مؤسس ويكيليكس يطلب اللجوء في سفارة الإكوادور بلندن
يونيو 20, 2012 11:37 صباحاً
طلب جوليان أسانج، مؤسس موقع ويكيليكس الذي نشر الوف الوثائق الأمريكية المسربة، والمطلوب من قبل القضاء السويدي، اللجوء في سفارة الاكوادور في لندن.
وتقول الحكومة الاكوادورية إنها "تدرس طلب اسانج."
وكانت المحكمة العليا في بريطانيا قد ردت الاسبوع الماضي الطلب الذي تقدم به اسانج للسماح له باستئناف ثان لقرار ترحيله الى السويد التي تطالب به بتهم جنسية.
ويخشى اسانج من ان يقوم السويديون بتسليمه للولايات المتحدة حيث يمكن ان يقاضى لافشائه اسرار الدولة ويحكم عليه بالاعدام.
وينفي اسانج ان يكون قد قام بأي عمل مخالف للقانون.
وتقول السلطات السويدية إن المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان ستتدخل اذا تعرض اسانج "لمعاملة لا انسانية او مهينة او خضع لمحاكمة غير عادلة" في الولايات المتحدة.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية البريطانية، التي اعترفت ان اسانج "يقيم الآن على ارض دبلوماسية ولا يمكن للشرطة المساس به"، إنها ستعمل بالتعاون مع الاكوادور للتوصل الى حل.
ولكن الشرطة قالت في وقت لاحق إن اسانج قد انتهك شروط الكفالة الممنوحة له، ولذا فهو معرض للاعتقال.
وكانت الاكوادور قد منحت اسانج حق الاقامة لديها في عام 2010 من خلال عرض تقدم به نائب وزير خارجيتها الذي قال حينها إن بلاده تريد لاسانج ان يعمل بحرية في نشر المعلومات التي لديه.
ولكن الرئيس الاكوادوري رافائيل كوريا قال لاحقا إنه لم يكن على علم بالموضوع، وانه قرر الغاء الدعوة.
وتطالب السلطات القضائية في السويد باستجواب اسانج عن ادعاءات اثنتين من النسوة بأنه اعتدى عليهما جنسيا اثناء وجوده في استوكهولم، ولم تتقدم هاتان السيدتان بأي شكوى رسمية حول هذه الادعاءات.
وما زال بأمكان اسانج الاسترالي الجنسية - الذي يقول إنه اقام علاقات جنسية مع الإمرأتين بالتراضي - احالة معركته ضد تسفيره الى السويد الى المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان قبل الثامن والعشرين من هذا الشهر والا ستبدأ اجراءات تسفيره.
يذكر ان اسانج طليق بكفالة تبلغ 200 الف جنيه استرليني تكفل بها عدد من اصدقائه ومؤيديه.
من جانبها، قالت سفارة الاكوادور بلندن إن اسانج جاءها في الساعة الثالثة بعد ظهر الثلاثاء طالبا منحه حق اللجوء السياسي.
وقالت السفارة في تصريح اصدرته بهذا المعنى "نحن، باعتبارنا من الموقعين على الاعلان العالمي لحقوق الانسان الذي اصدرته الامم المتحدة، مجبرون على النظر في كافة طلبات اللجوء التي تردنا، ولذلك قمنا باحالة طلبه الى السلطات المعنية في (العاصمة) كيتو."
ومضت السفارة للقول "بينما تقوم هذه الجهات بتقييم طلب اسانج، سيبقى السيد اسانج في مقر السفارة حيث سيتمتع بحماية الحكومة الاكوادورية."
وقالت السفارة إن قرار الحكومة النظر في طلب اسانج "لا ينبغي تفسيره بأي حال من الاحوال على انه تدخل منها في النظامين القضائيين في المملكة المتحدة او السويد."
واضافت ان الحكومة الاكوادورية ستستشير الحكومات الامريكية والبريطانية والسويدية قبل التوصل الى قرار في شأن طلب اسانج.
من جانبه، اصدر اسانج تصريحا قال فيه إنه "شاكر للسفير الاكوادوري وحكومة الاكوادور موافقتهم على النظر في طلبي."
ونقلت وكالة اسوشييتيدبريس عن وزير الخارجية الاكوادوري ريكاردو باتينو إنه قال للصحفيين إن اسانج كتب للرئيس كوريا قائلا إنه يتعرض للاضطهاد.
