تأجيل اعلان نتيجة الانتخابات الرئاسيه المصريه لحين الفصل في الطعون
يونيو 20, 2012 08:31 مساءً
قالت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية فى مصر، إنها قررت الاستمرار فى نظر طعون المرشحين، واستكمال فحصها، مع ما يستلزمه ذلك من الاطلاع على بعض المحاضر والكشوف المتعلقة بالعملية الانتخابية، وهو ما يتطلب مزيدًا من الوقت، ويعنى عدم إعلان النتيجة غدًا، الخميس، كما كان مقررًا سلفًا.
وذكرت اللجنة، فى بيان لها، أنها "نظرت اليوم الطعون المقدمة من المرشحين لانتخابات رئاسة الجمهورية، والتى تزيد على أربعمائة طعن، وأنها استمعت على مدى خمس ساعات لمرافعات محامى الطرفين".
وقالت اللجنة إن الطعون تركزت على ما "أبداه الطاعنان فى مثالب شابت العملية الانتخابية من وجهة نظرهما وأهمها وجود عدد ليس بالقليل من بطاقات الاقتراع بالصناديق تزيد أو تقل عن عدد الناخبين الحاضرين باللجان بحسب الثابت بالتوقيعات على كشوف الناخبين، وما تردد عن تصويت بعض المتوفين وتكرار التصويت من بعض الناخبين وتوجيه بعض موظفى اللجان للناخبين لصالح مرشح بعينه والتأشير منهم فى بطاقات الاقتراع لمرشح، وهو ما ثبت بمحاضر وبلاغات متعددة، فضلاً عما أبداه الحاضر عن (المرشح المستقل) د.أحمد شفيق من وجود شكوك كثيفة ترنو على العملية الانتخابية فى 14 محافظة، نظرًا للعبث بالعديد من بطاقات الاقتراع والتأشير عليها لصالح المرشح المنافس (د. محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة) عقب طباعتها بالمطابع الأميرية، وقبل الوصول إلى السادة القضاة المشرفين على اللجان الفرعية".
وقررت اللجنة الاستمرار فى نظر طعون المرشحين واستكمال فحصها مع ما يستلزمه ذلك من الاطلاع على بعض المحاضر والكشوف المتعلقة بالعملية الانتخابية، وهو ما يتطلب مزيدًا من الوقت قبل إعلان النتيجة النهائية".
كانت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية قد قررت فور الانتهاء من سماع مرافعة دفاع الفريق أحمد شفيق الدخول إلى غرفة المداولة لفحص ما قدم إليها من طعون بلغت 380 طعنا على نتائج عامة و فرعية.
واستمعت اللجنة العليا إلى مرافعة الدكتور يحيى قدرى، محامى الفريق أحمد شفيق، والذى دفع بدفعين الأول إعلان فوز الفريق أحمد شفيق، وإعادة الانتخابات اللجان التى شابهها مخالفات كدفع أصلى، وثانيا إعادة الانتخابات بين الفريق أحمد شفيق، وبين الدكتور محمد مرسى كدفع احتياطى، وأوضح قدرى فى المرافعة ردا على عدم قبول الطعون المقدمة منه على اللجان الفرعية أكد بأنه طعن على نتائج اللجان الفرعية أمام اللجان العامة، التى تختص بالفصل بالمسائل المتعلقة بعمليات الاقتراع والفرز فيما دفع على نتائج اللجان العامة أمام لجنة الرئاسة نفسها، وهو ما يسمح به القانون، مشيرا إلى أن اللجان الفرعية شهدت العديد من الانتهاكات التى تمثلت فى تسويد البطاقات لصالح الدكتور محمد مرسى، واستخدام أقلام سحرية والتأثير على الناخبين.
يذكر أن حركة "قضاة من أجل مصر"، المستقلة أكدت فى وقت سابق اليوم فوز مرسى بجولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية، التى جرت يومى السبت والأحد الماضيين.
