الأكوادور تصدر قرارها بشأن قضية لجوء مؤسس ويكيليكس خلال 24 ساعة
يونيو 21, 2012 10:45 صباحاً
قالت الحكومة الإكوادورية إنها ستتوصل خلال الساعات الـ 24 القادمة إلى قرار حول مصير طلب التمتع بحق اللجوء السياسى لديها الذى تقدم به جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس.
وأوضح نائب وزير الخارجية الإكوادورى ماركو البوخا سى اليوم الخميس "إن الرئيس رافائيل كوريا سيعلن عن قراره بشأن قضية اسانج فى وقت لاحق من اليوم"، مضيفا أن حكومة بلاده تدرس موقفها ومن المتوقع أن يصدر الرئيس تعليماته حول قضية أسانج اليوم".
فى غضون ذلك، قضى اسانج البالغ من العمر 40 عاما، والذى تنص شروط الكفالة التى منحته إياها المحكمة على ضرورة بقائه فى العنوان الذى نصت عليه بين العاشرة ليلا والثامنة صباحا، ليلته الثانية فى مقر السفارة الإكوادورية الكائن فى حى نايتسبريج بلندن، وكان اسانج، المهدد بالترحيل من بريطانيا إلى السويد حيث وجهت إليه تهم بالتحرش الجنسى، قد لجأ إلى مقر السفارة الإكوادورية فى العاصمة لندن الثلاثاء الماضى.
وتقول الشرطة البريطانية إنها مصممة على إلقاء القبض عليه لإخلاله بشروط الكفالة التى كان يتمتع بها، وينفى اسانج تهم الاعتداء التى وجهتاها إليه سيدتين فى السويد.
يذكر أن اسانج وموقع ويكيليكس الذى أسسه أغضب الحكومة الأمريكية وغيرها من الحكومات لنشره الآلاف من البرقيات الدبلوماسية الأمريكية السرية، ويخشى أسانج من احتمال أن تقوم السويد بتسليمه للأمريكيين فى حال تسفيره إليها، خصوصا وأن الولايات المتحدة تطبق عقوبة الإعدام بحق المدانين "بالجرائم" المتعلقة بالتجسس وإفشاء الأسرار.
وأوضح نائب وزير الخارجية الإكوادورى ماركو البوخا سى اليوم الخميس "إن الرئيس رافائيل كوريا سيعلن عن قراره بشأن قضية اسانج فى وقت لاحق من اليوم"، مضيفا أن حكومة بلاده تدرس موقفها ومن المتوقع أن يصدر الرئيس تعليماته حول قضية أسانج اليوم".
فى غضون ذلك، قضى اسانج البالغ من العمر 40 عاما، والذى تنص شروط الكفالة التى منحته إياها المحكمة على ضرورة بقائه فى العنوان الذى نصت عليه بين العاشرة ليلا والثامنة صباحا، ليلته الثانية فى مقر السفارة الإكوادورية الكائن فى حى نايتسبريج بلندن، وكان اسانج، المهدد بالترحيل من بريطانيا إلى السويد حيث وجهت إليه تهم بالتحرش الجنسى، قد لجأ إلى مقر السفارة الإكوادورية فى العاصمة لندن الثلاثاء الماضى.
وتقول الشرطة البريطانية إنها مصممة على إلقاء القبض عليه لإخلاله بشروط الكفالة التى كان يتمتع بها، وينفى اسانج تهم الاعتداء التى وجهتاها إليه سيدتين فى السويد.
يذكر أن اسانج وموقع ويكيليكس الذى أسسه أغضب الحكومة الأمريكية وغيرها من الحكومات لنشره الآلاف من البرقيات الدبلوماسية الأمريكية السرية، ويخشى أسانج من احتمال أن تقوم السويد بتسليمه للأمريكيين فى حال تسفيره إليها، خصوصا وأن الولايات المتحدة تطبق عقوبة الإعدام بحق المدانين "بالجرائم" المتعلقة بالتجسس وإفشاء الأسرار.