الشيخ البراك للمصريين: اقطعوا الطريق على شفيق.. انتخابه (حرام)
يونيو 2, 2012 07:16 مساءً
أكَّد فضيلة الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر البراك، الأستاذ (سابقا) في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية؛ أن انتخاب أحمد شفيق رئيسا لمصر "حرام"، مضيفا "كيف وهو الذي ترضاه أمريكا التي لا تريد بأهل مصر خيرا؟! وهل يرضى مسلم لنفسه أن يختار لقيادة بلاده من يسوي بين القرآن والإنجيل المنسوخ؟!".
جاء ذلك في بيان أصدره فضيلته الأربعاء 9 رجب حمل عنوان "يا أهل مصر! اقطعوا الطريق على أحمد شفيق" حذَّر فيه الشعب المصري من التصويت لأحمد شفيق المرشح لرئاسة مصر.
وقال الشيخ في البيان "إلى الإخوة في أرض الكنانة، مصر العزيزة، هذا وقت جني الثمرة لثورتكم؛ فاحذروا أن تُخطف من أيديكم وأن يقطف الثمرة غيركم فيضيع الجهد والجهاد الطويل، فيخطفها من يعود بكم إلى عهد الرئيس السابق الذي أبليتم بلاء عظيما للتخلص منه، فالحزم الحزم! والجد الجد! فاقطعوا الطريق على أحمد شفيق ومن وراءه؛ فإن انتخابه حرام، كيف وهو الذي ترضاه أمريكا، التي لا تريد بأهل مصر خيرا؟! وهل يرضى مسلم لنفسه أن يختار لقيادة بلاده من يسوي بين القرآن والإنجيل المنسوخ؟!".
وأضاف "احذروا أيها المسلمون في مصر أن تخدعوا فتندموا! واذكروا أنكم مسؤولون عما تعملون وتقولون، (فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون)".
وختم فضيلة العلامة البراك بيانه قائلا "حفظ الله لمصر عزها بالإسلام، (من كان يريد العزة فلله العزة جميعا)، (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين)".
جاء ذلك في بيان أصدره فضيلته الأربعاء 9 رجب حمل عنوان "يا أهل مصر! اقطعوا الطريق على أحمد شفيق" حذَّر فيه الشعب المصري من التصويت لأحمد شفيق المرشح لرئاسة مصر.
وقال الشيخ في البيان "إلى الإخوة في أرض الكنانة، مصر العزيزة، هذا وقت جني الثمرة لثورتكم؛ فاحذروا أن تُخطف من أيديكم وأن يقطف الثمرة غيركم فيضيع الجهد والجهاد الطويل، فيخطفها من يعود بكم إلى عهد الرئيس السابق الذي أبليتم بلاء عظيما للتخلص منه، فالحزم الحزم! والجد الجد! فاقطعوا الطريق على أحمد شفيق ومن وراءه؛ فإن انتخابه حرام، كيف وهو الذي ترضاه أمريكا، التي لا تريد بأهل مصر خيرا؟! وهل يرضى مسلم لنفسه أن يختار لقيادة بلاده من يسوي بين القرآن والإنجيل المنسوخ؟!".
وأضاف "احذروا أيها المسلمون في مصر أن تخدعوا فتندموا! واذكروا أنكم مسؤولون عما تعملون وتقولون، (فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون)".
وختم فضيلة العلامة البراك بيانه قائلا "حفظ الله لمصر عزها بالإسلام، (من كان يريد العزة فلله العزة جميعا)، (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين)".