واضاف الوزير ان "اسانج يخشى الا تقوم السويد بمنع تسليمه الى دولة ثالثة تصدر عقوبة الاعدام في الجرائم التي تتعلق بالتجسس والتحريض على الفتن."
وتقول الحكومة الاكوادورية إنها "تدرس طلب اسانج."
وكانت المحكمة العليا في بريطانيا قد ردت الاسبوع الماضي الطلب الذي تقدم به اسانج للسماح له باستئناف ثان لقرار ترحيله الى السويد التي تطالب به بتهم جنسية.
ويخشى اسانج من ان يقوم السويديون بتسليمه للولايات المتحدة حيث يمكن ان يقاضى لافشائه اسرار الدولة ويحكم عليه بالاعدام.
وينفي اسانج ان يكون قد قام بأي عمل مخالف للقانون.
وتقول السلطات السويدية إن المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان ستتدخل اذا تعرض اسانج "لمعاملة لا انسانية او مهينة او خضع لمحاكمة غير عادلة" في الولايات المتحدة.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية البريطانية، التي اعترفت ان اسانج "يقيم الآن على ارض دبلوماسية ولا يمكن للشرطة المساس به"، إنها ستعمل بالتعاون مع الاكوادور للتوصل الى حل.
ولكن الشرطة قالت في وقت لاحق إن اسانج قد انتهك شروط الكفالة الممنوحة له، ولذا فهو معرض للاعتقال.
وكانت الاكوادور قد منحت اسانج حق الاقامة لديها في عام 2010 من خلال عرض تقدم به نائب وزير خارجيتها الذي قال حينها إن بلاده تريد لاسانج ان يعمل بحرية في نشر المعلومات التي لديه.
ولكن الرئيس الاكوادوري رافائيل كوريا قال لاحقا إنه لم يكن على علم بالموضوع، وانه قرر الغاء الدعوة.
وتطالب السلطات القضائية في السويد باستجواب اسانج عن ادعاءات اثنتين من النسوة بأنه اعتدى عليهما جنسيا اثناء وجوده في استوكهولم، ولم تتقدم هاتان السيدتان بأي شكوى رسمية حول هذه الادعاءات.
وما زال بأمكان اسانج الاسترالي الجنسية - الذي يقول إنه اقام علاقات جنسية مع الإمرأتين بالتراضي - احالة معركته ضد تسفيره الى السويد الى المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان قبل الثامن والعشرين من هذا الشهر والا ستبدأ اجراءات تسفيره.
يذكر ان اسانج طليق بكفالة تبلغ 200 الف جنيه استرليني تكفل بها عدد من اصدقائه ومؤيديه.
من جانبها، قالت سفارة الاكوادور بلندن إن اسانج جاءها في الساعة الثالثة بعد ظهر الثلاثاء طالبا منحه حق اللجوء السياسي.
وقالت السفارة في تصريح اصدرته بهذا المعنى "نحن، باعتبارنا من الموقعين على الاعلان العالمي لحقوق الانسان الذي اصدرته الامم المتحدة، مجبرون على النظر في كافة طلبات اللجوء التي تردنا، ولذلك قمنا باحالة طلبه الى السلطات المعنية في (العاصمة) كيتو."
ومضت السفارة للقول "بينما تقوم هذه الجهات بتقييم طلب اسانج، سيبقى السيد اسانج في مقر السفارة حيث سيتمتع بحماية الحكومة الاكوادورية."
وقالت السفارة إن قرار الحكومة النظر في طلب اسانج "لا ينبغي تفسيره بأي حال من الاحوال على انه تدخل منها في النظامين القضائيين في المملكة المتحدة او السويد."
واضافت ان الحكومة الاكوادورية ستستشير الحكومات الامريكية والبريطانية والسويدية قبل التوصل الى قرار في شأن طلب اسانج.
من جانبه، اصدر اسانج تصريحا قال فيه إنه "شاكر للسفير الاكوادوري وحكومة الاكوادور موافقتهم على النظر في طلبي."
ونقلت وكالة اسوشييتيدبريس عن وزير الخارجية الاكوادوري ريكاردو باتينو إنه قال للصحفيين إن اسانج كتب للرئيس كوريا قائلا إنه يتعرض للاضطهاد.
واضاف الوزير ان "اسانج يخشى الا تقوم السويد بمنع تسليمه الى دولة ثالثة تصدر عقوبة الاعدام في الجرائم التي تتعلق بالتجسس والتحريض على الفتن."