة على طهران، وإشارته إلى أن الإجراء العسكرى لا يزال خيارا مطروحا.
ويقول محللون إن المسئولين الإيرانيين يستخدمون هذا الخطاب كوسيلة لإذكاء المخاوف الغربية من حدوث فوضى فى الشرق الأوسط وتعطيل لإمدادات النفط فى حالة الإقدام على تحرك عسكرى.