مقربون من الأسد يعتزمون الانشقاق عليه والانضمام للمعارضة
يونيو 23, 2012 09:06 صباحاً
قال مسئولون أمريكيون إن مقربين من الرئيس السوري بشار الأسد يخططون سرا للانشقاق عليه .
وصرح المسئولون لصحيفة "الديلي تليجراف" البريطانية الصادرة اليوم الجمعة ان أفرادا من الدائرة الداخلية للأسد يعدون سرا خططا للانشقاق على النظام والانضمام للمعارضة، في حال تعرض النظام لتهديد من الثوار. وأضافوا أنه من المفهوم أن شخصيات عسكرية رفيعة المستوى بصدد إعداد (استراتيجيات خروج) وأنها تقيم خطوط اتصال مع المعارضين المسلحين لمناقشة كيفية استقبالهم في حال الانشقاق عن النظام. كان طيار سوري يقود طائرة 21جيم تخلى عن مهمة لمهاجمة مدينة درعا وتوجه إلى الأردن حيث طلب اللجوء للمملكة.
وبعد مرور ساعات على هبوط الطيار ، اعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية منح اللجوء للطيار.
وذكرت الصحيفة البريطانية ان طياري ثلاث طائرات ميج أخرى كانوا في نفس المهمة، أرادوا الانشقاق، ولكنهم خشوا رفض طلبهم باللجوء. يشار إلى ان أكثر من 12 ألف سوري لقوا حتفهم في الاضطرابات التي تشهدها البلاد منذ شهر مارس الماضي بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي مقره لندن. ولا يمكن التحقق من عدد القتلى من مصادر مستقلة نظرا لان الحكومة السورية لا تسمح بدخول وسائل الإعلام إلى مناطق التوترات.
وصرح المسئولون لصحيفة "الديلي تليجراف" البريطانية الصادرة اليوم الجمعة ان أفرادا من الدائرة الداخلية للأسد يعدون سرا خططا للانشقاق على النظام والانضمام للمعارضة، في حال تعرض النظام لتهديد من الثوار. وأضافوا أنه من المفهوم أن شخصيات عسكرية رفيعة المستوى بصدد إعداد (استراتيجيات خروج) وأنها تقيم خطوط اتصال مع المعارضين المسلحين لمناقشة كيفية استقبالهم في حال الانشقاق عن النظام. كان طيار سوري يقود طائرة 21جيم تخلى عن مهمة لمهاجمة مدينة درعا وتوجه إلى الأردن حيث طلب اللجوء للمملكة.
وبعد مرور ساعات على هبوط الطيار ، اعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية منح اللجوء للطيار.
وذكرت الصحيفة البريطانية ان طياري ثلاث طائرات ميج أخرى كانوا في نفس المهمة، أرادوا الانشقاق، ولكنهم خشوا رفض طلبهم باللجوء. يشار إلى ان أكثر من 12 ألف سوري لقوا حتفهم في الاضطرابات التي تشهدها البلاد منذ شهر مارس الماضي بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي مقره لندن. ولا يمكن التحقق من عدد القتلى من مصادر مستقلة نظرا لان الحكومة السورية لا تسمح بدخول وسائل الإعلام إلى مناطق التوترات.