اشتباكات غرب ليبيا تسفر عن مقتل اكثر من مائة شخص
يونيو 21, 2012 10:30 صباحاً
قال متحدث حكومى إن أكثر من 100 شخص قتلوا وأصيب 500 خلال أسبوع من الاشتباكات فى غرب ليبيا، فى أحدث موجة من القتال الذى سلط الضوء على العنف فى ليبيا بعد أشهر من الإطاحة بمعمر القذافى.
وأضاف المتحدث أنه لم ترد أنباء عن وقوع اشتباكات منذ الاثنين الماضى فى منطقة جبل نفوسة على بعد حوالى 160 كيلومترا إلى الجنوب من العاصمة طرابلس، بعد أن دعت الحكومة المركزية التى تريد فرض سلطتها على البلد الممزق إلى وقف لإطلاق النار وأرسلت قوات لاستعادة الهدوء.
وضمت الاشتباكات التى بدأت فى 11 يونيو مقاتلين من بلدة الزنتان التى لعبت دورا قويا فى الإطاحة بالقذافى فى مواجهة قبيلة المشاشية التى اختارت عدم الانضمام إلى الانتفاضة التى جرت العام الماضى.
وتطورت المشاعر السلبية بين الجانبين إلى اشتباكات فى ديسمبر ثم تجددت الأسبوع الماضى عندما قتل مقاتل من الزنتان. وألقت ميلشيات الزنتان بالمسؤولية على قبيلة المشاشية، وقال عدد من أبناء القبيلة إن مقاتلى الزنتان أخذوا بالثأر.
وقال ناصر المانع المتحدث باسم الحكومة فى مؤتمر صحفى إن 105 أشخاص قتلوا وأصيب 500 فى أسبوع من القتال. وأضاف أن أطباء وعربات إسعاف أرسلوا إلى مواقع القتال لإجلاء المصابين، لافتا إلى أن القتال شهد استخدام أسلحة ثقيلة وأخرى خفيفة وان القوات المسلحة موجودة الآن فى الميدان وان الهدوء عاد.
وليبيا غارقة فى نزاعات قبلية قديمة ومجتمعات منقسمة بينما تجد الحكومة صعوبة فى فرض سلطتها على بلد شاسع يعج بالسلاح بعد الحرب.
وحافظ نظام القذافى القمعى على عدم بروز أى من النزاعات بين القبائل والقرى والجيران لكن مع الإطاحة به من السلطة العام الماضى عادت النزاعات القديمة إلى الظهور على السطح.
وأضاف المتحدث أنه لم ترد أنباء عن وقوع اشتباكات منذ الاثنين الماضى فى منطقة جبل نفوسة على بعد حوالى 160 كيلومترا إلى الجنوب من العاصمة طرابلس، بعد أن دعت الحكومة المركزية التى تريد فرض سلطتها على البلد الممزق إلى وقف لإطلاق النار وأرسلت قوات لاستعادة الهدوء.
وضمت الاشتباكات التى بدأت فى 11 يونيو مقاتلين من بلدة الزنتان التى لعبت دورا قويا فى الإطاحة بالقذافى فى مواجهة قبيلة المشاشية التى اختارت عدم الانضمام إلى الانتفاضة التى جرت العام الماضى.
وتطورت المشاعر السلبية بين الجانبين إلى اشتباكات فى ديسمبر ثم تجددت الأسبوع الماضى عندما قتل مقاتل من الزنتان. وألقت ميلشيات الزنتان بالمسؤولية على قبيلة المشاشية، وقال عدد من أبناء القبيلة إن مقاتلى الزنتان أخذوا بالثأر.
وقال ناصر المانع المتحدث باسم الحكومة فى مؤتمر صحفى إن 105 أشخاص قتلوا وأصيب 500 فى أسبوع من القتال. وأضاف أن أطباء وعربات إسعاف أرسلوا إلى مواقع القتال لإجلاء المصابين، لافتا إلى أن القتال شهد استخدام أسلحة ثقيلة وأخرى خفيفة وان القوات المسلحة موجودة الآن فى الميدان وان الهدوء عاد.
وليبيا غارقة فى نزاعات قبلية قديمة ومجتمعات منقسمة بينما تجد الحكومة صعوبة فى فرض سلطتها على بلد شاسع يعج بالسلاح بعد الحرب.
وحافظ نظام القذافى القمعى على عدم بروز أى من النزاعات بين القبائل والقرى والجيران لكن مع الإطاحة به من السلطة العام الماضى عادت النزاعات القديمة إلى الظهور على السطح.
