المطالبه بسحب عضوية اسرائيل من الامم المتحده
يونيو 21, 2012 10:33 صباحاً
دعا وزير الأسرى والمحررين لدى السلطة الفلسطينية عيسى قراقع الأمم المتحدة إلى إعلان عن دولة إسرائيل كدولة خارج نطاق القانون الدولى الإنسانى، ومقاطعتها وسحب عضويتها فى الأمم المتحدة بسبب عدم التزامها باحترام حقوق الإنسان وميثاق الأمم المتحدة والتى كانت شرطا أساسيا لقبول عضويتها فى الأمم المتحدة.
وأشار قراقع بمناسبة اليوم العالمى لمناهضة التعذيب الذى يحل الثلاثاء القادم إلى أن 178 قرارا صدرت عن الأمم المتحدة تدين إسرائيل فى تعاملها مع الأسرى منذ عام 1967، ولم تلتزم إسرائيل بهذه القرارات الدولية.
وأفاد تقرير صادر عن وزارة شئون الأسرى والمحررين بمناسبة اليوم العالمى لمناهضة التعذيب بأن إسرائيل تمعن فى تعذيب الأسرى والتنكيل بهم وإهانتهم أصبح ظاهرة تعبر عن فساد أخلاقى وقانونى تمارسه المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية.
وقال التقرير إنه فى السنوات الأخيرة أصبح تعذيب المعتقلين ليس فقط لمجرد انتزاع اعترافات منهم، وإنما من أجل إذلالهم والحط من كرامتهم وإنسانيتهم.
واستخدم الجنود والمحققين أساليب لا أخلاقية وجنسية فى التحقيق مع الأسرى خاصة الأطفال من خلال تعريتهم والتحرش الجنسى بهم وتهديديهم بالاغتصاب، وتعامل الجنود مع 90% من الأطفال بطريقة عنيفة جدا بضربهم والتنكيل بهم، بينما وصلت محاولات تهديدهم جنسيا إلى 16% من حالات اعتقال الأطفال.
ويأتى اليوم العالمى لمناهضة التعذيب فى ظل استمرار إسرائيل تعذيب الأسرى نفسيا وجسديا متواصلا على يد المحققين الإسرائيليين مما يتطلب ملاحقة دولة إسرائيل ومسائلتها على هذه الأعمال التى تعتبر جرائم حرب حسب القانون الدولى، وخاصة أن التعذيب يجرى تحت غطاء وسلطة القضاء الإسرائيلى، وأن المحققين والجنود يحظون بحماية من الحكومة الإسرائيلية.
وأشار قراقع بمناسبة اليوم العالمى لمناهضة التعذيب الذى يحل الثلاثاء القادم إلى أن 178 قرارا صدرت عن الأمم المتحدة تدين إسرائيل فى تعاملها مع الأسرى منذ عام 1967، ولم تلتزم إسرائيل بهذه القرارات الدولية.
وأفاد تقرير صادر عن وزارة شئون الأسرى والمحررين بمناسبة اليوم العالمى لمناهضة التعذيب بأن إسرائيل تمعن فى تعذيب الأسرى والتنكيل بهم وإهانتهم أصبح ظاهرة تعبر عن فساد أخلاقى وقانونى تمارسه المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية.
وقال التقرير إنه فى السنوات الأخيرة أصبح تعذيب المعتقلين ليس فقط لمجرد انتزاع اعترافات منهم، وإنما من أجل إذلالهم والحط من كرامتهم وإنسانيتهم.
واستخدم الجنود والمحققين أساليب لا أخلاقية وجنسية فى التحقيق مع الأسرى خاصة الأطفال من خلال تعريتهم والتحرش الجنسى بهم وتهديديهم بالاغتصاب، وتعامل الجنود مع 90% من الأطفال بطريقة عنيفة جدا بضربهم والتنكيل بهم، بينما وصلت محاولات تهديدهم جنسيا إلى 16% من حالات اعتقال الأطفال.
ويأتى اليوم العالمى لمناهضة التعذيب فى ظل استمرار إسرائيل تعذيب الأسرى نفسيا وجسديا متواصلا على يد المحققين الإسرائيليين مما يتطلب ملاحقة دولة إسرائيل ومسائلتها على هذه الأعمال التى تعتبر جرائم حرب حسب القانون الدولى، وخاصة أن التعذيب يجرى تحت غطاء وسلطة القضاء الإسرائيلى، وأن المحققين والجنود يحظون بحماية من الحكومة الإسرائيلية.