وثيقة سرية عن صفقة للزنداني مع المخابرات الأمريكية لقتل أفراد وقيادات القاعدة
يونيو 5, 2012 06:13 مساءً
كشفت وثيقة نشرتها وسائل إعلام يمنية، الأحد، عن “صفقة سرية” بين رجل الدين المتشدد عبد المجيد الزنداني ووكالة الإستخبارات الأمريكية “سي آي ايه”، يبدى الزنداني بموجبها استعداده للتعاون لقتل أفراد وقيادات القاعدة في اليمن مقابل شطب اسمه من لائحة المطلوبين بتهم الإرهاب من قبل الأمم المتحدة. وأشارت الوثيقة المرفوعة إلى “السيدة كيمبرلي بروست أمين المظالم في الأمم المتحدة”، والتي نشرتها وسائل إعلام محسوبة على حزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن، والتي تحمل توقيع الزنداني وصادرة عن مكتبه، الى إرتباطه بـ”صفقة سرية” مع دبلوماسيين أمريكيين وقيادات في وكالة المخابرات الأمريكية، تقضي بتعاونه مع
الإستخبارات الأمريكية وتقديم معلومات عن خلايا وأفراد وقيادات في تنظيم القاعدة مقابل شطب اسمه من قائمة الأمم المتحدة بشأن المتهمين بدعم الإرهاب، وهي القائمة التي أعدّت عام 2004 عملاً بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1267. وجاءت المذكرة السرية بالتزامن مع الخسائر الكبيرة في الأرواح والمعدات والتي تكبدها تنظيم القاعدة في اليمن مؤخراً. واستهدفت عدة عمليات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة واليمن قواعد مفترضة للقاعدة في جزيرة العرب في شرق وجنوب شرق اليمن. وأظهرت المذكرة استعطافاً غير مألوف من الزنداني في تخاطبه مع موظف في منظمة الأمم المتحدة التي ظل يهاجمها طيلة السنوات الماضية في محاضراته وتصريحاته ويصفهم بـ”الصليبيين”.
وطالب الزنداني وهو أحد أهم المطلوبين بتهم الإرهاب، في المذكرة بأهمية الفصل بين مرحلتين في حياته، الأولى هي “مرحلة جهاد الشعب الأفغاني ضد الاحتلال السوفياتي”، والثانية هي المرحلة التالية لانسحاب السوفيات من أفغانستان، نافياً خوضه أية معركة للجهاد في أفغانستان، وقاصراً دوره في “جلب التأييد والمساندة ودعوة المسلمين لنصرة الشعب الأفغاني المظلوم”. ورغم ما عرف عنه كزعيم روحي لبن لادن، إلا انه في مذكرته، شدد الزنداني على نفيه الإرتباط بـ”أية علاقة مباشرة وغير مباشرة” مع تنظيم القاعدة أو مع “جماعة أنصار الإسلام” الكردستانية المرتبطة بـ”القاعدة”.
وأوضح الزنداني في مذكرته المرفوعة للأمم المتحدة، أنه لم يكن له “صلة مباشرة مع أسامة بن لادن”، وقال إنه كان يلقي بعض الدروس في المساجد والمؤسسات التعليمية لمن سماهم “عامة الناس والطلاب” حينما كان مقيماً في السعودية، وأضاف “وربما كان أسامة بن لادن قد حضر بعضها “الدروس” كغيره من الحاضرين”.
يشار إلى أن حزب الإصلاح الذي ينتمي إليه الزنداني قد أعلن في بيان رسمي أن الأخير مستعد لأن يمثل أمام محكمة وطنية لتبرئة نفسه من تهم الإرهاب.
وأكدت مذكرة الزنداني بحسب مراقبين للشأن اليمني صحة الخبر الذي كانت تداولته وسائل اعلام يمنية مؤخرا عن اجتماعات سرية يعقدها السفير الأمريكي مع الزنداني لمناقشة إمكانية قيام الولايات المتحدة بإسقاط الزنداني من قائمة الإرهاب مقابل مساعدة الأخير لهم في إيقاف عمليات “القاعدة” ضد مصالح واشنطن في اليمن.
ويرى مراقبون بأن اللقاء الصحفي الذي خرج به الزنداني مؤخراً وأعلن فيه نبذه للعنف والإرهاب يكشف رضوخه لضغوطات قيادات في حزبه استجابة لمطالب السفير الأمريكي.
