×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

تضارب الأنباء بشأن الحالة الصحية للرئيس المصري السابق حسني مبارك

 تضاربت الأنباء في شأن الحالة الصحية للرئيس المصري السابق حسني مبارك.
فقد نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن مصادر وصفتها بالأمنية في وقت متأخر من ليل الثلاثاء أن مبارك "قد توفي سريريا" إثر وصوله مساء الثلاثاء إلى مستشفى المعادي العسكري، جنوبي القاهرة، إلا أنها عادت وأكدت أنها لم تتحقق من صحة الخبر.

وأكدت مصادر في مصلحة السجون المصرية لمراسل بي بي سي في العاصمة المصرية القاهرة أن مبارك "لا يزال على قيد الحياة."

كما نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصدرين أمنيين مصريين قولهما إن مبارك "غائب عن الوعي ويتنفس عن طريق جهاز تنفس اصطناعي ولم يمت سريريا".

وكان مبارك قد أدخل مستشفى سجن طرة، القريب من مسشفى المعادي، بعد أن صدر عليه حكم بالسجن المؤبد في الثاني من هذا الشهر، بعد إدانته في قضية قتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير عام 2011 وأجبرته على التخلي عن الرئاسة في 11 من الشهر التالي.

وقال مصدر عسكري لرويترز: "إنه فاقد الوعي تماما ومتصل بجهاز للتنفس الاصطناعي."

وسرد مصدر أمني الرواية ذاتها، ونفى تقريرا كانت قد أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية ونقلت فيه عن مصادر قولها "إن مبارك قد توفي سريريا".

وكشف محمود الشناوي، نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، عن أنه لم يتم التحقق من الخبر من أكثر من مصدر.

وقال الشناوي لبي بي سي "الخبر جاء من مندوب مختص بمتابعة الحالة الصحية للرئيس السابق حسني مبارك، وعرض الأمر على رئيس التحرير الذي قرر بث الخبر دون الرجوع إلى مصادر أخرى".

وقال مصدر في السجن الذي يقضي مبارك فيه عقوبة السجن المؤبد إن الأطباء أكدوا أنه فقد وعيه وأن حالته الصحية "حرجة".

كما أضافت المصادر أن مبارك يعاني ارتفاعا شديدا في ضغط الدم.

وكانت مصادر مسؤولة قد رجّحت في الأيام الأخيرة أن يتم نقل مبارك إلى مستشفى عسكري، بناء على توصية طبية من الأطباء الذين يعالجونه، في الوقت الذي تقدمت فيه زوجته سوزان ثابت بطلب لنقله للعلاج خارج سجن طره نظرا لتدهور حالته الصحية.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر