سوزان تزور مبارك وأسر الضحايا تصعّد دولياً
يونيو 4, 2012 12:20 مساءً
أكد المستشار عاصم الجوهري، مساعد وزير العدل المصري لشؤون الكسب غير المشروع، بأن الرئيس السابق، حسني مبارك، ونجليه علاء وجمال سيحالون لمحكمة الجنايات خلال أيام بتهمة تحقيق كسب غير مشروع وبينما قامت زوجات أفراد أسرة مبارك بزيارة الرئيس السابق في سجن طره هددت أسر ضحايا الثورة باللجوء للقضاء الدولي.
وقال الجوهري، في تصريحات نقلتها صحيفة الأهرام الرسمية أن مصلحة الخبراء قد انتهت من تقريرها بشأن ثروة علاء وجمال ومبارك بالداخل وأنه ينتظر التقرير النهائي حول الثروة بالخارج خلال أيام.
وأضاف أن كلا من علاء وجمال “مازالا محبوسين علي ذمة الكسب غير المشروع وأنهما ممنوعان هما وزوجتاهما وأبناؤهما من السفر ومتحفظ على أموالهم من قبل الجهاز وذلك بعد ثبوت تحقيقهما لثراء طائل واستغلالهما لنفوذ والدهما في تحقيق هذه الثروة الطائلة.”
وتابع إن جميع المبالغ والعقارات والأرصدة الموجودة بالبنوك سوف يتم ردها للدولة إضافة إلى تغريمهم مبلغ مساو لهذه الأموال. وكشف الجوهري عن أن مبارك كان قد أثبت في إقرار ذمته المالية أن الفيلا التي يمتلكها ثمنها نصف مليون جنيه إلا أن تقرير الخبراء أكد أن قيمتها تجاوزت 120 مليون جنيه.
وفي ما يتعلق بقضية قتل المحتجين، نقل موقع “أخبار مصر” التابع للتلفزيون المصري الرسمي عن محمد زارع، رئيس المنظمة العربية للإصلاح الجنائي ومحامي 500 من أسر القتلى، أن قضايا التعويضات مستمرة، لكنهم “يشعرون بالظلم وعدم تحقيق القصاص العادل لذويهم.”
وأوضح ناصر أمين، رئيس المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة، أن المركز “يبحث اللجوء إلى القضاء الدولي باسم عدد من أسر الشهداء والمصابين، واستخدام آليات الأمم المتحدة في تقديم الشكاوى عن هذه الحالات إلى مجموعات العمل بالمنظمة الدولية.”
وقال إن الفرصة لا تزال سانحة لإعادة محاكمة المتورطين في جرائم قتل الثوار بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، إذا صدق مجلس الشعب فورا على النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
وكانت هايدي راسخ، زوجة علاء مبارك، قد قامت بزيارته الأحد، وفقاً لما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية وذلك في سجن ملحق بمزرعة طره، للمرة الأولى بعد الحكم الذي صدر وشقيقه جمال من تهمة التربح واستغلال النفوذ لانقضاء الدعوى.
واللقاء بين هايدى وعلاء، والذي استمر قرابة الساعتين، “سيطرت عليه مشاعر التأثر إذ بمجرد شاهدتها له انخرطت في البكاء وأخذت فى ترديد عبارة (الحمد لله .. الحمد لله على براءتك) فى الوقت الذى دمعت فيه عينيتا علاء أيضا فور رؤيته لها.”
ووفقاً للوكالة المصرية نفسها، فقد قامت سوزان ثابت وخديجة الجمال زوجة جمال مبارك ووالدها رجل الأعمال محمود الجمال وهايدي أيضاً، ولأول مرة، بزيارة الرئيس السابق، حسني مبارك، داخل مستشفى سجن المزرعة بمنطقة سجون طره.
وقال مصدر أمني إن الزيارة تأتى وفقا لقرار اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الذي أصدره الشهر الماضي، بالتصريح بزيارة استثنائية واحدة لجميع نزلاء السجون خلال الفترة من 26 مايو الماضي وحتى 24 يونيو الجاري بمناسبة الاحتفال بعيد العمال.