لكن محللين سياسيين ذهبوا إلى ما هو أعمق من كون الزنداني قد أصبح عميلاً لأجهزة الاستخبارات الامريكية، وقالوا: “إن الزنداني يؤدي دور “العميل المزدوج” حيث يقوم بإمداد الامريكان بالمعلومات ويسهل لهم عمليات ضرب أتباعه الإرهابيين، ويقوم في الوقت ذاته بدفع عناصره الانتحارية لتنفيذ هجمات دموية ضد الأبرياء على غرار مجزرة ميدان السبعين في 21 مايو الماضي التي استشهد وجرح فيها نحو 400 جندي من الأمن المركزي وذلك بغرض الضغط على الامريكان لشطب اسمه من قائمة مجلس الأمن لداعمي الإرهاب.
الإستخبارات الأمريكية وتقديم معلومات عن خلايا وأفراد وقيادات في تنظيم القاعدة مقابل شطب اسمه من قائمة الأمم المتحدة بشأن المتهمين بدعم الإرهاب، وهي القائمة التي أعدّت عام 2004 عملاً بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1267. وجاءت المذكرة السرية بالتزامن مع الخسائر الكبيرة في الأرواح والمعدات والتي تكبدها تنظيم القاعدة في اليمن مؤخراً. واستهدفت عدة عمليات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة واليمن قواعد مفترضة للقاعدة في جزيرة العرب في شرق وجنوب شرق اليمن. وأظهرت المذكرة استعطافاً غير مألوف من الزنداني في تخاطبه مع موظف في منظمة الأمم المتحدة التي ظل يهاجمها طيلة السنوات الماضية في محاضراته وتصريحاته ويصفهم بـ”الصليبيين”.
وطالب الزنداني وهو أحد أهم المطلوبين بتهم الإرهاب، في المذكرة بأهمية الفصل بين مرحلتين في حياته، الأولى هي “مرحلة جهاد الشعب الأفغاني ضد الاحتلال السوفياتي”، والثانية هي المرحلة التالية لانسحاب السوفيات من أفغانستان، نافياً خوضه أية معركة للجهاد في أفغانستان، وقاصراً دوره في “جلب التأييد والمساندة ودعوة المسلمين لنصرة الشعب الأفغاني المظلوم”. ورغم ما عرف عنه كزعيم روحي لبن لادن، إلا انه في مذكرته، شدد الزنداني على نفيه الإرتباط بـ”أية علاقة مباشرة وغير مباشرة” مع تنظيم القاعدة أو مع “جماعة أنصار الإسلام” الكردستانية المرتبطة بـ”القاعدة”.
وأوضح الزنداني في مذكرته المرفوعة للأمم المتحدة، أنه لم يكن له “صلة مباشرة مع أسامة بن لادن”، وقال إنه كان يلقي بعض الدروس في المساجد والمؤسسات التعليمية لمن سماهم “عامة الناس والطلاب” حينما كان مقيماً في السعودية، وأضاف “وربما كان أسامة بن لادن قد حضر بعضها “الدروس” كغيره من الحاضرين”.
يشار إلى أن حزب الإصلاح الذي ينتمي إليه الزنداني قد أعلن في بيان رسمي أن الأخير مستعد لأن يمثل أمام محكمة وطنية لتبرئة نفسه من تهم الإرهاب.
وأكدت مذكرة الزنداني بحسب مراقبين للشأن اليمني صحة الخبر الذي كانت تداولته وسائل اعلام يمنية مؤخرا عن اجتماعات سرية يعقدها السفير الأمريكي مع الزنداني لمناقشة إمكانية قيام الولايات المتحدة بإسقاط الزنداني من قائمة الإرهاب مقابل مساعدة الأخير لهم في إيقاف عمليات “القاعدة” ضد مصالح واشنطن في اليمن.
ويرى مراقبون بأن اللقاء الصحفي الذي خرج به الزنداني مؤخراً وأعلن فيه نبذه للعنف والإرهاب يكشف رضوخه لضغوطات قيادات في حزبه استجابة لمطالب السفير الأمريكي.
لكن محللين سياسيين ذهبوا إلى ما هو أعمق من كون الزنداني قد أصبح عميلاً لأجهزة الاستخبارات الامريكية، وقالوا: “إن الزنداني يؤدي دور “العميل المزدوج” حيث يقوم بإمداد الامريكان بالمعلومات ويسهل لهم عمليات ضرب أتباعه الإرهابيين، ويقوم في الوقت ذاته بدفع عناصره الانتحارية لتنفيذ هجمات دموية ضد الأبرياء على غرار مجزرة ميدان السبعين في 21 مايو الماضي التي استشهد وجرح فيها نحو 400 جندي من الأمن المركزي وذلك بغرض الضغط على الامريكان لشطب اسمه من قائمة مجلس الأمن لداعمي الإرهاب.