وقالت اللجنة المستقلة، فى مؤتمر صحفى عقدته اليوم بمقر نقابة الصحفيين بالقاهرة، إن مرسى تقدم على المرشح الفريق أحمد شفيق بفارق حوالى 887 ألف صوت، حيث ذكرت أنه بعد إضافة أصوات المصريين بالخارج، حصل مرسى على 335ر238ر13 صوتا، فى حين حصل الفريق شفيق على 310ر351ر12 أصوات.
وذكرت اللجنة، فى بيان لها، أنها "نظرت اليوم الطعون المقدمة من المرشحين لانتخابات رئاسة الجمهورية، والتى تزيد على أربعمائة طعن، وأنها استمعت على مدى خمس ساعات لمرافعات محامى الطرفين".
وقالت اللجنة إن الطعون تركزت على ما "أبداه الطاعنان فى مثالب شابت العملية الانتخابية من وجهة نظرهما وأهمها وجود عدد ليس بالقليل من بطاقات الاقتراع بالصناديق تزيد أو تقل عن عدد الناخبين الحاضرين باللجان بحسب الثابت بالتوقيعات على كشوف الناخبين، وما تردد عن تصويت بعض المتوفين وتكرار التصويت من بعض الناخبين وتوجيه بعض موظفى اللجان للناخبين لصالح مرشح بعينه والتأشير منهم فى بطاقات الاقتراع لمرشح، وهو ما ثبت بمحاضر وبلاغات متعددة، فضلاً عما أبداه الحاضر عن (المرشح المستقل) د.أحمد شفيق من وجود شكوك كثيفة ترنو على العملية الانتخابية فى 14 محافظة، نظرًا للعبث بالعديد من بطاقات الاقتراع والتأشير عليها لصالح المرشح المنافس (د. محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة) عقب طباعتها بالمطابع الأميرية، وقبل الوصول إلى السادة القضاة المشرفين على اللجان الفرعية".
وقررت اللجنة الاستمرار فى نظر طعون المرشحين واستكمال فحصها مع ما يستلزمه ذلك من الاطلاع على بعض المحاضر والكشوف المتعلقة بالعملية الانتخابية، وهو ما يتطلب مزيدًا من الوقت قبل إعلان النتيجة النهائية".
كانت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية قد قررت فور الانتهاء من سماع مرافعة دفاع الفريق أحمد شفيق الدخول إلى غرفة المداولة لفحص ما قدم إليها من طعون بلغت 380 طعنا على نتائج عامة و فرعية.
واستمعت اللجنة العليا إلى مرافعة الدكتور يحيى قدرى، محامى الفريق أحمد شفيق، والذى دفع بدفعين الأول إعلان فوز الفريق أحمد شفيق، وإعادة الانتخابات اللجان التى شابهها مخالفات كدفع أصلى، وثانيا إعادة الانتخابات بين الفريق أحمد شفيق، وبين الدكتور محمد مرسى كدفع احتياطى، وأوضح قدرى فى المرافعة ردا على عدم قبول الطعون المقدمة منه على اللجان الفرعية أكد بأنه طعن على نتائج اللجان الفرعية أمام اللجان العامة، التى تختص بالفصل بالمسائل المتعلقة بعمليات الاقتراع والفرز فيما دفع على نتائج اللجان العامة أمام لجنة الرئاسة نفسها، وهو ما يسمح به القانون، مشيرا إلى أن اللجان الفرعية شهدت العديد من الانتهاكات التى تمثلت فى تسويد البطاقات لصالح الدكتور محمد مرسى، واستخدام أقلام سحرية والتأثير على الناخبين.
يذكر أن حركة "قضاة من أجل مصر"، المستقلة أكدت فى وقت سابق اليوم فوز مرسى بجولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية، التى جرت يومى السبت والأحد الماضيين.
وقالت اللجنة المستقلة، فى مؤتمر صحفى عقدته اليوم بمقر نقابة الصحفيين بالقاهرة، إن مرسى تقدم على المرشح الفريق أحمد شفيق بفارق حوالى 887 ألف صوت، حيث ذكرت أنه بعد إضافة أصوات المصريين بالخارج، حصل مرسى على 335ر238ر13 صوتا، فى حين حصل الفريق شفيق على 310ر351ر12 أصوات.