غياب مثير لقائد الحرس الثوري عن البرلمان الإيراني
مايو 27, 2012 02:23 مساءً
افتتحت الدورة التاسعة للبرلمان الإيراني الجديد بحضور رئيس الجمهورية، ورئيس السلطة القضائية ورئيس مكتب المرشد علي خامنئي، فيما غاب قائد الحرس الثوري محمد علي جعفري، حسب ما نقلته وكالات الأنباء الإيرانية صباح اليوم الأحد.
وأفادت التقارير بأن مراسم افتتاح الدورة التاسعة للبرلمان الإيراني انطلقت صباح الأحد بحضور رئيس الجمهورية، محمود أحمدي نجاد، ورئيس السلطة القضائية صادق آملي لاريجاني، ورئيس مكتب المرشد خامنئي، محمدي كلبايكاني، وعدد آخر من القادة السياسيين، وسط غياب مثير لقائد الحرس الثوري العميد جعفري.
كما حضر مراسم تدشين الدورة التاسعة لمجلس الشوري الإسلامي بعض سفراء الدول الأجنبية في طهران.
وتأتي مراسم التدشين هذه في ظل الخلافات بين أجنحة النظام في إيران، ما أدّى إلى غياب قائد الحرس الثوري جعفري عن الجلسة.
وذكر موقع "رجاء نيوز" في تقريره حول مراسم التدشين أن عدم حضور قائد الحرس الثوري يعتبر احتجاجاً على تصريحات بعض من مسؤولي النظام حول تدخلات الحرس الثوري في الانتخابات البرلمانية الأخيرة في إيران.
وكان علي مطهري، أحد مندوبي التيار المتشدد، قد صرّح في الأسابيع الماضية بعد الانتخابات بأن الحرس الثوري تدخل في نتائج الانتخابات البرلمانية، كما ألمح علي لاريجاني، رئيس البرلمان، إلى تدخلات الحرس الثوري أيضاً.
هذا وتفيد التقارير بأن وتيرة الخلافات ظهرت اليوم في سلوك المسؤولين الإيرانيين في المجلس، حيث نقلت بعض التقارير أن أحمدي نجاد ترك المنصة بعد ختام كلمته، ولم يبق حتى نهاية المراسم كما جرت العادة في السنوات الماضية.
ودخل 27 شخصاً من رجال الدين المعممين في البرلمان الإيراني هذه السنة، حيث كان العدد الأقل لهم قياساً بالسنوات الماضية منذ الثورة عام 1979.
وكان عدد رجال الدين المعممين في الدورة الاولى 168، وفي الثانية 153، وفي الثالثة 85، وفي الرابعة 67، وفي الخامسة 53، وفي السادسة 38، وفي السابعة 43، وفي الثامنة 44.
يُذكر أن الأغلبية الساحقة من أعضاء البرلمان من التيار الأكثر اقتراباً لنهج المرشد خامنئي والمنحاز لسياساته مقابل أحمدي نجاد.
وأفادت التقارير بأن مراسم افتتاح الدورة التاسعة للبرلمان الإيراني انطلقت صباح الأحد بحضور رئيس الجمهورية، محمود أحمدي نجاد، ورئيس السلطة القضائية صادق آملي لاريجاني، ورئيس مكتب المرشد خامنئي، محمدي كلبايكاني، وعدد آخر من القادة السياسيين، وسط غياب مثير لقائد الحرس الثوري العميد جعفري.
كما حضر مراسم تدشين الدورة التاسعة لمجلس الشوري الإسلامي بعض سفراء الدول الأجنبية في طهران.
وتأتي مراسم التدشين هذه في ظل الخلافات بين أجنحة النظام في إيران، ما أدّى إلى غياب قائد الحرس الثوري جعفري عن الجلسة.
وذكر موقع "رجاء نيوز" في تقريره حول مراسم التدشين أن عدم حضور قائد الحرس الثوري يعتبر احتجاجاً على تصريحات بعض من مسؤولي النظام حول تدخلات الحرس الثوري في الانتخابات البرلمانية الأخيرة في إيران.
وكان علي مطهري، أحد مندوبي التيار المتشدد، قد صرّح في الأسابيع الماضية بعد الانتخابات بأن الحرس الثوري تدخل في نتائج الانتخابات البرلمانية، كما ألمح علي لاريجاني، رئيس البرلمان، إلى تدخلات الحرس الثوري أيضاً.
هذا وتفيد التقارير بأن وتيرة الخلافات ظهرت اليوم في سلوك المسؤولين الإيرانيين في المجلس، حيث نقلت بعض التقارير أن أحمدي نجاد ترك المنصة بعد ختام كلمته، ولم يبق حتى نهاية المراسم كما جرت العادة في السنوات الماضية.
ودخل 27 شخصاً من رجال الدين المعممين في البرلمان الإيراني هذه السنة، حيث كان العدد الأقل لهم قياساً بالسنوات الماضية منذ الثورة عام 1979.
وكان عدد رجال الدين المعممين في الدورة الاولى 168، وفي الثانية 153، وفي الثالثة 85، وفي الرابعة 67، وفي الخامسة 53، وفي السادسة 38، وفي السابعة 43، وفي الثامنة 44.
يُذكر أن الأغلبية الساحقة من أعضاء البرلمان من التيار الأكثر اقتراباً لنهج المرشد خامنئي والمنحاز لسياساته مقابل أحمدي نجاد.