اليمن:"القاعدة" تتبنى اغتيال قائد المنطقة العسكرية الجنوبية وتتوعد بالمزيد من الهجمات
يونيو 19, 2012 09:09 صباحاً
أعلن تنظيم "القاعدة" مسؤوليته عن اغتيال قائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء سالم قطن في عملية انتحارية صباح الاثنين جنوبي اليمن.
وقال التنظيم في بيان إن منفذ العملية مسلح صومالي الجنسية من عناصره. ووصف العملية بأنها" انتقام من الحملة العسكرية التي شنتها القوات الحكومية ضد مسلحي التنظيم في مدن محافظة أبين".
وتوعد البيان بعمليات مماثلة تستهدف مسؤولين يمنيين خلال الأيام القادمة.
وأكدت وزارة الدفاع اليمنية مقتل اثنين من مرافقي قطن وإصابة خمسة أشخاص من المارة جراء الهجوم.
وكان القطن قد عين قائدا للجيش اليمني في الجنوب في شهر أبريل/ نيسان الماضي.
وأكدت مصادر أمنية لعبد الله غراب مراسل بي بي سي في اليمن أن منفذ الهجوم كان يرتدي حزما ناسفا، وهاجم سيارة قطن أمام مستشفى المنصورة بمدينة عدن.
وأشار المسؤولون إلى أن الجيش اليمني أحرز سلسلة من الانتصارات الميدانية الأسبوع الماضي على" مسلحي القاعدة"، ما أدى لإخراجهم من مدينتي زنجبار وجعار في محافظة أبين.
اشتباكات
من ناحية أخرى، أكدت مصادر قبلية لبي بي سي أن مسلحي القاعدة نصبوا كميناً استهدف محافظ شبوه في منطقة "النقبه" بالمحافظة .
وذكرت المصادر أن المحافظ وعدد من القادة العسكريين نجوا من الهجوم، بينما قتل أربعة جنود على الأقل.
وكان المحافظ ومعه قادة عسكريون وأمنيون يتقدمون حملة عسكرية مكونة من عشرات الدبابات والآليات العسكرية وناقلات الجند وهي في طريقها الى منطقة عزّان التي فر اليها المئات من "مسلحي القاعدة" خلال الايام القليلة الماضية قادمين من أبين.
وأكد المصدر أن اشتباكات تدور بين القوات الحكومية المشاركة في القافلة العسكرية ومسلحي القاعدة منذ صباح الاثنين، وأن المحافظ لا يزال متوقفا عند أحد الجبال بانتظار انتهاء الاشتباكات وتقدم الحملة العسكرية صوب عزّان.
وكانت مصادر قبلية تحدثت عن مغادرة المئات من "مسلحي القاعدة" مدينة عزّان اثر ضغوط مارستها القبائل عليهم تخوفا من تدمير المدينة في مواجهات محتملة بين القوات الحكومية والمسلحين.
وفي منطقة المحفد المجاورة، دارت اشتباكات محدودة بين مسلحين قبليين وعناصر القاعدة بعد انتهاء مهلة حددتها القبائل لـ"مسلحي التنظيم" لمغادرة منطقتهم القبلية التي لجأوا اليها منذ أيام.
وفي منطقة "غيل باوزير " بحضرموت جنوبي البلاد، قالت مصادر أمنية إن ضابطا بالأمن السياسي اغتيل على يد مسلحين مجهولين صباح الاثنين بعد يوم واحد من اغتيال مسؤول المخابرات في مدينة المكلا على يد مسلحين يعتقد أنهم ينتمون للقاعدة.
مباحثات أمريكية يمنية
على صعيد آخر، بحث الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مع الوفد الأمريكي الذي وصل صنعاء الاثنين برئاسة قائد القيادة العسكرية الأمريكية الوسطى الفريق جيمس ماتيس ملف الحرب ضد "القاعدة" والدعم الأمريكي لتنفيذ بنود المبادرة الخليجية.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية إن هادي أكد أن التحديات الاقتصادية في بلاده تمثل أكثر من 70% من المشكلة وأن أكثر من ستة ملايين شاب من خريجي المعاهد والجامعات يعانون الفقر ولا يجدون فرص عمل ما يجعل البعض منهم ضحية للتطرف.
