الولع بالجنس والطلاق يتزايد في المجتمع البريطاني
يونيو 3, 2012 06:21 مساءً
قال أسقف لندن اليوم إن الولع بالجنس والطلاق يتزايد في المجتمع البريطاني وحث البريطانيين على استغلال احتفالات اليوبيل الماسي لجلوس الملكة اليزابيث على العرش فرصة لتغيير أفكارهم.
وقال ريتشارد تشارترس معقبا على التغيرات في المجتمع البريطاني منذ جلوس
الملكة اليزابيث على العرش عام 1952 ان التقدم والتفوق الاقتصادي لم يأتيا بلا
ثمن. وقال تشارترس "ممارسة الجنس غير الشرعي والانفصال والطلاق وصلت إلى معدلات قياسية في مجتمعنا.
"بريطانيا اصبحت اليوم مكانا افضل حقا من الناحية المادية لكن هذا التقدم المادي جاء على حساب علاقاتنا مع بعضنا البعض."
وحث الاسقف الانجليكاني الرفيع - والصديق المقرب من ولي العهد البريطاني الامير تشارلز الذي القى خطبة في حفل زواج نجله الامير ويليام بكيت ميدلتون العام الماضي - السياسيين على كبح قوى السوق والسماح للكيانات المدنية بالانتعاش وتحسين المجتمع.
وقال "يجب على الحكومة أن تقلل من فعل اشياء وتفعل المزيد من أجل تمكين
الكيانات المختلفة داخل المجتمع المدني من القيام بأفضل ما تقوم به. "لكن في الوقت نفسه من الضروري ايضا كبح السوق التي حكمت منفردة على مدار 30 عاما الماضية."
وصعدت كنيسة انجلترا من لهجتها خلال فترة التراجع الاقتصادي وحثت الائتلاف
الحاكم الذي يقوده المحافظون على النظر في الاثر الاجتماعي لخطط التقشف الصارمة التي يطرحها خاصة فيما يتعلق بخفض الخدمات المقدمة للشبان.
واستخدم اسقف كانتربري روان ويليامز، الزعيم الروحي لنحو 80 مليون انجليكاني في انحاء العالم، خطبة عيد الميلاد التي القاها العام الماضي في التحذير من ان بريطانيا تخاطر بتمزيق نفسها. كما انتقد ويليامز الحكومة الائتلافية لقيامها بإجراءات جذرية دون تفويض وأيد حركة الاحتجاجات المعارضة للرأسمالية كما أيد دعوات لفرض ضرائب على البنوك يستفيد منها الفقراء.
وقال تشارترس - الذي ينظر إليه كخليفة محتمل لويليامز الذي يتنحى بنهاية هذا
العام - ان نسبة البطالة بين الشبان "مروعة" - واكثر من واحد من كل خمسة شبان بين سن 16 و24 عاما في بريطانيا لا يعملون.
وقال "هذا اقتصاد تشله الديون ولا يمكنه الاستمرار. اليوبيل يخبرنا بأن الوضع
الطبيعي من الآن فصاعدا هو اننا يجب ان نعيش في حدود امكانياتنا ومن الغد لا
نقترض بالطريقة التي قمنا بها في الماضي."
وقال ريتشارد تشارترس معقبا على التغيرات في المجتمع البريطاني منذ جلوس
الملكة اليزابيث على العرش عام 1952 ان التقدم والتفوق الاقتصادي لم يأتيا بلا
ثمن. وقال تشارترس "ممارسة الجنس غير الشرعي والانفصال والطلاق وصلت إلى معدلات قياسية في مجتمعنا.
"بريطانيا اصبحت اليوم مكانا افضل حقا من الناحية المادية لكن هذا التقدم المادي جاء على حساب علاقاتنا مع بعضنا البعض."
وحث الاسقف الانجليكاني الرفيع - والصديق المقرب من ولي العهد البريطاني الامير تشارلز الذي القى خطبة في حفل زواج نجله الامير ويليام بكيت ميدلتون العام الماضي - السياسيين على كبح قوى السوق والسماح للكيانات المدنية بالانتعاش وتحسين المجتمع.
وقال "يجب على الحكومة أن تقلل من فعل اشياء وتفعل المزيد من أجل تمكين
الكيانات المختلفة داخل المجتمع المدني من القيام بأفضل ما تقوم به. "لكن في الوقت نفسه من الضروري ايضا كبح السوق التي حكمت منفردة على مدار 30 عاما الماضية."
وصعدت كنيسة انجلترا من لهجتها خلال فترة التراجع الاقتصادي وحثت الائتلاف
الحاكم الذي يقوده المحافظون على النظر في الاثر الاجتماعي لخطط التقشف الصارمة التي يطرحها خاصة فيما يتعلق بخفض الخدمات المقدمة للشبان.
واستخدم اسقف كانتربري روان ويليامز، الزعيم الروحي لنحو 80 مليون انجليكاني في انحاء العالم، خطبة عيد الميلاد التي القاها العام الماضي في التحذير من ان بريطانيا تخاطر بتمزيق نفسها. كما انتقد ويليامز الحكومة الائتلافية لقيامها بإجراءات جذرية دون تفويض وأيد حركة الاحتجاجات المعارضة للرأسمالية كما أيد دعوات لفرض ضرائب على البنوك يستفيد منها الفقراء.
وقال تشارترس - الذي ينظر إليه كخليفة محتمل لويليامز الذي يتنحى بنهاية هذا
العام - ان نسبة البطالة بين الشبان "مروعة" - واكثر من واحد من كل خمسة شبان بين سن 16 و24 عاما في بريطانيا لا يعملون.
وقال "هذا اقتصاد تشله الديون ولا يمكنه الاستمرار. اليوبيل يخبرنا بأن الوضع
الطبيعي من الآن فصاعدا هو اننا يجب ان نعيش في حدود امكانياتنا ومن الغد لا
نقترض بالطريقة التي قمنا بها في الماضي."