امريكا تؤكد ان طائراتها بدون طيار تشن هجمات في اليمن
مايو 28, 2012 11:50 صباحاً
اكد وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا ان بلاده تشن غارات بواسطة طائرات بدون طيار على تنظيم القاعدة في اليمن وهي عازمة على متابعة هذه الغارات، مشيرا الى انه لا توجد ضرورة لارسال قوات الى اليمن.
وقال بانيتا في مقابلة مع شبكة ايه بي سي الامريكية ان الطائرات بدون طيار "هي السلاح الاكثر دقة الذي نملكه" في الحرب على القاعدة، مشيرا الى ان "سائر جهودنا (في اليمن) تهدف الى ملاحقة اولئك الارهابيين الذين يهددون باستهداف بلادنا".
واضاف: "لقد حققنا نجاحات. ضربنا عددا من الاهداف الاساسية هناك، وسنستمر في القيام بذلك".
وتمكن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، الذي تعتبره المخابرات الامريكية خطرا اساسيا على الامن القومي الامريكي، من توسيع سيطرته على مناطق واسعة من جنوب وشرق اليمن.
وحاول هذا التنظيم استهداف الاراضي الامريكية مرتين، بما في ذلك عبر محاولة تفجير طائرة مدنية متجهة الى ديترويت في 25 ديسمبر/كانون الاول 2009.
وردا على سؤال حول ما اذا كان يمكن وضع حد للقاعدة في اليمن من دون ارسال قوات الى هذا البلد، قال بانيتا: "الجواب هو نعم. فبصراحة، الاهداف التي نضربها والعمليات التي ننفذها تتطلب قدرات عسكرية لا تشمل بالضرورة ارسال قوات الى الارض بل تتطلب القدرة على استهداف اولئك الذين يهددون الولايات المتحدة".
ويعمل في اليمن عدد من الخبراء العسكريين الامريكيين الذين يساعدون القوات اليمنية على ادارة الحرب على القاعدة في الجنوب والشرق.
وبدأ الجيش اليمني في 12 مايو/ايار حملة كبيرة لاخراج القاعدة من المناطق التي سيطر عليها مسلحوها في محافظة ابين الجنوبية.
وقال بانيتا في مقابلة مع شبكة ايه بي سي الامريكية ان الطائرات بدون طيار "هي السلاح الاكثر دقة الذي نملكه" في الحرب على القاعدة، مشيرا الى ان "سائر جهودنا (في اليمن) تهدف الى ملاحقة اولئك الارهابيين الذين يهددون باستهداف بلادنا".
واضاف: "لقد حققنا نجاحات. ضربنا عددا من الاهداف الاساسية هناك، وسنستمر في القيام بذلك".
وتمكن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، الذي تعتبره المخابرات الامريكية خطرا اساسيا على الامن القومي الامريكي، من توسيع سيطرته على مناطق واسعة من جنوب وشرق اليمن.
وحاول هذا التنظيم استهداف الاراضي الامريكية مرتين، بما في ذلك عبر محاولة تفجير طائرة مدنية متجهة الى ديترويت في 25 ديسمبر/كانون الاول 2009.
وردا على سؤال حول ما اذا كان يمكن وضع حد للقاعدة في اليمن من دون ارسال قوات الى هذا البلد، قال بانيتا: "الجواب هو نعم. فبصراحة، الاهداف التي نضربها والعمليات التي ننفذها تتطلب قدرات عسكرية لا تشمل بالضرورة ارسال قوات الى الارض بل تتطلب القدرة على استهداف اولئك الذين يهددون الولايات المتحدة".
ويعمل في اليمن عدد من الخبراء العسكريين الامريكيين الذين يساعدون القوات اليمنية على ادارة الحرب على القاعدة في الجنوب والشرق.
وبدأ الجيش اليمني في 12 مايو/ايار حملة كبيرة لاخراج القاعدة من المناطق التي سيطر عليها مسلحوها في محافظة ابين الجنوبية.