وعبر الرئيس اليمني عن اعتقاده بأن "تنظيم القاعدة وجد في تلك الظروف مرتعا خصبا لإغواء وتجنيد الشباب من الفئات العمرية العشرينية وما فوقها."
وقال التنظيم في بيان إن منفذ العملية مسلح صومالي الجنسية من عناصره. ووصف العملية بأنها" انتقام من الحملة العسكرية التي شنتها القوات الحكومية ضد مسلحي التنظيم في مدن محافظة أبين".
وتوعد البيان بعمليات مماثلة تستهدف مسؤولين يمنيين خلال الأيام القادمة.
وأكدت وزارة الدفاع اليمنية مقتل اثنين من مرافقي قطن وإصابة خمسة أشخاص من المارة جراء الهجوم.
وكان القطن قد عين قائدا للجيش اليمني في الجنوب في شهر أبريل/ نيسان الماضي.
وأكدت مصادر أمنية لعبد الله غراب مراسل بي بي سي في اليمن أن منفذ الهجوم كان يرتدي حزما ناسفا، وهاجم سيارة قطن أمام مستشفى المنصورة بمدينة عدن.
وأشار المسؤولون إلى أن الجيش اليمني أحرز سلسلة من الانتصارات الميدانية الأسبوع الماضي على" مسلحي القاعدة"، ما أدى لإخراجهم من مدينتي زنجبار وجعار في محافظة أبين.
اشتباكات
من ناحية أخرى، أكدت مصادر قبلية لبي بي سي أن مسلحي القاعدة نصبوا كميناً استهدف محافظ شبوه في منطقة "النقبه" بالمحافظة .
وذكرت المصادر أن المحافظ وعدد من القادة العسكريين نجوا من الهجوم، بينما قتل أربعة جنود على الأقل.
وكان المحافظ ومعه قادة عسكريون وأمنيون يتقدمون حملة عسكرية مكونة من عشرات الدبابات والآليات العسكرية وناقلات الجند وهي في طريقها الى منطقة عزّان التي فر اليها المئات من "مسلحي القاعدة" خلال الايام القليلة الماضية قادمين من أبين.
وأكد المصدر أن اشتباكات تدور بين القوات الحكومية المشاركة في القافلة العسكرية ومسلحي القاعدة منذ صباح الاثنين، وأن المحافظ لا يزال متوقفا عند أحد الجبال بانتظار انتهاء الاشتباكات وتقدم الحملة العسكرية صوب عزّان.
وكانت مصادر قبلية تحدثت عن مغادرة المئات من "مسلحي القاعدة" مدينة عزّان اثر ضغوط مارستها القبائل عليهم تخوفا من تدمير المدينة في مواجهات محتملة بين القوات الحكومية والمسلحين.
وفي منطقة المحفد المجاورة، دارت اشتباكات محدودة بين مسلحين قبليين وعناصر القاعدة بعد انتهاء مهلة حددتها القبائل لـ"مسلحي التنظيم" لمغادرة منطقتهم القبلية التي لجأوا اليها منذ أيام.
وفي منطقة "غيل باوزير " بحضرموت جنوبي البلاد، قالت مصادر أمنية إن ضابطا بالأمن السياسي اغتيل على يد مسلحين مجهولين صباح الاثنين بعد يوم واحد من اغتيال مسؤول المخابرات في مدينة المكلا على يد مسلحين يعتقد أنهم ينتمون للقاعدة.
مباحثات أمريكية يمنية
على صعيد آخر، بحث الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مع الوفد الأمريكي الذي وصل صنعاء الاثنين برئاسة قائد القيادة العسكرية الأمريكية الوسطى الفريق جيمس ماتيس ملف الحرب ضد "القاعدة" والدعم الأمريكي لتنفيذ بنود المبادرة الخليجية.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية إن هادي أكد أن التحديات الاقتصادية في بلاده تمثل أكثر من 70% من المشكلة وأن أكثر من ستة ملايين شاب من خريجي المعاهد والجامعات يعانون الفقر ولا يجدون فرص عمل ما يجعل البعض منهم ضحية للتطرف.
وعبر الرئيس اليمني عن اعتقاده بأن "تنظيم القاعدة وجد في تلك الظروف مرتعا خصبا لإغواء وتجنيد الشباب من الفئات العمرية العشرينية وما فوقها."