فرنسا تخشى هجوما للقوات السورية على حمص وتبحث تزويد المعارضة باجهزة اتصال
يونيو 16, 2012 07:18 صباحاً
أعربت فرنسا عن قلقها الشديد إزاء معلومات مفادها ان قوات النظام السوري تعد لهجوم عسكري وشيك واسع النطاق على مدينة حمص أحد أبرز معاقل المعارضة في وسط سوريا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في بيان "يهمنا ان نعرب عن قلقنا العميق بشأن المعلومات التي تتحدث عن عملية واسعة النطاق وشيكة على مدينة حمص".
وأ ضاف المتحدث الفرنسي انه "يجب وضع حد للقمع الدموي الذي تشنه السلطات السورية والذي اوقع خلال الايام الماضية عشرات القتلى الاضافيين"، مؤكدا انه "لايمكن قبول استمرار هذا القمع".
واتهم فاليرو نظام الرئيس السوري بشار الاسد بمواصلة "انتهاكاته الخطيرة" لتعهداته الواردة في خطة المبعوث كوفي عنان ما يهدد السلام والأمن الدوليين.
وكانت فرنسا قد أعلنت الأربعاء الماضي أنها ستعرض على باقي اعضاء مجلس الامن الدولي جعل بنود خطة عنان "الزامية" عبر ادراجها تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة الذي ينص على اجراءات تصل الى اجازة استخدام القوة ضد بلد ما اذا كان يشكل تهديدا للسلم والامن الدوليين.
وقد أعلن زير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن بلاده تبحث تزويد المقاتلين من المعارضة السورية بأجهزة اتصال، وقال فابيوس إن فرنسا تدعم تماما خارطة الطريق التي وضعها كوفي عنان لوقف العنف المستمر منذ 15 شهرا لكنها تبحث خيارات أخرى أيضا.
وأضاف في تصريحات لمحطة إذاعة فرنسية أنه لم يتم اتخاذ قرار بعد بخصوص تزويد المعارضة بالأجهزة وأن باريس ستتشاور مع شركائها الأوروبيين في الأمر.
وقال إن أجهزة الاتصالات يمكن أن "تنقذ أرواحا وتسمح للناس بالاتصال بالخارج وكشف ما يحدث في سوريا."
وقال فابيوس أيضا إن هناك مباحثات مع روسيا بخصوص من يمكن أن يحل محل الأسد في حالة تنحيه في إطار انتقال سياسي على غرار ما حدث في اليمن حيث تسلم نائب الرئيس السلطة لفترة مؤقتة.
وقال فابيوس "الأسد طاغية وكلما كان تنحيه أسرع كان ذلك أفضل لكن في الوقت نفسه يجب أن يكون للحكومة خليفة ولذا هناك مباحثات تفصيلية وشديدة الصعوبة جارية".
وصدر التحذير الفرنسي اثر نداء وجهه المرصد السوري لحقوق الانسان وناشد فيه منظمتي الهلال والصليب الاحمر لارسال طواقم طبية بشكل عاجل الى مدينة حمص "لمعالجة وإجلاء عشرات الجرحى الذين أصيبوا نتيجة القصف المتواصل الذي تتعرض له أحياء مدينة حمص وبالاخص حي الخالدية".
وأكد المرصد أن "هذه الاحياء تفتقر الى الكوادر الطبية القادرة على إجراء عمليات جراحية لإنقاذ حياة عشرات الجرحى المصابين بجراح خطرة يضاف إلى ذلك عدم توفر الماء والكهرباء في الأحياء التي تتعرض للقصف والحصار الخانق وعمليات التدمير الممنهج من قبل القوات النظامية السورية".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في بيان "يهمنا ان نعرب عن قلقنا العميق بشأن المعلومات التي تتحدث عن عملية واسعة النطاق وشيكة على مدينة حمص".
وأ ضاف المتحدث الفرنسي انه "يجب وضع حد للقمع الدموي الذي تشنه السلطات السورية والذي اوقع خلال الايام الماضية عشرات القتلى الاضافيين"، مؤكدا انه "لايمكن قبول استمرار هذا القمع".
واتهم فاليرو نظام الرئيس السوري بشار الاسد بمواصلة "انتهاكاته الخطيرة" لتعهداته الواردة في خطة المبعوث كوفي عنان ما يهدد السلام والأمن الدوليين.
وكانت فرنسا قد أعلنت الأربعاء الماضي أنها ستعرض على باقي اعضاء مجلس الامن الدولي جعل بنود خطة عنان "الزامية" عبر ادراجها تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة الذي ينص على اجراءات تصل الى اجازة استخدام القوة ضد بلد ما اذا كان يشكل تهديدا للسلم والامن الدوليين.
وقد أعلن زير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن بلاده تبحث تزويد المقاتلين من المعارضة السورية بأجهزة اتصال، وقال فابيوس إن فرنسا تدعم تماما خارطة الطريق التي وضعها كوفي عنان لوقف العنف المستمر منذ 15 شهرا لكنها تبحث خيارات أخرى أيضا.
وأضاف في تصريحات لمحطة إذاعة فرنسية أنه لم يتم اتخاذ قرار بعد بخصوص تزويد المعارضة بالأجهزة وأن باريس ستتشاور مع شركائها الأوروبيين في الأمر.
وقال إن أجهزة الاتصالات يمكن أن "تنقذ أرواحا وتسمح للناس بالاتصال بالخارج وكشف ما يحدث في سوريا."
وقال فابيوس أيضا إن هناك مباحثات مع روسيا بخصوص من يمكن أن يحل محل الأسد في حالة تنحيه في إطار انتقال سياسي على غرار ما حدث في اليمن حيث تسلم نائب الرئيس السلطة لفترة مؤقتة.
وقال فابيوس "الأسد طاغية وكلما كان تنحيه أسرع كان ذلك أفضل لكن في الوقت نفسه يجب أن يكون للحكومة خليفة ولذا هناك مباحثات تفصيلية وشديدة الصعوبة جارية".
وصدر التحذير الفرنسي اثر نداء وجهه المرصد السوري لحقوق الانسان وناشد فيه منظمتي الهلال والصليب الاحمر لارسال طواقم طبية بشكل عاجل الى مدينة حمص "لمعالجة وإجلاء عشرات الجرحى الذين أصيبوا نتيجة القصف المتواصل الذي تتعرض له أحياء مدينة حمص وبالاخص حي الخالدية".
وأكد المرصد أن "هذه الاحياء تفتقر الى الكوادر الطبية القادرة على إجراء عمليات جراحية لإنقاذ حياة عشرات الجرحى المصابين بجراح خطرة يضاف إلى ذلك عدم توفر الماء والكهرباء في الأحياء التي تتعرض للقصف والحصار الخانق وعمليات التدمير الممنهج من قبل القوات النظامية السورية".