أوباما وبوتين في بيان مشترك: الشعب السوري هو من يجب أن يقرر مصيره
يونيو 19, 2012 09:14 صباحاً
اتفق الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين الاثنين على ضرورة الوقف الفوري لأعمال العنف في سوريا، وأكدا في بيان مشترك أنهما يتشاطران الاعتقاد بأن "السوريين هم من يجب أن يقرروا مصيرهم".
إلا أن الرئيسين، اللذين التقيا في لوس كابوس بالمكسيك على هامش قمة مجموعة دول الثماني، لم يتعرضا لذكر الخلافات بين مواقف بلديهما بشأن كيفية معالجة الأزمة السورية.
وقف العنف
وقال أوباما وهو يجلس إلى جوار بوتين، الذي يلتقيه للمرة الأولى منذ عودته إلى سدة الحكم في الكرملين، وقد ارتسمت الجدية على وجهيهما: "لقد اتفقنا على ضرورة وقف العنف".
وأضاف الرئيس الأمريكي قائلا إن هنالك ثمة "رغبة" تجمعه ونظيره الروسي في إيجاد "حل سياسي" للأزمة في سوريا".
وأشار إلى أنهما تعهدا على "العمل مع لاعبين دوليين آخرين"، منهم المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، كوفي عنان، وذلك من أجل إيجاد حل للأزمة السورية "في أقرب وقت ممكن".
وجاء الإعلان عن الاتفاق بين البلدين على إيجاد "حل سياسي فوري" للأزمة في سوريا في أعقاب أشهر من تضارب المواقف، وحتى تبادل الاتهامات، بين واشنطن، التي تدعم المعارضة السورية، وموسكو، التي تُعد الحليف الأوثق للنظام السوري.
فقد استخدمت موسكو، إلى جانب الصين الحليف القوي الآخر لدمشق، مرتين حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي ضد مشروعي قرار كانا يرميان إلى إدانة سوريا بسبب "قمعها للمعارضة".
وتعارض كل من روسيا والصين اللجوء إلى الضغط الخارجي، أو إلى استخدام القوة، لإرغام النظام السوري على التنحي.
ويسعى بوتين إلى تشكيل "مجموعة اتصال دولية" لمعالجة الأزمة في سوريا، ويصر على أن تشمل المجموعة إيران التي تعتبر سوريا حليفتها الوحيدة في المنطقة، إلا أن الولايات المتحدة تعارض ضلوع إيران في أي دور في الأزمة السورية.
إلا أن الرئيسين، اللذين التقيا في لوس كابوس بالمكسيك على هامش قمة مجموعة دول الثماني، لم يتعرضا لذكر الخلافات بين مواقف بلديهما بشأن كيفية معالجة الأزمة السورية.
وقف العنف
وقال أوباما وهو يجلس إلى جوار بوتين، الذي يلتقيه للمرة الأولى منذ عودته إلى سدة الحكم في الكرملين، وقد ارتسمت الجدية على وجهيهما: "لقد اتفقنا على ضرورة وقف العنف".
وأضاف الرئيس الأمريكي قائلا إن هنالك ثمة "رغبة" تجمعه ونظيره الروسي في إيجاد "حل سياسي" للأزمة في سوريا".
وأشار إلى أنهما تعهدا على "العمل مع لاعبين دوليين آخرين"، منهم المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، كوفي عنان، وذلك من أجل إيجاد حل للأزمة السورية "في أقرب وقت ممكن".
وجاء الإعلان عن الاتفاق بين البلدين على إيجاد "حل سياسي فوري" للأزمة في سوريا في أعقاب أشهر من تضارب المواقف، وحتى تبادل الاتهامات، بين واشنطن، التي تدعم المعارضة السورية، وموسكو، التي تُعد الحليف الأوثق للنظام السوري.
فقد استخدمت موسكو، إلى جانب الصين الحليف القوي الآخر لدمشق، مرتين حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي ضد مشروعي قرار كانا يرميان إلى إدانة سوريا بسبب "قمعها للمعارضة".
وتعارض كل من روسيا والصين اللجوء إلى الضغط الخارجي، أو إلى استخدام القوة، لإرغام النظام السوري على التنحي.
ويسعى بوتين إلى تشكيل "مجموعة اتصال دولية" لمعالجة الأزمة في سوريا، ويصر على أن تشمل المجموعة إيران التي تعتبر سوريا حليفتها الوحيدة في المنطقة، إلا أن الولايات المتحدة تعارض ضلوع إيران في أي دور في الأزمة السورية.