وأضاف المصدر الأمني أن الزيارة تمت داخل مستشفى سجن المزرعة، نظرا للحالة الصحية للرئيس السابق وعدم إمكانيته الجلوس بالمكان المخصص للزيارة، مشيرا إلى أن سوزان وخديجة وهايدى والجمال اصطحبوا معهم خلال الزيارة بعض الملابس الداخلية والمتعلقات الشخصية للرئيس السابق.
وقال الجوهري، في تصريحات نقلتها صحيفة الأهرام الرسمية أن مصلحة الخبراء قد انتهت من تقريرها بشأن ثروة علاء وجمال ومبارك بالداخل وأنه ينتظر التقرير النهائي حول الثروة بالخارج خلال أيام.
وأضاف أن كلا من علاء وجمال “مازالا محبوسين علي ذمة الكسب غير المشروع وأنهما ممنوعان هما وزوجتاهما وأبناؤهما من السفر ومتحفظ على أموالهم من قبل الجهاز وذلك بعد ثبوت تحقيقهما لثراء طائل واستغلالهما لنفوذ والدهما في تحقيق هذه الثروة الطائلة.”
وتابع إن جميع المبالغ والعقارات والأرصدة الموجودة بالبنوك سوف يتم ردها للدولة إضافة إلى تغريمهم مبلغ مساو لهذه الأموال. وكشف الجوهري عن أن مبارك كان قد أثبت في إقرار ذمته المالية أن الفيلا التي يمتلكها ثمنها نصف مليون جنيه إلا أن تقرير الخبراء أكد أن قيمتها تجاوزت 120 مليون جنيه.
وفي ما يتعلق بقضية قتل المحتجين، نقل موقع “أخبار مصر” التابع للتلفزيون المصري الرسمي عن محمد زارع، رئيس المنظمة العربية للإصلاح الجنائي ومحامي 500 من أسر القتلى، أن قضايا التعويضات مستمرة، لكنهم “يشعرون بالظلم وعدم تحقيق القصاص العادل لذويهم.”
وأوضح ناصر أمين، رئيس المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة، أن المركز “يبحث اللجوء إلى القضاء الدولي باسم عدد من أسر الشهداء والمصابين، واستخدام آليات الأمم المتحدة في تقديم الشكاوى عن هذه الحالات إلى مجموعات العمل بالمنظمة الدولية.”
وقال إن الفرصة لا تزال سانحة لإعادة محاكمة المتورطين في جرائم قتل الثوار بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، إذا صدق مجلس الشعب فورا على النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
وكانت هايدي راسخ، زوجة علاء مبارك، قد قامت بزيارته الأحد، وفقاً لما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية وذلك في سجن ملحق بمزرعة طره، للمرة الأولى بعد الحكم الذي صدر وشقيقه جمال من تهمة التربح واستغلال النفوذ لانقضاء الدعوى.
واللقاء بين هايدى وعلاء، والذي استمر قرابة الساعتين، “سيطرت عليه مشاعر التأثر إذ بمجرد شاهدتها له انخرطت في البكاء وأخذت فى ترديد عبارة (الحمد لله .. الحمد لله على براءتك) فى الوقت الذى دمعت فيه عينيتا علاء أيضا فور رؤيته لها.”
ووفقاً للوكالة المصرية نفسها، فقد قامت سوزان ثابت وخديجة الجمال زوجة جمال مبارك ووالدها رجل الأعمال محمود الجمال وهايدي أيضاً، ولأول مرة، بزيارة الرئيس السابق، حسني مبارك، داخل مستشفى سجن المزرعة بمنطقة سجون طره.
وقال مصدر أمني إن الزيارة تأتى وفقا لقرار اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الذي أصدره الشهر الماضي، بالتصريح بزيارة استثنائية واحدة لجميع نزلاء السجون خلال الفترة من 26 مايو الماضي وحتى 24 يونيو الجاري بمناسبة الاحتفال بعيد العمال.
وأضاف المصدر الأمني أن الزيارة تمت داخل مستشفى سجن المزرعة، نظرا للحالة الصحية للرئيس السابق وعدم إمكانيته الجلوس بالمكان المخصص للزيارة، مشيرا إلى أن سوزان وخديجة وهايدى والجمال اصطحبوا معهم خلال الزيارة بعض الملابس الداخلية والمتعلقات الشخصية للرئيس السابق.